وزراء: الإمــارات تصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال

عبد الرحمن العويس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن «عام الاستعداد للخمسين - 2020» وإطلاق أكبر استراتيجية وطنية إماراتية للعام الجديد يؤكد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة الإنجازات وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن إعلان العام القادم سيكون عام الاستعداد للخمسين، هو استشراف المستقبل الذي تريده قيادتنا الرشيدة لشعبها، وهو أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها محددة الملامح والمسارات، لتطوير منظومة العمل الحكومي بشكل كامل لتكون حكومة الإمارات الأسرع والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، وصياغة شكل الحياة في دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وفي إطار رحلتها الفريدة نحو مئوية الإمارات 2071. وتابع معاليه: «إننا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع نؤكد العمل على تحقيق رؤى القيادة الاستثنائية الطموحة للخمسين عاماً القادمة، عبر الاستمرار في تطوير النظام الصحي المستند لأعلى المعايير العالمية، ليكون «عام الاستعداد للخمسين» عاماً زاخراً بالمنجزات على الصعيد الصحي للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة».

 

فرصة

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «إن عام الاستعداد للخمسين يمثل فرصة لجميع فرق العمل في الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة ومختلف شرائح المجتمع لاستعراض التجربة الإماراتية على مدار الخمسين عاماً الماضية، ووضع الخطط والاستراتيجيات لمئوية الإمارات 2071، مستندين لإرث الآباء المؤسسين».وأشارت معاليها إلى أن الإمارات حققت قفزات نوعية وإنجازات غير مسبوقة في مختلف القطاعات محلياً، ورسخت مكانتها على الصعيد العالمي، وتستدعي مسؤوليتنا في عام الاستعداد للخمسين توحيد الجهود لنروي قصتنا للعالم، ونضمن مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.

 

مسيرة

من جهته، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن «عام الاستعداد للخمسين - 2020»، وإطلاق أكبر استراتيجية وطنية إماراتية للعام الجديد يؤكد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة الإنجازات وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة». وأكد معاليه أن وزارة التغير المناخي والبيئة وفريق عملها كاملاً ملتزمون بمواصلة الإنجاز ودعم وتعزيز توجهات الدولة بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة ويضمن إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

 

نقطة فارقة

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: «إن إعلان أن العام المقبل سيكون عام الاستعداد للخمسين يحمل رسالة بمضمونين، الأول أن العالم سيُبهر بما ستكون عليه دولة الإمارات في عامها الخمسين بتكاتف قادتها وشعبها من مواطنين ومقيمين، والثاني عظمُ شأن المسؤولية الحكومية والوطنية وحجم الآمال والتطلعات المنتظرة من المسؤولين على اختلاف مسمياتهم ومواقعهم، بما يمكّن دولة الإمارات من أن تكون عند مستوى تطلعات قيادتها بامتياز».

وأكدت معاليها أن عام 2020 سيُشكّل نقطة فارقة في تجسيد معاني الوحدة والتكاتف والعمل والإصرار، لأن يقدم كل فرد يعيش على أرض دولة الإمارات عصارة خبرته وفكره ومهارته، بما يصنع نقطة ارتكاز على قاعدة صلبة أساسها التنمية البشرية والاستدامة في شتى المجالات التي ستدعم استكمال الأجيال لمسيرة الاتحاد برؤية إبداعية ومتفردة، تترجم الإنجاز والريادة الإماراتية إلى واقع مثالي تعيشه الإمارات في عامها الخمسين.

 

قفزة نوعية

من جهته، أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أن إعلان عام الاستعداد للخمسين «يحمل آمال وطموحات شعب الإمارات نحو المستقبل».وقال معاليه: «إن عام الاستعداد للخمسين يجسد رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى إحداث قفزة في مسيرة بناء الإنسان والوطن وتوظيف القدرات والطاقات البشرية من أجل التخطيط والاستعداد الجيد للمستقبل وما يحمله من تحديات، لاستكمال قصة نجاح دولة الإمارات التي بدأ أول فصولها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه شيوخ الإمارات».

وأضاف معاليه: «إن عام 2020 يمثل انطلاقة لملحمة وطنية جديدة تستمر لخمسة عقود من العمل الجاد والمخلص، وتستلزم تلك المرحلة تحديد الأدوار والمهام بدقة والعمل بين مختلف الهيئات والمؤسسات الاتحادية والحكومية والقطاع الخاص بروح الفريق الواحد من أجل تنفيذ خطط ومشاريع الحكومة التي تستهدف تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية داخل الدولة والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي قائم على العلم والابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة».

 

نهضة

وقال معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، لـ«البيان»، إن إعلان عام 2020 بأنه عام الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة يمثل خطة استراتيجية عملاقة سوف تضع الإمارات على أعتاب النهضة والتطور والثورة الصناعية الرابعة طوال الخمسين عاماً المقبلة.

وأضاف معاليه أنه في عام الاستعداد للخمسين سوف تبدأ الإمارات تحت قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي مرحلة جديدة في حياة هذا الوطن الغالي، وفقاً لما أراده المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون معه لاتحاد الإمارات.

 

مستقبل الوطن

من جهتها، أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي، أن إعلان عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو خطوة مهمة في مسيرة بناء الأمة والتخطيط لاستشراف مستقبل الوطن.

وقالت معاليها: «طالما كانت دولة الإمارات سباقة في التخطيط للمستقبل بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تعي التحديات، وأن السبيل الوحيد لإيجاد حلول لها هو الاستعداد الجيد والعمل بروح الفريق الواحد الذي يضم كل أبناء الوطن. إن عام 2020 هو انطلاقة حقيقية تسبق الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وهو أيضاً خير بداية للعمل خلال الخمسين عاماً القادمة بنهج متفرد يواكب مختلف التغيرات العالمية، ليكتب كل أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين أول سطر في قصة نجاح الإمارات في العقود الخمسة المقبلة».

وأضافت معاليها: «إن عام الاستعداد للخمسين هو فرصة لكل أفراد المجتمع للعمل والمشاركة الفاعلة في وضع وتنفيذ خطط الدولة ، كلٌّ من موقعه، من أجل استكمال مسيرة الآباء المؤسسيين والارتقاء بكل القطاعات الحيوية داخل الدولة، ويمثل الأمن الغذائي أحد القطاعات المؤثرة في مهمة الاستعداد للخمسين ، ولقد حققت دولة الإمارات نجاحات ملموسة في منظومة إنتاج وإدارة الغذاء وفق أعلى المعايير العالمية بالاعتماد على الكوادر الوطنية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في كامل سلسلة القيمة الغذائية».

 

تكثيف الجهود

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، أن إعلان العام 2020 عام الاستعداد للخمسين يعكس توجهات القيادة لتعزيز مسيرة التنمية والتطوير لبلوغ الأهداف الوطنية المحددة بحلول الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات.

وقالت معاليها إن عام 2020 يشكل فرصة لتكثيف الجهود لتحقيق رؤى القيادة وتجسيد توجيهاتها لتحتفي الإمارات بإنجازات 50 عاماً مضت من رحلة الاتحاد، وتطلق مسيرة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بروح الفريق الواحد التي غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضافت: «في عام 2020 سنشهد إطلاق أول مشروع عربي إسلامي إلى المريخ، وسنستضيف الحدث الأهم والأكبر عالمياً «إكسبو 2020 دبي»، وسنعمل معاً في فريق واحد للاستعداد لليوبيل الذهبي، ونعاهد قيادة ومجتمع دولة الإمارات أن نكثف الجهود والطاقات لتصبح دولة الإمارات مثالاً يحتذي به العالم».

 

من جهته، قال معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، عبر حسابه في «تويتر»: «يسهل الوصول من قمة إلى قمة أخرى.. فالتحدي الحقيقي هو الصعود من الصحراء إلى الثريا.. لم يحلم أحد بما أنجزته دولة الإمارات خلال الخمسين سنة الماضية، وسماه البعض بالمعجزة العربية.. نرى اليوم تجديداً في هذه المسيرة، ونقول: لن يتخيل العالم الإنجاز والتطور القادم».

 

رؤية واضحة

قال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع: «يؤكد الإعلان عن «عام الاستعداد للخمسين» مرة أخرى عظمة قادتنا الاستثنائيين الذين تمرسوا على استشراف وصياغة المستقبل، واستكمالاً حيوياً لمسيرة البناء التي صاغها الآباء المؤسسون مع فجر الاتحاد، والتي أسهمت بنجاحات العقود الخمسة الماضية وإنجازاتها، وحازت إعجاب العالم وتقديره واحترامه، في الوقت الذي تحمل استراتيجية الخمسين القادمة رؤية واضحة تؤهل الإمارات لدخول العقود القادمة وما تحمله من تحديات وطموحات عظيمة لدولة الإمارات».

Email