أعضاء في «الوطني»: مناسبة لتجديد الولاء وشحذ الهمم

أسامة الشعفار

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن يكون العام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو مناسبة للحفاظ على مكتسبات الدولة وتجديد للولاء للقيادة الرشيدة وشحذ الهمم من مواطنين ومقيمين لكسب الرهان في الحفاظ على الأسبقية في كل المجالات والميادين، وفرصة للعمل الدؤوب لتبقى راية الوطن عالية خفاقة بين الأمم في معادلة التميز الذي أطلقها الآباء، وبلورتها القيادة الرشيدة واقعاً ملموساً.

البقاء على العهد

وقال أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن إعلان عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو مناسبة مهمة نعاهد من خلالها قيادتنا الرشيدة بأننا سنبقى على العهد نمضي كما أراد لنا الآباء المؤسسون رحمهم الله تعالى.

وأضاف: من خلال المبادرات التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تتطرق لكل المجالات والقطاعات المجتمعية والعلمية والإنسانية وغيرها نجد أنه ليس من المستغرب أن تأتي هذه المبادرة التي تتعلق بوطننا الغالي ومرحلة تاريخية ومستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي تقترب من يوبيلها الذهبي.

 

مسيرة النجاح

من جانبها قالت مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن إعلان عام 2020 «عام الاستعداد للخمسين» هو بداية لتحقيق مئوية الإمارات والسعي نحو التقدم والريادة في المجالات كافة، واستكمال لمسيرة النجاح التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، معاهدين الوطن بالمضي قدماً في طريق الإنجاز وتحفيز الطاقات الوطنية المخلصة وصولاً إلى المركز الأول.

 

سبّاقة

وقالت جميلة المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي: هي الإمارات دائماً وأبداً سبّاقة في كل المجالات، بقيادتها الرشيدة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهما قادة الإمارات، فسموهم مدرسة في التخطيط لصناعة المستقبل وقيادة الدولة للريادة في كل المجالات.

وأضافت: «الدولة التي اقتحمت الفضاء وهي لم تكمل عامها الخمسين، وأذهلت العالم في قفزها للمقدمة على صعيد كل مؤشرات التنافسية العالمية، ستجعل عام 2020 بإذن الله عام الإبداع في الاحتفاء بنصف قرن من الإنجازات وصعود القمم، كذلك بحول الله ستذهل العالم في رسمها لمعالم المستقبل للخمسين عاماً المقبلة في اتجاهها لليوبيل الذهبي، وستغير المفاهيم وتقهر المستحيل، وتكتب فصولاً جديدة في محركاتها الاقتصادية والمجتمعية والتنموية لتكون الأفضل عالمياً».

وتابعت: في انطلاقتنا للمستقبل نرص الصفوف ونشد الأيادي ونؤكد أن البيت متوحد في حفظ الإنجازات السابقة، وبناء المستقبل المشرق.

 

ترسيخ

من ناحيته، أكد ناصر محمد حميد خميس اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإعلان عن العام القادم «عام الاستعداد للخمسين»، يعتبر بمثابة انطلاقة أخرى نحو 50 عاماً جديدة من النجاحات والإنجازات، ترسخ ما حققته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، وتسير على نهج ورؤية تستشرف المستقبل.

وتابع: هذا الإعلان وما سيتضمنه من مبادرات وآليات سيكون المحرك المتكامل لجميع القطاعات على مستوى الدولة، ويصب في الوقت نفسه في دعم الجهود المستمرة نحو مواصلة مسيرة الإبداع والإنجازات الوطنية والارتقاء في سلم منصات الريادة والتفوق، مشيداً بمبادرات قيادة دولة الإمارات المتميزة في كل ما من شأنه الارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بما يدعم قافلة النجاحات المتجددة لدولة الإمارات.

Email