خلال المشاركة في فعاليات «كوب – 25»

الإمارات تطالب المجتمع الدولي بتكثيف جهود التكيف مع التغير المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الاهتمام العالمي بجهود التكيف مع تداعيات التغير المناخي والعمل على نشر التقنيات والحلول المبتكرة الداعمة لآليات تحقيق هذا التكيف. وأكد معاليه أن دولة الإمارات ستعمل ضمن التزاماتها الطوعية تجاه البيئة والمناخ على تعزيز مفاهيم وإجراءات التكيف في منطقة الشرق الأوسط خلال استضافتها لأسبوع المناخ الإقليمي 2020.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ على هامش فعاليات المؤتمر الـ 25 لدول الأطراف في الاتفاقية «كوب 25»، للإعلان إطلاق الدورة الجديدة من أسابيع المناخ الإقليمية، وعن استضافة دولة الإمارات لأسبوع المناخ 2020، في أكتوبر المقبل بالتزامن مع انطلاق فعاليات المعرض العالمي إكسبو 2020.

تأكيد

وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي إن استضافة دولة الإمارات ممثلة في إمارة دبي لفعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط، يشكل تأكيداً واضحاً على الدور البارز الذي تلعبه الدولة في حماية البيئة والعمل من أجل المناخ تعزيز ونشر حلول وتدابير التكيف، وكونها باتت منصة عالمية للتحول نحو منظومة الاقتصاد الأخضر.

وأوضح أن تزامن وتنظيم أسبوع المناخ 2020 مع فعاليات المعرض العالمي إكسبو 2020، سيساهم بشكل كبير في استعراض أحدث الحلول المبتكرة التي تدعم تحقيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات.

لجنة التكيف

وعلى هامش فعاليات المؤتمر الـ 25 لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ شارك معالي الدكتور الزيودي في المنتدى رفيع المستوى لـ «اللجنة العالمية للتكيف» وقال في كلمته خلال المنتدى: إن تسارع حدة تداعيات التغير المناخي وتفاقمها يتطلب تكثيف العمل على محورين الأول يتمثل في خفض مسببات هذا التغير، والثاني والذي يمثل الأهمية القصوى حالياً هو التكيف مع هذه التداعيات لحماية حياة ملايين البشر والاستعداد للمستقبل.

التبريد الفعال

وشمل جدول مشاركات وفد الدولة برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي المشاركة في اجتماع مبادرة التبريد الفعال، الذي نظمه تحالف المناخ والهواء النقي.

وقال معاليه في كلمته خلال الاجتماع إن الطبيعة الصحراوية لدولة الإمارات والمرتبطة بارتفاع درجات الحرارة جعلت من التبريد أحد أكثر القطاعات نشاطاً وكثافة في استهلاك الطاقة في الدولة، لذا تم التوجه لاعتماد نظام تبريد المناطق ونشر استخدامه على مستوى واسع نظراً لخفضه معدل استهلاك الطاقة بنسبة 50% عن أنظمة التبريد الاعتيادية.

Email