أحمد مسمار أمين السر العام للجمعية لـ«البيان»:

35 مليون درهم نفقات «دبي الخيرية» منذ مطلع 2019

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صرفت جمعية دبي الخيرية منذ بداية العام أكثر من 35 مليوناً على مشاريع خيرية ومساعدات مختلفة داخل الدولة، منها نحو 29 مليوناً من أموال الزكاة، والبقية من أموال الصدقات.

وذكر أحمد مسمار أمين السر العام للجمعية، لـ«البيان»:«أن هناك زيادة في عدد الحالات التي ترد إلى الجمعية من أجل الحصول على المساعدات ولا سيما تلك المتعلقة بقيمة إيجارات الشقق السكنية، والرسوم الدراسية، والخدمات العلاجية، قياساً بالعام الماضي، داعياً أفراد المجتمع، وتحديداً الأسر محدودة الدخل إلى ضبط احتياجاتها استناداً إلى مدخولاتها وقدراتها المعيشية، وعدم التورط بمصاريف والتزامات أكثر من إمكانياتها، وتحديداً فيما يخص السكن والتعليم والمتطلبات الأخرى».

وأشار إلى أن الجمعية تتلقى شهرياً ما معدله 400 إلى 600 طلب مساعدة، مؤكداً أن سياسة الجمعية تقضي بمنح المساعدات للأسر، والأرامل والمطلقات وليس للأفراد، وتحديداً لمن تنطبق عليهم شروط الحاجة، والإجراءات القانونية المتبعة تجاه المقيمين لجهة عدم مخالفتهم شروط الإقامة في الدولة، ويشترط للحصول على المساعدات ثانية مرور سنة فأكثر على الحصول على آخر مساعدة.

وأوضح مسمار أن متوسط زمن الموافقة على الطلبات يصل إلى نحو 15 يوماً من تاريخ تقديم الطلب الكترونياً، شرط استكمال المستندات المطلوبة التي تؤكد استحقاق صاحب الطلب للمساعدة، في حين لا تستغرق الحالات الطارئة أو المستعجلة أكثر من يومين كحد أقصى.

ولفت إلى أن تأخر الموافقة على صرف بعض الاحتياجات مرتبط بحرص الجمعية على التحقق من استحقاق المتقدمين لها للمساعدة وذلك حفاظاً على المال العام الذي خرج من ذمة المتبرعين وأصبح في ذمة الجمعية.

آلية تقديم الطلبات

وفيما يتصل بآلية تقديم الطلبات إلى الجمعية، قال أمين السر العام للجمعية:«تقديم طلب للحصول على مساعدة، يتم من خلال الدخول إلى موقع الجمعية الإلكتروني، وتعبئة النموذج، ومن ثم تصل إلى صاحب الطلب رسالة نصية على هاتفه بتاريخ تقديم الأوراق والمستندات إلى الجمعية، وإذا ما تمت الموافقة على المساعدة بعد نظر الطلب من لجنة المساعدات، بمعدل زمني لا يتجاوز 15 يوماً، فإنه تصل إلى صاحب الطلب رسالة نصية أخرى بضرورة الحضور إلى الجمعية واستلام الشيك المصروف له».

الموافقة على المساعدات

وذكر أحمد مسمار:«أن نحو 70% من الحالات الواردة إلى الجمعية، تحصل على الموافقة بالحصول على مساعدة، بينما يتم رفض النسبة المتبقية لأسباب أهمها أن يكون دخل الأسرة مرتفعاً، أو عدم وجود إقامة سارية المفعول أو للحصول على مساعدة علاج لمريض خارج الدولة، وربما يكون صاحب الطلب زائراً وليس مقيماً في الدولة، وهو ما يتعارض مع اللوائح التنظيمية لعمل الجمعية، وهناك حالة أخرى يكون صاحب الطلب قد حصل فيها على مساعدة قبل مرور أقل من عام عليها، إذ إن من اشتراطات الموافقة مرور عام على آخر مساعدة حصل عليها المستفيد».

وأضاف أمين السر العام للجمعية:«هنالك حالة أخرى يتم رفض الطلب بموجبها، وهي إذا كانت المساعدة تتعلق بتسديد قيمة إيجار سكن تزيد عن نصف دخل الأسرة، حيث إن هذا الإجراء يهدف إلى توجيه الأسر من ذوي الدخل المحدود بعدم استئجار عقار أجرته مرتفعة، أو تزيد عن نصف دخل الأسرة، لأن ذلك سيتسبب بإحداث أزمة مالية لها تضطرها للجوء إلى الجمعيات الخيرية للحصول على مساعدات وفي النهاية لا تحصل عليها لأنها تتعارض مع الشرط المذكور».

Email