سياسيون بحرينيون: الإمارات مقصد عالمي للثقافات والأديان

يوسف بو زبون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سياسيون بحرينيون أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم للعالم نموذجاً رائعاً في التعايش والتسامح وبناء الأوطان، ودروساً مستفادة بوأتها لتكون مقصداً عالمياً للحياة وللثقافات وللأديان المتعددة والتعايش والتسامح.

قيم التسامح

وقال يوسف بو زبون رئيس جمعية البحرين للتعايش والتسامح بين الأديان: «إن قيم التسامح والتعايش الكبرى رسخها حكام الإمارات عبر سنوات طويلة من العمل المخلص والدؤوب، والذي بوّأ دولة الإمارات لكي تكون من أوائل الدول في العالم، كمقصد للحياة وللثقافات والأديان المتعددة».

وأضاف بو زبون لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة: «نجحت دولة الإمارات عبر سلسلة من المبادرات الحاضنة للشعوب، والتي تعبر عن فلسفة القادة والأرض والشعب في أن يرسخوا للدولة مكانة متميزة في التعايش والتفاضل وفق أفضل مؤشرات التنافسية العالمية والدولية، كدولة أصبحت رمزاً للتآلف والتآخي والمحبة، في إطار متين من القيم الإنسانية المشتركة».

وأضاف: «إننا في البحرين ننظر لهذه التجربة الرائدة بعين التقدير والاحترام البالغين، والتي أسهمت في الحفاظ على المكتسبات الحضارية للدولة، وفي إبرازها بالخارج، لتعبر عن مكانة الإمارات في العالم كبقعة مضيئة تنشر التسامح، وتعزز السلام الدولي بأكثر من صعيد وجانب».

 

نجاحات مشهودة

من جهته، أكد مؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد، أنه وبعد مضي 48 عاماً من العمل الإنساني والحضاري المتنوع والمتجدد والمتطور، تمكنت دولة الإمارات من تحقيق النجاحات المشهودة بسواعد أبنائها المخلصين، مضيفاً: «هي إنجازات قائمة على الصعيد الحضري، والعمراني، والتكنولوجي، والإنساني، وأيضاً على مستوى تطوير البنى التحتية، والتي أضحت نموذجاً يتعلم منه الآخرون، ونفاخر به نحن».

وتابع المردي: «هذا الحضور المختلف يتواجد أيضاً في أعمال الخير الكبرى، وفي انتشال الشعوب الفقيرة والمنكوبة والضعيفة، والتي تعاني الأمرين من ضنك الحياة، وصعوباتها ومشاقها، وهو نهج تبلور بعهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتطور الآن بشكل يعكس نبل أبناء الإمارات».

 

مسيرة الخير

من جهته، أوضح يوسف الذوادي عضو مجلس النواب أنه «يستحضر أبناء الإمارات والخليج باستمرار الموروث الثقافي والإنساني الذي حشد الطاقات والجهود والمساعي الوطنية، حول راية الوطن الكبرى، مستكملاً بذلك مسيرة الخير والبناء والنماء، رفعة للوطن، وللمواطن الإماراتي، والذي يمثل الأولوية القصوى للدولة ولحكامها الكرام».

وأضاف: «روح الاتحاد نراها اليوم في كل بقعة بالإمارات، حيث يشترك المواطنون في بناء وطن يحتضن الجميع، ويقدم دروساً مستفادة للأجيال القائمة والقادمة، بأنه كيف تبنى الأوطان، وكيف تؤسس الدول الحديثة، وهو أمر واضح المعالم تقدمه الإمارات اليوم».

Email