قراء «البيان» خلال الاستطلاع الأسبوعي:

الوعي أقوى أساليب محاربة السمنة بين البالغين

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذهبت غالبية قراء «البيان» في الاستطلاع الأسبوعي إلى أن محاربة تفاقم السمنة بين البالغين تحتاج إلى زيادة الوعي، بينما ذهب البقية إلى أنها تحتاج إلى خطط وطنية، فقد ذهب 51% من القراء على صفحة «البيان الإلكتروني» إلى أنها تحتاج إلى زيادة الوعي في حين رأى 49% أنها تحتاج إلى خطط وطنية، في حين رأى 62% من قراء الصحيفة على موقعها على «فيسبوك» أن محاربة السمنة تحتاج إلى زيادة التوعية، بينما ذهب 38% من القراء إلى أنها تحتاج إلى خطط وطنية، في حين ذهب 56% من قراء «البيان» على «تويتر» إلى أن محاربة السمنة تحتاج إلى زيادة الوعي، بينما ذهب 44% من القراء على الصفحة إلى أنها تحتاج إلى خطط وطنية.

مبادرات

وأوضح الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات أن الوزارة أطلقت العديد من الأنشطة والمبادرات الوطنية لتعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية، التي تدعم مكافحة السمنة، كونها جزءاً من الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 من ضمنها مبادرة «شركاء في تعزيز الصحة»، استهدفت عدداً من منافذ بيع سلع الأغذية بالتجزئة في الإمارات، لتشجيعهم على توفير الإرشادات والأدوات اللازمة، لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات صحية، والمساهمة في تعزيز ثقافة الغذاء الصحي من خلال تسهيل عملية اختيار الأطعمة والمشروبات الصحية، واعتمدت عدد من منافذ بيع سلع الأغذية بالتجزئة المشاركة في المبادرة، شركاء فاعلين للوزارة في عملية التوعية الصحية، حصلت المنافذ المشاركة على حزمة من الفوائد والعوائد المتنوعة كعامل تحفيز للمزيد من الاشتراك.

برنامج

وأضاف أن الوزارة أطلقت أيضاً برنامج «معكم لحياة نشطة»، بهدف تشجيع موظفيها وأفراد المجتمع فوق سن 18 على ممارسة النشاط البدني بجميع أنواعه لمدة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع، ضمن روتينهم اليومي وتبني أساليب وأنماط حياة صحية في حياتهم اليومية.

عوامل

وأفادت وفاء عايش مديرة إدارة التغذية السريرية بهيئة الصحة في دبي، أن النظم الغذائية غير الصحية وأشكال الخمول البدني تمثل عوامل الخطر الرئيسة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، لافتة إلى أن تقارير الخبراء الدوليين والدراسات العالمية توصي بأهمية بلوغ مستويات معيّنة في العناصر الغذائية، التي على الفرد أن يتناولها للوقاية من الأمراض المزمنة.

Email