أكدوا أن اليوم الوطني احتفاء بإنجازات الدولة

مواطنون: نجاح لافت للإمارات في التنمية الشاملة والرفاهية

وليد الهاشمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن الإمارات استطاعت تحقيق نجاح لافت على صعيد التنمية الشاملة وتحقيق الرفاهية والسعادة للمواطنين والمقيمين على أرض زايد الخير، والتي أصبحت بفضل من الله ثم بالسياسة الحكيمة للدولة واحةً غناء ينعم الجميع فيها بالأمن والاستقرار، وأن الاحتفال يأتي هذا العام بمرور 48 عاماً للاتحاد والدولة حققت المزيد من الإنجازات وبلوغها الفضاء بوصول أول رائد فضاء عربي هزاع المنصوري إلى الفضاء، ما يعزز الدور الريادي الذي تقوم به الدولة على الصعيد العربي والعالمي، مجددين الولاء للقيادة الرشيدة التي أرست دعائم السعادة في قلوب مواطنيها في معادلة التوطين والتمكين، مؤكدين أنهم ماضون قدماً على درب القيادة الرشيدة في الحفاظ على مكتسبات الدولة في ظل نسائم اليوم الوطني.


وأشاروا إلى أن اليوم الوطني فرصة لاستحضار المنجزات التي حققتها الإمارات واستطاعت من خلالها أن تصل إلى أعلى المراكز العالمية في مختلف مؤشرات التنافسية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة ونهجها الحكيم.


كما أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بما تحقق من إنجازات في كافة المجالات خلال مسيرة الاتحاد المباركة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.


دولة عصرية


وأشار وليد الهاشمي، مدير عام جهاز الرقابة المالية في عجمان، إلى أن الاحتفال سنوياً بذكرى اليوم الوطني يأتي لإبراز الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة الاتحاد المباركة واستذكار دور الآباء المؤسسين في وضع اللبنات الأولى لبناء دولة عصرية حديثة فيها كل مقومات الحياة الكريمة التي تحلم بها كل الشعوب في العالم.


وذكر أن القيادة الرشيدة للدولة سارت على نهج الآباء المؤسسين منذ قيام الاتحاد والاهتمام بالإنسان باعتباره حجر الأساس للتنمية وتحقيق الرفاهية له وتوفير كافة متطلبات الحياة الكريمة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي تحققت يصعب حصرها في كافة الأصعدة بل أصبحت الإمارات تنافس الدول المتقدمة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والعلوم.


 نموذج يُحتذى


من جانبه قال محمد سعيد النعيمي، رجل أعمال، إن الاحتفال باليوم الوطني يأتي سنوياً والدولة حققت العديد من الإنجازات ما يؤكد نجاح تجربة الاتحاد وأصبحت نموذجاً يُحتذى به في التطور والعمران والرقي، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة في الدولة تصبّ كل جهدها لتعزيز أواصر المحبة بينها وبين الشعب، وأن النجاح الذي تحقق كان نتيجة للحب والولاء للوطن والقيادة الرشيدة التي نجحت في جمع الصف وتوحيد الإمارات السبع تحت راية واحدة والجميع يعمل لرفع الراية عالية في المحافل الدولية.


مناسبة خالدة


من ناحيتها قالت أماني بن حيدر، موظفة: إن اليوم الوطني مناسبة خالدة في قلوبنا، نستذكر فيها إنجازات القادة المؤسسين للدولة الذين بنوا مجد الإمارات في شتى الميادين، ففي المجال التعليمي أصبحت الإمارات تنافس الدول المتقدمة بجامعاتها ومعاهدها ومدارسها، وفي المجال الصحي تزخر الإمارات بمستشفياتها المتطورة وكوادرها الطبية المتميزة، وفي المجال الخدمي تقدم الدوائر والمؤسسات أرقى الخدمات المتطورة لتسعد المتعاملين من مواطنين ومقيمين.


إنجازات


بدورها أشارت فاطمة سيف الحمراني، موظفة، إلى أن توحيد الإمارات يعد أكبر إنجاز حققه الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على نهجهم القيادة الرشيدة في الدولة بترجمة الأحلام إلى واقع من خلال سير سفينة الاتحاد على مدار 48 عاماً تحمل في ركابها التنمية الشاملة.


 يوم تاريخي


من جهتها هنأت المواطنة أمل الحساني، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات وجميع المقيمين على أرض الدولة بمناسبة مرور 48 عاماً على قيام اتحاد الإمارات.


48 عاماً من الإنجازات


وقال المواطن طاهر راشد الحفيتي، إنه يفخر كونه مواطناً من دولة الإمارات، وأن يكون جزءاً من هذا النسيج الإماراتي الجميل، 48 عاماً سجلت العديد من الإنجازات التي لامست كلاً من أبنائها والمقيمين على أرضها المعطاءة من كافة الجنسيات، حيث ندرك هذه الحقيقة التي تتحدث عن نفسها، فلا يستطيع أحد أن ينكر ما توفره دولة الإمارات لأبنائها من رعاية واهتمام يصعب أن يوجد له مثيل في العالم.


الولاء والعمل


بدوره تقدم المواطن وليد اليماحي بعبارات تهنئة واعتزاز بمناسبة اليوم الوطني الـ48 لوطننا الغالي الإمارات، قائلاً: تعجز الكلمات عن التعبير عما أكنه لهذا الوطن الغالي ولقيادته الحكيمة وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، وقال: إن الولاء للقيادة الرشيدة في إماراتنا الغالية والانتماء لتراب الوطن الغالي رسالة سامية نعتز بها جميعاً، ونحن على يقين بأن الولاء والانتماء والوفاء مفردات محفورة في القلوب، لكن تبقى ترجمتنا لواقع هذا الولاء في العمل والحفاظ على مكتسبات الدولة خير تأصيل لهذه القيم والمعاني الكريمة.


شكر وتقدير


وتوجهت المواطنة خديجة الشامسي بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 بالشكر الجزيل لحكومة الإمارات التي تعمل بجد وقوة وروح عالية من أجل توفير سبل العيش الكريم لجميع فئات الشعب الإماراتي، فلا ننسى دعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، وما تبذله في سبيل تمكينها التي ساهمت في تعزيز قدراتها على مواجهة التحديات، ورفعت من مستوى مشاركتها كماً ونوعاً في مختلف المجالات، لترفع بفضل توجيهاتهم السامية نسبة مشاركتها في مواقع السلطة وصنع القرار.


ملامح النهضة


وقال محمد حسن السبب: إن اليوم الوطني لدولة الإمارات يمر علينا عاماً بعد عام ليسرد لنا ما تحقق على يد أبناء الإمارات من ملامح النهضة التنموية الشاملة، والإنجازات المتميزة التي تحققت بتوجيهات قيادة مظفرة، لتوجه بوصلة الوطن إلى طريق التقدم واستشراف المستقبل المشرق، مشيراً إلى أن ما يلمسه ويعيشه اليوم كل مواطن ومقيم يعكس الفكر الخلاق والرغبة الطموحة والهمم العالية التي تسلحت بها قيادتنا الرشيدة والتفاف أبنائهم الأوفياء وعزيمتهم الصادقة التي ترجمت إلى إنجازات حضارية ومشروعات ضخمة في كافة الميادين.


ولاء وانتماء


بدوره قال الدكتور أحمد الشميلي، إن الثاني من ديسمبر من كل عام يتجدد اليوم الوطني المجيد ليعيش أبناء دولة الإمارات معنى الوطن ويجددون الولاء والانتماء للقيادة وللأهل والأرض ويستشعرون جلال المناسبة التي تبعث على الشعور بالفخر بأننا أبناء المؤسسين العظماء، لافتاً إلى أن معجزة قيام الاتحاد تبقى في دولة الإمارات العربية المتحدة جذوة متوهجة تصقل إنجازات لا تنتهي لهذه الدولة الصاعدة، مهدياً كل الأمنيات الصادقة والتهاني السامية بهذه المناسـبة العزيزة على قلوبنا إلى القيادة الرشيدة.


إرث الآباء


وقال خلف سالم بن عنبر: نحتفل جميعاً باليوم الوطني الذي يصادف عام «التسامح» الذي تتميز به دولة الإمارات، ونستذكر خلاله إرث الآباء المؤسسين وتوحيد الطاقات ورؤيتهم في تحقيق هدف واحد هو إعلاء اسم وعلم دولة الإمارات محلياً ودولياً، وهو ما حققته قيادتنا الرشيدة «خير خلف لخير سلف».

 


من ناحيتها أكدت خديجة محمد العاجل أنه من الصعب أن نعبر عن مشاعرنا تجاه إنجازات ومكتسبات الوطن والقيادة الرشيدة في كلمات بسيطة، ما بداخلنا من مشاعر الحب والعرفان لقيادتنا الرشيدة كثيرة وتحتاج لمجلدات، نتيجة لإيمان قيادتنا بصناعة الإنسان الذي سخر خبراته في خدمة الوطن، وصولاً إلى الفضاء عبر الكفاءات الوطنية، وامتداد تلك الإنجازات إلى كافة المجالات والقطاعات، واليوم نجدد العهد لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة.

Email