«إنترنت الأشياء» يستعرض حلولاً ذكية لتحديات مجتمعية

طالبات من مصر يستعرضن حلاً ذكياً لتفادي تعرض الأطفال للتنمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض مؤتمر إنترنت الأشياء، الذي انطلق صباح أمس وتستمر فعالياته على مدار 3 أيام بتنظيم من جامعة دبي بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات «فرع الإمارات»، عدداً من الحلول التكنولوجية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للعديد من التحديات التي تواجه الفئات الأكثر عرضة للضرر مثل أصحاب الهمم وكبار المواطنين والأطفال، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لدعم السياحة لاسيما سياحة أصحاب الهمم، فضلاً عن المشاريع التي تسهم في دعم القطاع الزراعي. وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي في مستهل كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر: «أنه نظراً للقفزات النوعية في تقنية الاتصالات والمعلومات، وتماشياً مع التطورات المعلوماتية، فقد حملت دولة الإمارات على عاتقها مسؤولية نقل صناعة التكنولوجيا إلى المجتمع الإماراتي وتقديم الخدمات المعلوماتية إلى كل من يقطن هذه الأرض الطيبة».

وأضاف: «إن دولة الإمارات العربية أصبحت سباقة من بين الدول العربية في تطويع التكنولوجيا وتصنيعها وتقديم خدمات الاتصالات والإنترنيت بكفاءة عالية تضاهي كفاءة الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيراً إلى أنه بدخول عصر المعرفة الذكية والاقتصاد المعرفي أزال المسافات والحواجز الجغرافية بين شعوب العالم، ومن هذا المنطلق رسمت دولة الإمارات خطة استراتيجية متزنة لبناء الأساس المعرفي العلمي وخطة بعيدة المدى لتحقيق جزء من رؤية القيادة الرشيدة، فبدأت ببناء البنية التحتية التعليمية وشبكات النقل وشبكات الاتصالات والشبكة المعلوماتية والبنية المالية والأعمال، لتكون على أتم الاستعداد لأي مشروع جديد ويتسنى لها تنفيذ البنى الفوقية، وبالفعل تحققت إنجازات تقنية عالية في مدة زمنية قصيرة أدت إلى أن تصبح الدولة مثلاً يحتذى بها في جميع المحافل والمؤتمرات العلمية».

نظرة مستقبلية

وقال الدكتور البستكي: «دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت هذا التحدي واستعدت بجدية لخوض معركة التكنولوجيا والمعلومات التقنية محتمية بدرع التقدم التقني والنظرة المستقبلية الواضحة وخطوات تنفيذها في ظل الرعاية الحكيمة التي يوليها قادتها الذين اهتموا ببناء العنصر البشري لإيمانها بأنه هو الثروة الحقيقية لبناء نهضة».

وشارك عدد من الطلبة والخريجين من دول عدة بمشاريعهم التي تضع حلولاً ذكية لبعض التحديات، حيث استعرضت طالبات من مصر حلاً ذكياً لتفادي تعرض الأطفال في سن المدرسة للتنمر سواء من زملائهم في المنزل أو من الخادمة في المنزل، كما استعرض طلبة وخريجون من جامعة زايد حلولاً تسهم في دعم السعادة الوظيفية ودعم قضية الاكتفاء الغذائي.

Email