بتوجيهات محمد بن زايد

الإمارات تبدأ عملياتها الإغاثية للمتأثرين من الزلزال في ألبانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدأت الهيئة عملياتها الإغاثية للمتأثرين من الزلزال في ألبانيا التي يستفيد منها 555 ألف شخص.

وقام وفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة عامر الزعابي، الموجود حالياً على الساحة الألبانية، بتوزيع المواد الإغاثية الضرورية على المتأثرين في المناطق الأكثر تضرراً من كارثة الزلزال الذي أودي بحياة العشرات وخلّف أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية.

وتضمنت المواد الإغاثية، التي تم توزيعها، الغذاء والدواء والمواد الصحية ومواد النظافة والأغطية والخيام الشتوية، وشملت عملية التوزيع عدداً من المناطق المتضررة، منها محافظة ليجا وبلدية فورا ومنطقة جوكاي بمحافظة تيرانا.

دعم ومساندة

وتفقد الوفد الأوضاع الإنسانية في مدينة دوروس ومنطقتي ثومان وليجا، باعتبارها الأكثر تأثراً بكارثة الزلزال، واطلع على متطلبات سكانها، وأجرى العمليات التنسيقية مع الجهات المختصة في ألبانيا لتقديم أفضل الخدمات للمتأثرين.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن توجيهات القيادة الرشيدة تأتي تضامناً مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين من الزلزال وتحسين سبل حياتهم.

وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يتابع الخطط الإغاثية التي وضعتها الهيئة لتحقيق أكبر قدر من الدعم والمساندة للمتأثرين، والوقوف إلى جانبهم، وتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات التي ستكون شاملة وملبية لاحتياجاتهم.

مسح ميداني

وأضاف الفلاحي أن وجود الإمارات في قلب هذه الأزمة بمساعداتها ومبادراتها الإنسانية في القارة الأوروبية يؤكد أن الدولة أصبحت عنصراً فاعلاً من عناصر المواجهة الدولية في مجال الطوارئ والأزمات حول العالم، وتمتد أنشطتها وعملياتها الإغاثية لكل المناطق والأقاليم التي تتأثر شعوبها بالأزمات والكوارث في كل مكان، بغض النظر عن موقعها وبعدها الجغرافي.

وأكد الفلاحي أن وفد الهلال الأحمر سيضطلع بالتنسيق مع مكتب الهيئة في تيرانا بعدد من المهام الإنسانية خلال وجوده في ألبانيا، فإلى جانب تقديم المساعدات والاحتياجات المباشرة للمتضررين يقوم أيضاً بإجراء مسح ميداني لأوضاع المتأثرين وتصميم برامج من الواقع الميداني تتلاءم مع طبيعة الأزمة وتواكب حجم تداعياتها الإنسانية.

جدير بالذكر أن ألبانيا تعرضت أخيراً لزلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر تأثر به عدد من المناطق على بعد 34 كيلومتراً شمال غربي العاصمة تيرانا، والمناطق المجاورة لها، وتُعدّ تيرانا وكورتشا أكثر المحافظات تضرراً من هذا الزلزال.

Email