البر ملاذ أهالي العين في موسم الشتاء

أجواء البر في العين تستهوي الزوار | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينتظر أهالي منطقة العين فصل الشتاء الذي يرون فيه ملاذهم في مناطق البر، التي تتميز برمالها الذهبية للترويح عن أنفسهم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، إذ يعتبرون أجواء البر مشجعة لهم أيضاً لممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي، إضافة إلى الاستمتاع بالطبيعة والجلسات العائلية وتحقيق أقصى استفادة نفسية من أجواء الشتاء.

وفي هذا الإطار قال محمد أحمد قطيش العامري في حديثه لـ «البيان»: «يفضل أهالي منطقة العين الاستمتاع بهذا الفصل من خلال تكثيف تنزهاتهم للمرافق المتنوعة والمختلفة، إضافة إلى الرحلات البرية والتخييم، وصعود العراقيب التي تُشكل لوحات فنية تنفرد بها المنطقة، وهذا يغري أصحاب الدراجات والمركبات ذات الدفع الرباعي إلى ممارسة هواية التصعيد على تلك التعرجات الرملية، واستعراض مهارات القيادة بشكل آمن.

مناطق تخييم

فيما أوضح حميد حارب الظاهري أنه من عُشاق المناطق الرملية التي أجدها من الأماكن المفضلة للتخييم وقضاء أوقات جميلة في هواء الشتاء البارد، وليس هذا فحسب، إذ إن الكثيرين يخيمون لأيام متتالية فيها، خصوصاً وأن التخييم أصبح أكثر سهولة وهدوء الأماكن في الصحراء يعد فرصة للهروب من ضغوط العمل اليومية لدى البعض، فارتياد البر يعتبر فرصة جميلة لقضاء المتعة بإعداد الطعام وممارسة مختلف الأنشطة مثل قيادة الدراجات النارية والكثبان الرملية.

كما أشار عبدالله الكعبي إلى أن هذه الأيام الشتوية فرصة لا تتكرر، حيث يتسابق مع أصدقائه للخروج إلى البر والتمتع بمشهد الرمال، ولحظات السمر ونصب الخيام العديدة، إن كان العدد المشارك في الرحلة كبيراً من الشباب، موضحاً بأن الطلعات البرية تكون في العادة بشكل أكبر خلال مدة الشتاء نظراً لجمال أجواء الدولة في هذا الفصل. وأضاف: «لا تكتمل جمالية رحلات البر إلا بالصعود على الكثبان الرملية الناعمة، واختراق تلالها المتعرجة»

أمن سلامة

وتدعو القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفي إطار الحفاظ على سلامة مرتادي مناطق البر إلى ضرورة الأخذ بأسباب السلامة العامة وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر بسلوكيات وإجراءات خطرة وغير منظمة خلال رحلات البر، كما تشدد على الالتزام بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بقيادة المركبات وعدم الاستعراض الذي يعرض حياة مرتكبيه والآخرين للخطر، علاوة على الأخذ بأسباب السلامة المرورية.

Email