قيادات «الداخلية» تجدد العهد بالحفاظ على المنجزات

■ مبنى وزارة الداخلية يتوشح بعلم الاتحاد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدد كبار ضباط وزارة الداخلية باسمهم واسم منتسبي الوزارة العهد لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود الكرام، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ48، على أن يبقوا الجند الأوفياء في حماية وتعزيز أمن واستقرار دولتنا الغالية والحفاظ على المنجزات.وكانت وزارة الداخلية احتفلت الأربعاء الماضي بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مقرها بأبوظبي، واشتمل الحفل على فعاليات وطنية وكلمات بالمناسبة، بمشاركة أطفال من المدارس وأوبريت وقصائد شعرية وإقامة معرض للمركبات الشرطية والدوريات ومحاضرات توعوية، وتم تكريم عدد من المتقاعدين، إلى جانب انطلاق «موكب التسامح» للمركبات الشرطية والخدمية، الذي جاب إمارات الدولة، مقدماً عروضاً للمركبات وفعاليات تثقيفية مروراً بعدد من المناطق السياحية والأثرية والتاريخية بالدولة.

 

وقال الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية: «صفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتأسيس هذا الكيان على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله على يد المؤسس ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية واحدة، انبثق منها نور التسامح والسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية».

 

أمجاد

وبدوره أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي في وزارة الداخلية: «إنه مع إطلالة اليوم الوطني لبلادنا الغالية، يتوجب علينا أن نتوقف عنده طويلاً، لنستعيد ذكريات الأمجاد والتضحيات لمؤسس هذا الكيان الاتحادي الشامخ المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونستعرض مسيرة أمة عظيمة ومنظومة بناء حضاري قل أن يشهد لها التاريخ مثيلاً، منظومة تولاها بالرعاية أبناؤه وتصل ذروتها في هذا العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشار الخييلي إلى أنه نظراً لأهمية الأحداث والقرارات القيادية والوطنية والمعاني الجليلة ليومنا الوطني، التي يسري عبقها في دم ونفس كل مواطن فإننا نهيب ونأمل من الدارسين والباحثين والمختصين في تسجيل تاريخ الأمم والحضارات كي ينهلوا من نبع لا ينضب من الدروس والدلالات، التي يحملها ذلك اليوم الخالد ويضيفوا وبشكل مستمر المزيد إلى الكتب التي تحفل بكنوز المعرفة حول المراحل المتتابعة للبناء الحضاري لهذا الوطن المعطاء، لكننا، في الوقت نفسه، نوضح ملامح الصورة التي يحملها إلينا يومنا الوطني في كل عام.

 

نهج

وإلى ذلك اللواء قال الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية: «نحتفل كل عام في الثاني من شهر ديسمبر، باليوم الوطني المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يمثل المحطة التاريخية لانطلاق مسيرة الخير والنماء والازدهار التي تجسد معاني التلاحم والترابط بين شعبها وقيادتها والمقيمين على أرضها، فقد أسسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، على قيم التآخي والترابط والتسامح والعمل والإخلاص». وأشار إلى أنه على نهج الوالد المؤسس استكملت قيادة دولة الإمارات الحكيمة، مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات والنجاحات التي وضعت الدولة في مصاف أهم دول العالم وأكثرها تقدماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأضاف: «إننا في اليوم الوطني الـ48 للدولة نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة بالإخلاص والانتماء للوطن وحمايته وحفظ وصون ممتلكاته وتمكين دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مختلف المجالات».

 

اعتزاز

ومن جانبه قال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة: «يقف أبناء دولة الإمارات وقفة اعتزاز وتقدير، في الثاني من ديسمبر من كل عام، فهو اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مناسبة وطنية نقف فيها وقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ، الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب وأن يتغلب على التحديات بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه للقيادة الرشيدة للدولة، والوحدة الوطنية بين المواطنين وقيادتهم، التي ترسخت من خلال السعي المتواصل لتطبيق مبادئ الحق والعدل».وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لقيام الدولة وضع المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات هدفاً واضحاً أمامهم وهو تطور الدولة ودعمها ورقيها، وكانوا يدركون بحكمتهم أن بناء الدول وترسيخها يتطلب الاهتمام بالإنسان وجعله محور التنمية، فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل والمحور الأساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية تنموية جادة، وأن التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي لأنه يشكل الدعامة الأساسية، التي يمكن أن يعتمد عليها الاتحاد، وسار على هذا النهج، وأكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث اهتمت الدولة بتوفير المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمهني.

 

يوم تاريخي

وبدوره قال القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله المري: «إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي كل عام، لهو احتفال بمسيرة ريادية عظيمة لدولة تمكن قادتها خلال فترة وجيزة من تحقيق الرخاء والسعادة لشعبها وللمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لتغدو نموذجاً يحتذى به في التسامح والأمان أمام دول العالم أجمع».وأكد: «إن احتفالات الدولة كل عام تمثل فرصة غالية على قلوب أبناء الوطن نستثمرها، لنبث رسائل الحب والولاء لدولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، فاليوم الوطني يوم تاريخي يطل علينا كل عام نستذكر فيه مآثر وإنجازات الآباء المؤسسين، ونجدد فيه العهد على أن نبقى أوفياء وأبناء بارين لهذا الثرى الطاهر ولحكامنا، الذين قادوا الوطن من عهد الاتحاد إلى عهد الريادة والازدهار والرفاه، وجعلوا الدولة جبلاً راسخاً في مركز الثقل العالمي والدولي، ومطمحاً لكل من يرغب بالعيش وسط مجتمع متسامح يسوده الأمن والأمان».

 

نموذج

وإلى ذلك أكد اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية: «إن اليوم الوطني لدولة الإمارات يعد مناسبة وطنية تجمع كل أبناء الإمارات مع قيادتهم الرشيدة، وإنها مناسبة عزيزة على أبناء الشعب الإماراتي، وهي الذكرى الأهم منذ تشكيل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة تحت راية واحدة بقيادة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تتجسد روح الاتحاد في نفوس الشعب الإماراتي لتكون نموذجاً فريداً للانتماء للوطن، والولاء لقياداته الرشيدة والتعبير عن الحب والفخر والاعتزاز بدولتنا وبقيمها ومبادئها الراسخة كونها نموذجاً حضارياً في التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم».

 

ومن جانبه قال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة: «إن دولتنا تحتفل قيادة وشعباً في الثاني من ديسمبر كل عام بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد إماراتنا السبع، الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة باني النهضة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً حيث أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الصعد».

وأضاف: «تمر علينا اليوم الذكرى الـ 48 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أصبحنا بفضل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نعيش في واحة الأمن والأمان، حيث استمرت مسيرة الخير في تحقيق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور والابتكار في ظل رعايته الكريمة، فها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم مسخرة الثروات لبناء الإنسان، الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام كونه المحور الأساسي لدعم عجلة لتقدم والنماء». وأضاف: «بفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا ارتبطت دولتنا بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار والتسامح، ما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره، كما أن الأجهزة الأمنية باتت تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية في الدولة».

 

استقرار

وبدوره قال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية: «إن ذكرى اليوم الوطني هو تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت ليضمها وطن، فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس، من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً، إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن والفخر بحاضره الجميل وتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين، التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته، في ظل ما يشهده هذا العالم من متغيرات ومستجدات تهدد أمنه واستقراره».

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى الثاني من ديسمبر تمثل عرفان وتقدير شعب الإمارات العريق لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وعلى نهج المؤسس أكمل سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى المسيرة حتى تبوأت الإمارات مكانة مرموقة بين الأمم.

تجربة تنموية

أكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية: «إن يومنا الوطني يشكل مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الغالي يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين الأمنية والعلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً».

Email