مسؤولون: يوم خالد أرسيت فيه دعائم مشروع وطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن اليوم الوطني الـ48 يوم خالد أرسيت فيه دعائم مشروع وطني.

وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة: «أن اليوم الوطني يشرق في كل عام على دولة الإمارات العربية المتحدة ليضيء في ذاكرة الإمارات والعالم أجمع قصة إعجاز حضاري بدأه الآباء المؤسسون وفي مقدمتهم زايد الخير، طيب الله ثراهم، حيث ساروا على رمال الصحراء فاستحالت عمراناً وجناناً خضراء، وكان زادهم نوايا خالصة لإسعاد شعبهم وعزيمة لا تلين، وجهداً لا يضاهيه جهد وعملاً دؤوباً حتى تحقق لهم الحُلم وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، درة تاج الخليج، ومنارته التي رآها العالم فشهد بأن أهلها قوم يستحقون الاحترام والتوقير، إرثهم أخلاق رفيع، وقيم إنسانية حقيقية، وامتداد خير الخلف لخير السلف، فكان حكامنا على بصيرة بأن هذه الدولة بُنيت على الخير وحب الإنسانية لذا ساروا على الدرب، فزاد صرحنا علواً وشموخاً، وصارت نهضة بلادنا مضرب أمثال، ونموذجاً يستلهم منه العالم قيمة الدولة الأخلاقية، التي تعمل لزيادة الإرث الحضاري الإنساني.

 

ومن جانبه قال الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص: «إن اليوم الوطني، يمثل تاريخاً بأكمله تجتمع فيه أسمى القيم الوطنية في تجسيد ملحمة الاتحاد، بفضل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين». وأضاف:«في اليوم الوطني تمتزج مشاعر العزة والفخر بمشاعر السعادة والفرح وقد ترسخت دعائم اتحادنا الشامخ وأصبحت الدولة علامة بارزة على تقدم الدول والأمم، وحققت دولتنا سلسلة متصلة من النجاحات ونفذت استراتيجيات ازدهار مبتكرة ومستدامة وتنمية غير مسبوقة مبنية على اقتصاد المعرفة، وتقدماً في شتى مجالات الحياة ضمن مسيرتنا الاتحادية الشامخة، والتي تبوأت الدولة من خلالها مراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، بفضل قيادتنا الرشيدة التي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً لتلاحم القيادة مع الشعب وللتعايش الإنساني والتسامح بين مختلف الثقافات المتواجدة على هذه الأرض الطيبة، في ظل سيادة القانون وصون كرامة الإنسان».

وإلى ذلك تقدم المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، بأصدق التهاني، إلى القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني.

وأعرب الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية عن تقديره للمواقف الإنسانية التي سجلها التاريخ لدولة الإمارات منذ أن تأسست على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبنهجها الداعم للأخوة والتسامح والسلام، ومساندتها للقضايا العادلة، متمنياً أن تتكرر هذه المناسبة على الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار.

 

مناقب

وإلى ذلك أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «أن مسيرة الشعوب والدول تتأثر بأحداث كبرى وقرارات شجاعة تترك أثرها على حياة الناس، وهذه الأحداث يصنعها العظماء من القادة من أمثال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذين اختصوا بمناقب وتفردوا بمآثر دون الآخرين، ودائماً ما تكون هذه الأحداث مناسبة للوقوف مع النفس واستخلاص العبر والدروس.

 

وبدوره قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «إن اتحاد دولة الإمارات يزداد في كل يوم قوة ومتانة ورسوخاً في نفوس أبناء شعب الإمارات، بفضل النهج الوحدوي المتأصل في فكر قيادة الدولة الرشيدة، التي سارت على خطى الآباء المؤسسين لهذا الصرح الوحدوي، الذي يمثل تجربة فريدة في الوحدة والوئام، تستعصي على نوازع الفرقة والشتات». وأضاف: «في ذكرى اليوم الوطني نجدد العهد والولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة».

 

مسيرة عطرة

ومن جانبه قال المهندس خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة: «تحتفل أمتنا في هذه الأيام المباركة بيوم اتحادها الـ48 هذا اليوم الوطني المشهود الذي نستحضر فيه بكل فخر واعتزاز المسيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه بناة الاتحاد العظام الذين حملوا مشاعل النور والأمل وأضاؤوا الطريق لأجيال المستقبل واستلهمنا من كفاحهم النبيل أسمى معاني التضحية وإنكار الذات في سبيل رفعة الوطن وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لمواطنيه».

Email