عبـروا عـن فخـرهم بالمكــانـة المتقدمة والمرموقة للدولة في جميع المجالات
مـواطنون: «إرث الأولين» استذكار لتجـربة الإمارات الملهمـة
■ صالح المنهالي وأبناؤه خلال حضورهم الفعاليات | تصوير: أحمد بدوان
عبر مواطنون مشاركون في الاحتفال الرسمي لليوم الوطني الـ 48 «إرث الأولين» الذي أقيم أمس في مدينة زايد الرياضية عن عميق شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة وبما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم ونمو كبيرين خلال العقود القليلة الماضية، حيث أنجزت على المستوى المحلي معدلات عالية من التنمية المستدامة، وحققت الأمن والاستقرار والسعادة والرضا والرفاهية لمواطنيها، وتبوأت، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مكانة متقدمة ومرموقة في خارطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً واستقراراً وأمناً.
كما أكدوا أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل مناسبة مهمة لاستذكار تجربة ملهمة رسختها الإمارات.
وتقدموا بهذه المناسبة الغالية بالتهنئة إلى قيادة ومواطني الدولة وكل من يقيم على أرضها الطيبة المباركة، وإلى كل الشعوب الصديقة التي تشاركنا الفرح والسرور بمناسبة الذكرى الـ 48 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ 48 في استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي عرض «إرث الأوّلين» المسرحي المبهر، حيث روى العرض القصص المتجذرة بثقافة وتاريخ الإمارات لتسلط الضوء على القيم النبيلة التي بُنيت الدولة على أسسها، والتي تحرص الأجيال على توارثها جيلاً بعد جيل، إذ اعتمد العرض على رمزية القمر الذي شهد أعمال وبطولات الأولين، حيث قدم العرض رحلة استكشاف مذهلة عبر تاريخ الإمارات، ليستذكر القصص الخالدة ويرويها بأسلوب مسرحي مميز على ضوء القمر، فيما قدم الفنانون المشاركون في العرض أداءً مذهلاً لا يقل إبداعاً عن التقنيات البصرية والضوئية.
فرصة
وقال يوسف حمد البنائي: إن اليوم الوطني بالنسبة للمواطنين والمقيمين على حد سواء يمنح فرصة للتعبير عن الجميل الكبير الذي يحمله أبناء الوطن للقيادة الرشيدة على كل ما قدمه وتقدمه لأبنائها من مكتسبات وعطاءات جعلت أبناء الإمارات ترتقي إلى سلم المجد والاستقرار والأمن والأمان والرخاء.
وقال صالح المنهالي: إن الاحتفال باليوم الوطني يمثل مناسبة مهمة لاستذكار تجربة ملهمة، حولت سبع إمارات في غضون 48 عاماً إلى دولة موحدة ومتفوقة تنافس أكبر دول العالم في مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
وأضاف ونحن نحتفل باليوم الوطني الثامن والأربعين نخطو خطى واثقة نحو صدارة دول العالم في كل المجالات، مشيراً إلى أن التقدم والتطور الذي تشهده الدولة لم يتوقف عند الجانب المادي أو الاقتصادي والفضاء الذي حققنا فيه نتائج مبهرة، لكننا الآن نسعى إلى بلوغ الصدارة في الجوانب الروحية والمعنوية مثل السعادة والتسامح وجودة الحياة.
قيم
وعبر مهدي أحمد أن الاحتفال جسد القيم الوطنية المتمثلة بالوحدة والفخر والوفاء، وللتعبير عن الاعتزاز بتاريخ من الحكمة والخير والعطاء، وحاضر ملهم ومستقبل واعد، فكان العرض لوحة وطنية شاملة تجسد قيم الوحدة والفخر والوفاء تعبر عن اعتزازنا بقيادتنا الرشيدة.
من جانبه، أكد عبد الله سعيد الحارثي أن حضور حكام الإمارات هذا الاحتفال الضخم منح سعادة وبهجة للجمهور، خاصة أن العرض بدأ بذكر إنجازات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مشيراً إلى أن الاحتفال بشكل عام جسد معاني الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء.
إنجازات
وقالت روضة عبد الله، بهذه المناسبة العزيزة الغالية على قلوب الجميع نحتفي بإنجازات دولتنا الفتية، وفي نفس الوقت نستذكر السيرة العطرة للآباء المؤسسين الذين أسسوا صرح الاتحاد، ووضعوا اللبِنات الأولى لهذا البناء الشامخ، نستذكر تلك الجهود الجبارة، والعمل المخلص الذي قاموا به لتعيش أجيالنا والأجيال القادمة في أمن وسلام.
وأكد سعيد خميس، أن مرحلة بناء دولة الإمارات لم تكن بالأمر الهين بل كانت مرحلة شاقة بذلت فيها جهود جبارة حتى وصلنا إلى وصلنا إليه الآن من قوة وعزة وتقدم ورقي، حيث انطلقت المسيرة الخالدة مع قيام اتحادها الشامخ بملحمة أشبه بالمعجزة، قادها بحكمة وصبر واقتدار وسخاء في العطاء وتفانٍ وإخلاص في العمل، مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي نذر نفسه وسخّر كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها، وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها، بتعاون صادق وعزيمة قوية من إخوانه الروّاد المؤسسين، والتفاف حميم وتلاحم صادق من المواطنين كافة الذين وثقوا في قيادته الحكيمة وإخلاصه ورؤاه الثاقبة.
