طحنون بن محمد: الإمارات ستواصل نجاحها في تجربتها التنموية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين: «أن دولة الإمارات تواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وهي تحتفل بيومها الوطني الـ 48، نجاحها المتواصل في تجربتها التنموية والتي جاءت نتيجة رؤية مستقبلية وتخطيط سليم ومتابعة مستمرة لتحقيق المؤشرات الوطنية في جميع القطاعات التنموية».

وقال سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ48 للدولة: «إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 48 هو احتفال بقيم ومعاني وطموحات مؤسس هذا الكيان الوحدوي العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وحد مع إخوانه الحكام المخلصين هذه الدولة المباركة وهو كذلك احتفال بما قطعته الدولة من مراحل تنموية كبيرة على يد قيادتنا الرشيدة لتتبوأ من خلالها المكانة المرموقة بين دول العالم».

وفيما يلي نص الكلمة..

«تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وهي تحتفل بيومها الوطني الـ 48 نجاحها المتواصل في تجربتها التنموية والتي جاءت نتيجة رؤية مستقبلية وتخطيط سليم ومتابعة مستمرة لتحقيق المؤشرات الوطنية في جميع القطاعات التنموية».

وتابع سموه: «إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 48 هو احتفال بقيم ومعاني وطموحات مؤسس هذا الكيان الوحدوي العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وحد مع إخوانه الحكام المخلصين هذه الدولة المباركة وهو كذلك احتفال بما قطعته الدولة من مراحل تنموية كبيرة على يد قيادتنا الرشيدة لتتبوأ من خلالها المكانة المرموقة بين دول العالم.

تحرص قيادتنا الحكيمة دائماً من خلال هذا النجاح المتواصل في هذه المراحل التنموية المختلفة على الإسهام في تعزيز مكانة الدولة بين أكثر دول العالم تقدماً وفق أرقى مستويات التنمية بما ينسجم وطموحاتها لمستقبل الإمارات ومسيرتها لتحقيق «رؤية الإمارات 2021» التي تهدف لأن تكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية و«مئوية الإمارات 2071» والتي تهدف لأن تكون دولتنا الحبيبة أفضل دولة في العالم.

جسر تواصل

وأضاف سموه: «تمكنت دولة الإمارات منذ إنشائها على يد الآباء المؤسسين من أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام وتقبل الآخر من خلال زرع قيم ومعاني التسامح في نفوس أبنائها وكان إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 في دولة الإمارات «عاماً للتسامح» يرسخ مكانة الدولة كنموذج عالمي للتسامح».

وأضاف سموه: «إن نجاح دولة الإمارات في تنويع بنيتها الاقتصادية من خلال تطوير القطاعات الحيوية مثل التجارة والسياحة والخدمات والمصارف أسهم في تمتعها بأكثر اقتصاد حيوية وتنوعاً على مستوى المنطقة واهتمام الإمارات بسعادة شعبها إلى جانب عملها على وضع سياسات ترمي لترسيخ مكانة دولة الإمارات في صدارة الدول الأكثر سعادة على المستويين الإقليمي والعالمي ما أدى إلى أن تتصدر وللعام الثامن على التوالي قائمة الدول المفضلة للعيش لدى الشباب العربي، كما تصدّرت قائمة الدول التي ينظرون إليها بوصفها نموذجاً يحتذى للدول الأخرى وذلك وفقاً لنتائج استطلاع لرأي الشباب العربي».

وتابع سموه: «نجحت الإمارات كذلك في تحقيق المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم متقدمة على دول رائدة في هذا المجال، حيث احتلت المراتب الأولى عالمياً في عدد كبير من المحاور الرئيسية والمحاور الفرعية والمؤشرات الفرعية التي يرصدها تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019 وذلك بفضل العمل الدؤوب والعطاء المستمر لأبناء الوطن لتحقيق الرؤى والأهداف الوطنية. ويعد وصول رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية نجاحاً تاريخياً جديداً يضاف إلى سجل دولة الإمارات الحافل في مختلف المجالات ».

تميز

وتابع سمو ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين: «إن نجاح دولة الإمارات في الحصول على المرتبة الأولى لأكثر دول العالم عطاءً وتقديماً للمساعدات الإنسانية يؤكد وقوفها الدائم إلى جانب القضايا الإنسانية العادلة والمشروعة وتقديم كل دعم ممكن لهم والمساهمة في دعم شعوب العالم التي تتعرض للحروب والكوارث بعيداً عن الاعتبارات السياسية أو العرقية أو الدينية».

وأضاف سموه: «إن هذا النجاح المتواصل في جميع المراحل التنموية المختلفة لدولة الإمارات لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الآباء المؤسسين وطموحات ورؤية قيادتها الحكيمة وتكاتف شعبها في تعزيز مكانة الدولة لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً ونمواً وسعادة حول العالم مؤمنين بأن المستحيل ليس في قاموسنا ولن يكون جزءاً من حاضرنا أو مستقبلنا ووزارة اللا مستحيل التي أعلنت عنها قيادتنا الحكيمة مؤخراً هي ترسيخ عملي لهذه الطموحات والأهداف والمبادئ».

Email