تزامناً مع «اجتماع مجلس التنسيق» ولتحقيـق الاستغلال الأمثل للموارد المتوافرة

4 مذكرات تفاهم إماراتية سعودية جديدة فـي الصحة والثقافة والفضاء والأمن الغذائي

Ⅶ محمد بن زايد ومحمد بن سلمان عقب توقيع محضر اجتماع مجلس التنسيق | تصوير: محمد الحمادي وريان كارتر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبادل الجانبان الإماراتي والسعودي، تزامناً مع الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي ــ الإماراتي الذي استضافته العاصمة أبوظبي أمس، والذي ترأسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة، أربع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصحة والثقافة والفضاء والأمن الغذائي، بهدف تكثيف الجهود وتكاملها، وإيجاد حلول مبتكرة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتوافرة، والوصول إلى الأهداف التنموية لكلا البلدين.

والمذكرات التي تبادلها الجانبان هي: مذكرة تفاهم في المجال الصحي تبادلها معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي.

ومذكرة تفاهم في المجال الثقافي تبادلها كل من معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية.

ومذكرة تفاهم في مجالات الفضاء تبادلها معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومحمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة.

ومذكرة تفاهم في مجالات الأمن الغذائي تبادلها كل من معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة، المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، ومحمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة.

اتفاقية

يُذكر أن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي أنشئ في إطار اتفاقية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مايو 2016، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حرصاً على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ورغبتهما في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري.

وترتكز رؤية المجلس على خلق نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والعربي، عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين، فيما شُكّلت لجنة تنفيذية لتضمن التنفيذ الفاعل لفرص التعاون والشراكة بين البلدين التي أقرت منذ اجتماعها الأخير في أبريل 2019 تفعيل سبع لجان تكاملية تدير وتنظم 20 مجالاً ضمن القطاعات ذات الأولوية، وتتبنى نهجاً استباقياً في تقييم الفرص المتاحة للتعاون المشترك بين البلدين.

ومنذ تأسيسه خلال عام 2016، عقد المجلس عدداً من الاجتماعات وورش العمل التي أسهمت في تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الجوانب التعليمية والتنموية والاقتصادية والسياحية، إضافة إلى تحقيق التكامل في المجالات السياسية والأمنية، والإسهام في ابتكار الحلول للاستغلال الأمثل للموارد المتوافرة بما يخدم مصلحة البلدين.

Email