أظهر تقرير رسمي لهيئة الصحة في دبي، حصاد الهيئة 20 جائزة محلية وإقليمية ودولية مرموقة خلال العام الجاري، وذلك على مستوى المبادرات والتطبيقات والخدمات المتميزة التي توفرها الهيئة، وكذلك على مستوى القيادات البشرية، وتراوحت جوائز الهيئة بين الذهبية، والفضية والبرونزية، إلى جانب فوز «صحة دبي» بالمركز الأول والمركز المتميز في بعض المنافسات الأخرى. وأوضح التقرير أن الجوائز ارتبطت بمجموعة من الأفكار المبتكرة، التي تمت ترجمتها وتنفيذها في شكل مبادرات وبرامج تطويرية وخدمية.
تطبيقات ذكية
وحصلت الهيئة على الجائزة الذهبية ضمن جوائز ستيفي العالمية عن الخدمات الحكومية التي توفرها عن طريق مركز دبي للثلاسيميا، والجائزة الذهبية أيضاً للمبادرة العالمية «نبضات» التي تنفذها الهيئة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. كما فازت الهيئة بذهبيتين ضمن جائزة international customer experience في أمستردام، وذلك في فئة أفضل استخدام للتطبيقات الذكية، عن ملف Smart Home Care، والجائزة الكبرى أفضل مشاركة ضمن جميع المشاركات.
وامتد تفوق هيئة الصحة ونطاق فوزها بالجوائز الذهبية إلى جائزة ستيفي للسيدات في الأعمال، حيث فازت بــ3 جوائز.
وفي قائمة الجوائز الفضية، فازت الهيئة بـ3 جوائز، حيث نالت مبادرة نبضات الجائزة الفضية في فئة المسؤولية المجتمعية، ضمن جوائز مؤتمر الاتحاد الدولي للمستشفيات، وفضية أخرى فاز بها مركز دبي للتبرع بالدم عن أفضل تطبيق ذكي في جوائز ستيفي العالمية، والفضية الثالثة حصلت عليها الهيئة عن فئة أفضل موقع إلكتروني في جوائز ستيفي، وذلك من خلال إدارة تقنية المعلومات. وجاءت الجائزة البرونزية عن طريق إدارة الصيدلة، حيث فازت الهيئة بهذه الجائزة ضمن جوائز مؤتمر الاتحاد الدولي للمستشفيات، فئة التميز في الخدمات الصحية.
الإبداع
ونالت الهيئة المركز الأول في فئة الإبداع في مجال الاختراعات ضمن جائزة أفكار الإمارات، عن مشروع التشخيص والعلامات الحيوية للربو، الذي يتم تنفيذه في مستشفى راشد.
وحصلت الهيئة عن طريق إدارة سعادة المتعاملين على 3 جوائز إقليمية ودولية، كما فازت الهيئة عن طريق مركز دبي للتبرع بالدم بجائزة «يونيفنتس» للتميز في الرعاية الصحية، وفازت الهيئة أيضاً بجائزة تجربة المرضى المتميزة ضمن جائزة «Fleming» عن طريق قطاع الرعاية الصحية الأولية.

مؤشر
وقال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة في دبي: «إن الجوائز التي حققتها وفازت بها الهيئة، ليست هي الهدف في حد ذاته، حيث تعدها الهيئة مؤشراً مهماً لنوعية الخدمات الطبية التي تقدمها للناس، ودرجة جودة المناخ الصحي الذي توفره في منشآتها».
وأكد أن معايير الجوائز الدولية والإقليمية والمحلية، دائماً ما تستند إلى أعمال تقييم دقيقة متصلة بشكل مباشر بتجربة المتعاملين ومستوى رحلتهم في المستشفيات والمراكز، وما تم توفيره من سبل وتطبيقات وحلول ذكية لتسهيل حصول أفراد المجتمع على الخدمات الطبية.
