نظّمت «ورشة حكومة دبي»، ورشة عمل تفاعلية حول «كيفية قياس الإنتاجية»، في إطار الشراكة الفاعلة مع «جمارك دبي»، حيث جرى استعراض أبرز مزايا «محرك الإنتاجية»، القائم على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة مسيرة تحسين الإنتاجية ورفع كفاءة الأداء، وتندرج الخطوة في إطار مساعي الورشة لدفع مسار التحول الرقمي، وإدماج الذكاء الاصطناعي، ليكون جزءاً لا يتجزأ من أدوات تعزيز فعالية وكفاءة القطاع الحكومي، تماشياً مع التوجّه الوطني في إمارة دبي ودولة الإمارات نحو تطوير منظومة متكاملة، توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية كافة.
وأقيمت الورشة بحضور خالد أحمد الدوبي مدير إدارة الدعم المؤسسي في «ورشة حكومة دبي»، وأحمد عبد السلام كاظم مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «جمارك دبي»، حيث تعرّف موظفو «ورشة حكومة دبي»، إلى أهمية «محرك الإنتاجية»، الذي يكتسب أهمية بالغة، كونه مشروعاً مبتكراً، من شأنه إحداث تحول جذري في الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وثمّن خالد أحمد الدوبي، التعاون المثمر مع «جمارك دبي»، الذي يمثل إضافة هامة لجهود «ورشة حكومة دبي» في بناء شراكات استراتيجية فاعلة مع كافة الجهات الحكومية، لتبادل أنجح التجارب وأفضل الممارسات الداعمة لمسيرة الارتقاء بالخدمات الحكومية إلى مستويات غير مسبوقة، لافتاً إلى أنّ ورشة العمل التفاعلية، شكّلت منصة مثالية للتعرّف إلى مزايا «محرك الإنتاجية»، الذي يمثل دفعة قوية باتجاه فهم التقنيات المتقدمة، وتسخيرها بالشكل الأمثل في دعم مساعي الورشة لتحقيق الريادة في مجال صيانة كافة أنواع المركبات والمعدات، وتأمينها، وإدارة أساطيل المركبات.
وأضاف الدوبي: «يعتبر «محرك الإنتاجية»، نقلة نوعية على صعيد تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم تطلعاتنا الرامية إلى زيادة نمو الإنتاجية، وتخفيض التكلفة، وتعزيز رضا وسعادة العملاء. ونتطلع قدماً إلى تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وفي مقدّمها الذكاء الاصطناعي الذي بات أولوية قصوى في الدولة».
مشروع
من جهته، قال أحمد عبد السلام كاظم: «يسرنا نقل وتعميم تجربتنا الناجحة في تنفيذ مشروع «محرك الإنتاجية»، الذي يأتي استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في تطوير نظم وآليات العمل الحكومي بالشكل الضامن لمواكبة المتغيرات المتسارعة، ومواجهة التحديات الناشئة، وصولاً بدبي إلى موقع الصدارة عالمياً.
