كشف الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستعدادات جارية لإعداد مستشفى الفجيرة، تمهيداً لحصوله على الاعتماد الدولي، موجهاً برفع الكفاءة التشغيلية من ناحية الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة والمعدات الطبية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة الهادفة لحصول جميع المنشآت الصحية على الاعتماد الدولي بحلول 2021.

جاء ذلك خلال زيارته إلى مستشفى الفجيرة ومركز الأسنان، يرافقه الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، وذلك في إطار جولاته التفقدية المتواصلة على جميع المنشآت الصحية التابعة للوزارة، والوقوف على مستوى الرعاية الصحية للمرضى.

لقاءات مفتوحة

واستمع الدكتور العلماء خلال جولته في مستشفى الفجيرة إلى آراء وملاحظات بعض المرضى والمراجعين، كما اجتمع مع عدد من الكادر الطبي، الذي قدّم شرحاً لسعادته حول الإجراءات وآلية العمل بالمستشفى وأهم الاحتياجات وتطلعاتهم المستقبلية في المجال الصحي.

واطلع الوكيل على تحديثات الصيدلية الروبوتية ونظام صرف الأدوية القائم على أحدث الابتكارات التقنية في مجال السلامة الدوائية.

ونوه الوكيل بدور مستشفى الفجيرة في دراسة مشروع «إم جين»، وهو تطبيق ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص حديثي الولادة والكشف عن الأمراض الوراثية عن طريق أخذ صورة للوجه من دون الاستعانة بأي اختبارات للدم أو تحاليل متخصصة، بالإضافة إلى مشروع خدمات الجلطة الدماغية.

من جانبه أشار الدكتور يوسف السركال إلى أن مستشفى الفجيرة يتميز بوجود قسم للثلاسيميا وآخر للطب النووي يقدمان أفضل الخدمات الصحية التخصصية للمرضى في هذين المجالين، كما يشهد قسم الحوادث والطوارئ أعمالاً تطويرية لزيادة الطاقة الاستيعابية تزويده بالأجهزة والمعدات والتقنيات الرقمية.