وصفت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الفرنسية مشهد الحياة البرية في الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة بأنه مذهل ولا يمكن تجاهله.

ونشرت الشبكة، أمس، تقريراً خاصاً عن الحياة البرية في دبي.

وذكر التقرير أن الصورة النمطية الشائعة في أذهان الناس عن دبي تقترن دوماً بناطحات السحاب، والسيارات الفارهة، ومراكز التسوق الفخمة، إلا أن هناك أيضاً جانباً باهراً في دبي يستحق الالتفات إليه بتركيز، وهو الحياة البرية الثرية التي يزخر مشهدها بعدد لا يحصى من فصائل الطيور النادرة، إلى جانب ظباء المها التي تعد رمزاً رئيساً من رموز الحياة البرية في الإمارات بشكل عام.

وأكد التقرير أن ثمة العديد من تجارب الحياة البرية الممتعة التي لا يمكن تفويتها في دبي، واستعرض بعضاً من هذه التجارب بالتفصيل.

وبدأ التقرير بالحديث عن «محمية رأس الخور للحياة الفطرية» في دبي، مؤكداً أنها أول منطقة رطبة تحظى بأهمية دولية في الإمارات، وذلك بمقتضى «اتفاقية رامسار» الدولية للحفاظ على المناطق الرطبة.

وأضاف التقرير أن «محمية رأس الخور» تضم كل ضروب الحياة الحيوانية والنباتية، بدءاً من فصيلة السحالي النادرة المعروفة باسم «عظاية بوسك» مروراً بطيور الفلامنغو وانتهاءً بالثعالب.

ثم تطرق التقرير إلى «محمية دبي الصحراوية»، ووصفها بأنها تتيح لمرتاديها جولة شاملة ثرية بمشاهدات ممتعة لعناصر متنوعة من الحياة الصحراوية في دبي، كالغزلان والظباء، فضلاً عن رحلات السفاري.

كما تحدث التقرير عن «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف»، الذي يهدف إلى إنقاذ السلاحف المريضة والمصابة وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية.