«الوليد للإنسانية» تدعم جهود القضاء على شلل الأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك الأمير الوليد بن طلال، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، مع بيل غيتس مؤسس ورئيس مؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، وعدد من كبار الشخصيات على المستوى الدولي للإعلان عن الجولة الأولى من تمويل مبادرة عالمية مهمة للقضاء على شلل الأطفال. وتم الإعلان عن هذا الالتزام خلال فعاليات منتدى «بلوغ الميل الأخير»، الذي أقيم في أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتهدف استراتيجية «المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال 2019 – 2023»، التي أرستها «المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال» إلى تذليل العقبات الأخيرة التي تواجه جهود القضاء على مرض شلل الأطفال نهائياً ومنع ظهوره مستقبلاً.

وأعلن بيل غيتس، الذي يمثل مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» والتي تعدّ واحدة من أبرز شركاء «المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال»، عن أولى الجهات المانحة لهذه الاستراتيجية.

وستسهم تبرعات مؤسسة الوليد للإنسانية المقدّمة للمبادرة والبالغة قيمتها مليوني دولار في دعم إرساء خطط العمل الرامية لتوسيع نطاق حملات لقاح شلل الأطفال، وتوفير الخدمات لجميع الأطفال في كل مكان حول العالم.

وتم الإعلان عن تقديم الدعم خلال فقرة تقديم التبرعات الخاصة بمكافحة مرض شلل الأطفال أثناء انعقاد المنتدى.

وتشكل التبرعات التي قدمتها «الوليد للإنسانية» المساهمة الأحدث من نوعها ضمن سلسلة من التبرعات الاستراتيجية والمنسقة لمكافحة الأمراض، والدعم الثاني لـ«المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال» بعد تبرع المؤسسة بمبلغ 30 مليون دولار في عام 2013، وعلاوةً على دعمها للمبادرة، تعاونت «الوليد للإنسانية» مع عدد من أبرز الشركاء مثل «التحالف العالمي للقاحات والتحصين» (جافي)، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ومركز كارتر، ومنظمة «يونيسيف» لمكافحة أمراض «دودة غينيا»، والعمى النهري، والحصبة، والحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض القابلة للوقاية والعلاج.

وقال الوليد بن طلال: «نجحنا اليوم بإحراز خطوة مهمة تمهد الطريق أمام عالم خالٍ من مرض شلل الأطفال. وتشير التقديرات إلى أنه ومنذ عام 1988 كان نحو 18 مليون شخص يتمتعون بالقدرة على المشي، لكنهم اليوم معرَّضون للإصابة بالشلل الناجم عن هذا المرض. وتسهم التبرعات في إحداث تأثير إيجابي واسع، في حين تساعد الجهود التعاونية على تحقيق تأثيرات إيجابية بشكل أسرع وأكثر فاعلية».

Email