«دبي للمستقبل» تطلق 10 برامج لتأهيل الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، عن إطلاق 10 برامج تدريبية جديدة، بهدف تطوير مهارات الكوادر الشابة والمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وتمكينها بأدوات استشراف المستقبل، وتهيئتها لمواكبة المتغيرات في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية والمستقبلية.

وأكد سعيد القرقاوي، مدير أكاديمية دبي للمستقبل، أن تعزيز نشر المعرفة في قطاع تصميم وصناعة المستقبل يرتكز على تكامل أدوار الجهات الحكومية والخاصة، وبناء الشراكات العالمية مع المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والأكاديمية ومراكز العلوم والأبحاث، لإعداد أجيال من القادة والموهوبين القادرين على توظيف أدوات وتكنولوجيا المستقبل، لإحداث نقلة نوعية في مسيرة دولة الإمارات للريادة عالمياً في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن أكاديمية دبي للمستقبل نظمت أكثر من 90 فعالية متنوعة منذ بداية عام 2018، استضافت أكثر من 4000 مشارك من الخبراء وموظفي الجهات الحكومية والخاصة والطلاب والمهتمين بعلوم المستقبل، كما أسهمت خلال الفترة الماضية في تمكين أكثر من 500 متخصص من مختلف الجهات الحكومية في مجال الاستشراف الاستراتيجي والمستقبلي.

وقال إن منهجية أكاديمية دبي للمستقبل ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة، تتمثل في استكشاف ودراسة أحدث الاتجاهات العالمية وتطوير آفاق جديدة، والاستعداد للمستقبل عبر تحديد الفرص الممكنة والمتاحة، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية بالقطاعات المستقبلية.

وأضاف أن مكتب المستقبل، الذي تم إنشاؤه باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، أصبح مركزاً لاستضافة الفعاليات وورش العمل الخاصة بالموضوعات المستقبلية، وأن أبواب المكتب مفتوحة للجهات الحكومية والخاصة لتنظيم فعالياتها الهادفة إلى تعزيز المعرفة في مجال صناعة المستقبل.

فعاليات

وتنقسم فعاليات أكاديمية دبي للمستقبل إلى 3 فئات، تشمل الدورات التدريبية المتخصصة، والجلسات المعرفية المجتمعية، والبرامج التدريبية الصيفية.

وتتضمن البرامج التدريبية الجديدة التي أطلقتها الأكاديمية دورة تدريبية عن دور استشراف المستقبل في صنع القرار ووضع السياسات من خلال مفهوم التصميم المشترك وأدواته، وورشة عمل «العالم بعد 5 سنوات» لتعزيز قدرة الشباب على فهم التغيرات المتوقعة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وأبرز العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والبيئية للتغيير، وتأثيرها المحتمل في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما تنظم الأكاديمية برنامجاً تدريبياً في يناير 2020، بالتعاون مع جامعة أكسفورد في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، بهدف تدريب المنتسبين وتطوير مهاراتهم في مجال التخطيط الاستراتيجي في القطاعات الاقتصادية والحكومية، وتعزيز دور التكنولوجيا والفضاء الرقمي عبر تسخير البيانات الضخمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والخوارزميات وغيرها، فيما يهدف برنامج (Licensed Ethical Hacker) إلى تأهيل المشاركين من خلال تجربة عملية متكاملة تتضمن سيناريوهات متعددة على المنصات والمواقع الإلكترونية الحقيقية.

كما تنظم الأكاديمية، خلال الأشهر المقبلة، ورشة عمل عن مبادئ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأهم الفرص المستقبلية التي تتيحها، وجلسة بعنوان «القيمة المستقبلية للبيانات» التي تستعرض رؤى أكثر من 800 خبير بيانات في جميع أنحاء العالم.

ويركز البرنامج التدريبي السابع على موضوع مستقبل سرد القصص وكيفية توظيف التقنيات الحديثة والتوجهات المستقبلية في عرض المشاريع وتطوير الأفكار، فيما يتعرف المشاركون في دورة تدريبية أخرى تستضيفها الأكاديمية عن مستقبل الحوكمة إلى الأدوات والمفاهيم وتوظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة.

كما تنظم أكاديمية دبي للمستقبل دورتين تدريبيتين عن أهمية الاستشراف الاستراتيجي في تطوير العمل، وإدارة مواكبة التغيرات العالمية لبناء مستقبل مستدام.

Email