مغير الخييلي لـ« البيان »: الطفل في الإمارات نواة لمجتمع فاعل

■ مغير الخييلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، في تصريح خاص لـ«البيان»، أن دولة الإمارات العربية تولي تنمية ورعاية وحماية الأطفال أهمية كبرى وأولوية قصوى ضمن أجندتها الحكومية، كما تعمل دائماً على مراجعة وإصدار السياسات والتشريعات والأنظمة التي تعزز حماية الأطفال، وتضمن لهم رعاية وتربية متكاملة، تسهم في جعلهم أفراداً ذوي فاعلية مساهمين في دفع عجلة التنمية في المستقبل.

وأضاف الدكتور الخييلي أن «الأسرة نواة المجتمع، والطفل نواة الأسرة والأساس الذي يقوم عليه مستقبل إمارة أبوظبي، كما أن خلق بيئة تضمن أطفالاً وشباباً سعداء يشعرون بالأمان هو أحد أهم الأهداف التي يعمل عليها القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي».

طموحات

وقال الخييلي: «نترجم في دائرة تنمية المجتمع تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة، من خلال العمل على تطوير الأطر القانونية وتنفيذ المبادرات التي تعزز من وعي المجتمع بضرورة رعاية وحماية الأطفال، إذ تسعى الدائرة إلى خلق نظام متكامل لحماية الأسرة وأفرادها من العنف والإساءة، من خلال العمل على إعداد إطار لحماية أفراد الأسرة المعرضين للعنف بما فيهم الأطفال، كما تقوم الدائرة بإعداد الاستطلاعات، التي تقيس مختلف العوامل التي تؤثر في الأسرة، وهو ما سيساعدنا على تحديد كل التحديات التي تقف عائقاً تجاه نشأة الأطفال بشكل سليم ضمن أسرهم».

وتابع الخييلي: «كما تعمل حكومة أبوظبي على إيلاء الطفل الاهتمام الكافي، وهو ما يتجسّد في إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لتكون كياناً حكومياً يعمل على إدارة وتنفيذ المسائل المتعلقة بالطفولة المبكرة بناء على استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة التي تم إعدادها في عام 2019، كما تقوم الهيئة بإعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة بالطفولة المبكرة، وتعمل على اقتراح التشريعات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالطفولة المبكرة، ورفعها للاعتماد وفق التشريعات السارية».

وعي

وشدد رئيس دائرة تنمية المجتمع على ضرورة أن يكون الآباء ومقدمو الرعاية على وعي تام بدورهم وواجباتهم تجاه أبنائهم، مؤكداً أن خلق جيل آمن ونشيط وواعٍ بحقوقه ومسؤولياته مسؤولية مشتركة بين الأسرة والجهات الحكومية المعنية، موضحاً في الوقت ذاته أن الدائرة معنية بكل ما فيه تعزيز جودة حياة الأسرة، بمن فيهم الطفل.

Email