«أخبار الساعة»: الإمارات نموذج يحتذى في مجال التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت افتتاحية"أخبار الساعة" أن العام الحالي كان حافلاً بالأنشطة والمبادرات التي تحقق رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون الإمارات نموذجاً يحتذى في مجال التسامح والتعايش، كما في المجالات الأخرى.

ونوهت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية إلى مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة العالم اليوم، الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، الذي يصادف السادس عشر من كل عام، حيث تحتفي الأمم والشعوب والمجتمعات بهذا اليوم منذ عام 1996 من أجل ترسيخ قيم وثقافة التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييزمؤكدة أن هذا اليوم يكتسب الاحتفال به أهمية خاصة، حيث يتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019، عاماً لـ "التسامح"، بهدف تعزيز دور الإمارات عاصمةً عالمية للتعايش والتلاقي الحضاري.

كما أن لهذا اليوم أيضاً أهمية خاصة، حيث تتواصل جهود الدولة وعلى كل الصعد من أجل نشر وتعزيز قيم التسامح عبر كل الآليات والوسائل الممكنة.

ثقافة التعايش
ونوهت إلى أن الدولة باتت الراعي الأكبر لقيم وثقافة التعايش والسلام؛ وأنها ملتزمة بتعزيز حوار الثقافات والحضارات فكرياً ومؤسسياً، وحريصة أيضاً على إبراز القيم المشتركة بين الأديان .

كما نوهت باستضافة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المؤتمر الدولي الثالث لجامعة الجزيرة الذي عقد بعنوان "التسامح واختلاف الثقافات"، الذي أوصى بتدريس مادة للتسامح بالمدارس والكليات بدولة الإمارات، وبإطلاق جائزة لأفضل المبادرات الإبداعية في شأن التسامح المجتمعي على المستوى الإقليمي، كما أوصى بضرورة النص صراحة على مصطلح التسامح في التشريعات لما له من قيمة جليلة.

Email