مسؤولـــــون: الإمارات أرض الإنسانية والعطـاء والسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن الإمارات وطن للتسامح، وأرض الإنسانية والعطاء والسلام والمحبة، وتمثل نموذجاً حضارياً للتعايش والتسامح وقبول الآخر، انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.

وقال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي: إن التسامح إحدى القيم البارزة التي رسمت ملامح التعايش والتآلف في الإمارات، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: إن الدولة أصبحت وطناً للتسامح، بدعم وتحفيز كبير من القيادة الرشيدة، ولا شك أن أبرز الأمثلة على ذلك تعايش أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها بحب ووئام. لافتاً إلى أن التسامح قيمة أصيلة يتم غرسها في النفوس، لتُثمر تآلفاً ووداً ورحمة، وتبدأ من الفرد مع الفرد الآخر في أسرته ومحيطه، لتعم المجتمع بأكمله، ويسود الوئام فيه.

وأكد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر مبدأ رئيسي لنهج وثقافة القيادة والشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها.

فأصبحت الدولة بيئة حاضنة لكافة الشعوب والأعراق والديانات والاختلافات الذين يعيشون بوئام وانسجام وتسامح، لتصبح بذلك نموذجاً إقليمياً وعالمياً يشهد له الجميع في تقارب الشعوب ونشر السلام، ومقصداً للجميع من مختلف أقطار العالم، ومكاناً آمناً للحياة الكريمة والسعيدة.

وقال: إن نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قام على التسامح والانفتاح والحوار، وهي الأسس التي شكلت العلاقات مع الدول، فكانت الإمارات حاضرة في مد يد الخير والعون والمساعدات لمختلف دول العالم، بعيداً عن أي تمييز.

من جانبه، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نفتخر بدولة الإمارات كوطنٍ للتسامح، تعيش على أرضه، أرض الإنسانية والعطاء والسلام والمحبة، أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والمعتقدات، ينعمون في كنف تشريعات وسياسات تهدف إلى تعميق قيم الانفتاح والحوار وقبول الآخر».

وأضاف: «كان لاختيار هذا العام عاماً للتسامح دور مهم في ترسيخ مكانة الدولة كعاصمة عالمية للتسامح وجسر تواصل بين شعوب العالم وثقافاته».

بدوره، أكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي التسامح، أن إرثاً راسخاً أرسى دعائمه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهج لقيادتنا الرشيدة لتكريس مكانة دولة الإمارات كوطنٍ للتسامح ورمزٍ عالمي للوسطية والاحترام وقبول الآخر وصاحبة رسالة عالمية تقوم على تعزيز روابط الأخوة الإنسانية، ومنارة للتعايش والمحبة، وتعزيز السلم والأمان، ونموذج في التعددية الثقافية.

نموذج حضاري

وأكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أن الإمارات تمثل نموذجاً حضارياً للتعايش والتسامح وقبول الآخر انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة.

وقال: «إن اليوم العالمي للتسامح يأتي هذا العام بالتزامن مع احتفاء الدولة بعام التسامح، الذي يعد مبدأً راسخاً في الحياة اليومية للمجتمع الإماراتي الذي يتعايش فيه طيف واسع من الجنسيات على اختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم، في تجسيد حقيقي لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس مبادئ التسامح بين الإماراتيين وكل من يعيش على أرض الإمارات منذ تأسيس الدولة».

وقال سيف غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «إن الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح هذا العام يكتسب طابعاً خاصاً كونه يتزامن مع عام التسامح، حيث تجسّدت فيه العديد من مظاهر التمازج بين الشعوب والتواصل الحقيقي مع مختلف الثقافات التي تجتمع في تآخٍ وسلام على أرض الإمارات».

قيمة إنسانية

وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن التسامح قيمة إنسانية نبيلة قامت عليها الحضارة الإنسانية ورسمت ملامح التعايش داخل المجتمعات المتحضرة عبر التاريخ.وقال المري بالمناسبة:

«إن التسامح من أسمى القيم البشرية التي قامت عليها دولة الإمارات وغرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس كل أبناء الوطن، إلى أن بات التسامح سمة المجتمع الإماراتي الذي أصبح يحمل على عاتقه مهمة نشر قيم ومبادئ التسامح إلى كل بقاع الأرض».

وقال فهد أحمد الرئيسي، نائب المدير التنفيذي لـ «ورشة حكومة دبي»:

«تحتفي الإمارات مجدّداً باليوم الدولي للتسامح، مستلهمةً من نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل التسامح واجباً وطنياً والتعايش السلمي والتآخي الإنساني واحترام الآخر دعائم متينة للاتحاد، الذي صنع لنفسه مكانةً مرموقة كمنارة للتسامح والعطاء والسلام ومركزٍ للتواصل الثقافي وتلاقي الحضارات.

وتمضي الإمارات اليوم قدماً في غرس روح التسامح في المجتمع، الذي يحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش مع بعضها البعض بتناغمٍ وانسجامٍ تام».

مثال يُحتذى

بدوره، قال محمد محمد صالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء: «تقدم دولة الإمارات مثالاً يُحتذى في التسامح والتعايش الثقافي والتلاقي الحضاري، فالتسامح هو إحدى القيم الراسخة التي عمل على تكريسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتكون أساساً في بناء الدولة، ولتصبح الإمارات نموذجاً متفرداً أكد مكانتها عاصمة عالمية للتسامح».

وقال سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي الاحتفال باليوم العالمي للتسامح وقد استبقت دولة الإمارات باقي الدول بإطلاق عاماً للتسامح لتؤكد للعالم أجمع أن هذه القيمة الإنسانية أساسية في موروثها الحضاري والثقافي والإنساني».

من جهته، قال الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «تحتفل الإمارات في اليوم العالمي للتسامح بنهج كرّسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وبات جزءاً أصيلاً من ثقافتنا ومنجهاً لقيادتنا الرشيدة وبرنامج عمل وطني نسعى من خلاله إلى ترسيخ مكانة دولتنا كعاصمة عالمية للتسامح ونموذج في التعايش والأمن والسلم واحترام الآخر».

وقال المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «شكّلت الإمارات منذ قيام الاتحاد حتى اليوم حاضنة كبرى لقيم التعددية والتسامح».

مضيفاً: «في غمرة احتفالاتنا هذا العام باليوم العالمي للتسامح نحتفل أيضاً باعتماد العام الجاري عاماً للتسامح على أرض التسامح، دولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي تحتضن اليوم على أرضها مقيمين وزواراً من أكثر من 200 جنسية، يعيشون على أرضها بوئام ومحبة، حتى أصبحت بالفعل مثالاً يُحتذى به للتعايش السلمي والتعددية ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل وعلى مستوى العالم».

استقرار وتماسك

بدوره، قال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن الحرص على ترسيخ مفاهيم التسامح وثقافة تقبل الآخر كانت على مدار السنوات واحدة من أهم أسس الحضارة التي شهدتها الدولة، ومحوراً رئيسياً في مشاريع تنميتها وتطويرها ضمن مختلف القطاعات والمجالات.

لافتاً إلى أن إدراك القيادة لأهمية التسامح ودوره الإيجابي في الحفاظ على استقرار وتماسك المجتمع تُرجم بشكل عملي في الإعلان عن عام التسامح والتأكيد على أهميته في كل يوم ليس فقط في يوم واحد من العام.

من جانبه، قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: «إن الإمارات دائماً تقدم النموذج الفريد في التسامح، وتعزز رسالتها إلى العالم في التعايش مع الآخر، حيث تحتضن أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية، من مختلف الثقافات والأعراق».

وأضاف: «إن بلدنا الحبيب، وخلال مدة قصيرة، أثبت للعالم أن التسامح والتعايش والحب تمثلُ إحدى الركائز الأساسية التي انطلقت منها نهضةُ الوطن، وأنها النهج الذي طالما سارت عليه، حكومةً وشعباً، حيث نجحت في تحويل مبادئ التسامح إلى نهج حياة».

وقال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن اليوم العالمي للتسامح يمثل مناسبة مهمة؛ لما تحمله من قيم إنسانية، تركز على أهمية التعايش المشترك ونبذ العنف والتطرف والكراهية؛ بوصفها قيماً بات ترسيخها يحظى بأهمية قصوى خلال المرحلة الحالية التي تشهد صعوداً واضحاً لتيارات التطرف والتعصب، سواء كان هذا التعصب على أسس دينية أو عرقية أو مذهبية.

وأكد منصور بوعصيبة، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء»، أن «مفهوم التسامح يجسّد ركيزة أساسية في المجتمعات المتقدمة وعاملاً رئيسياً لتمكين الشعوب. تتميز دولتنا بتاريخ مشرف في نشر رسالة المحبة والتسامح والسلام على أرضها التي تقطنها جنسيات مختلفة من أرجاء العالم تعيش سوياً في وئام وانسجام. ويشرفنا في «نداء» أن نشارك المجتمع الدولي اليوم الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح، لنبرز الدور الإماراتي الفاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام وتوطيد قيم التسامح والوئام والتعايش».

Email