نهيان بن مبارك لـ «البيان »:الإمارات تسير على نهج التسامح والمحبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن دولة الإمارات التي أسسها القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على نهج التسامح والمحبة، سارت على هذا النهج القويم فكان لها دورها الرائد في ترسيخ قيم التسامح والتعايش على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

فأنشأت وزارة التسامح، لتدعيم أسسه في المجتمع الإماراتي مستندة إلى الدين الإسلامي والدستور الإماراتي والعادات والتقاليد الموروثة عن الآباء المؤسسين.

وأضاف معاليه في تصريح لـ «البيان»: إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تلتزم بتدعيم التسامح عبر مؤسساتها المختلفة، كما تعتز بتراثنا العربي والإسلامي العريق، والذي وفر على مر التاريخ منظومة متكاملة من التقاليد العريقة والقيم الأصيلة التي أسهمت في تحقيق التواصل والتفاعل بين جميع سكان الدولة بمختلف أديانهم وتقاليدهم وثقافتهم.

مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تحظى بمستوى راق من التسامح والتعايش السلميّ في مجتمعها، بحيث أصبحت نموذجاً ناجحاً تتم دراستُه والاستفادة منه في المجتمعات الأخرى، كما أن الدولة لها مبادرات وأنشطة مهمة في هذا المجال على المستوى الدولي.

احترام متبادل

وقال معالي وزير التسامح: «إن رسالة وزارة التسامح في الإمارات تتلخص في تنمية روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والفهم الإيجابي بين جميع سكان الدولة، أياً كانت ثقافاتهم أو معتقداتهم، حيث يدور عمل الوزارة ضمن أربعة مجالات وهي: التوعية المجتمعية من خلال برامج يتمّ توجيهها إلى جميع فئات السكان الأطفال وطلبة المدارس والجامعات والموظفين في كافة المؤسسات، والجمهور العام.

وكذلك بناء العلاقات المجتمعية والدولية التي تدعم التسامح والتعايش السلمي لدينا خطط واضحة، للتواصل الإيجابي مع كافة الجاليات في الدولة، وجعلهم جميعاً جزءاً أساسياً في عمل الوزارة - لدينا كذلك خطط أخرى، للتعاون مع دول العالم.

والمجال الثالث تنفيذ الأنشطة والفعاليات والاحتفالات على مدار العام كله، من أجل تجسيد معاني التسامح في الإمارات على أرض الواقع، وإيجاد المناسبات التي يعمل فيها الجميع معاً مثل إقامة المهرجان الوطني للتسامح والإخوة الإنسانية من أجل تجسيد معاني التسامح في الإمارات على أرض الواقع.

وإيجاد المناسبات التي يعمل فيها الجميع معاً، من أجل نشر وتحقيق السعادة والوفاق والسلام في ربوع الوطن، وأخيراً إجراء البحوث والدراسات وإنشاء المؤشرات التي تفيد في متابعة التنفيذ، وقياس مدى تحقق الأهداف المرجوة أولاً بأول - البحوث والدراسات سوف تكون الأساس في إعداد خطط الوزارة، وفي إعداد برامج التعاون والتنسيق داخل الدولة وخارجها.

Email