أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2014 مبادرة «أوائل الإمارات» عبر تغريدات نُشرت على حساب سموه على وسائل التواصل الاجتماعي، لاقتراح وترشيح الأوائل في الإمارات ضمن مجالات مختلفة لتكريمهم تكريماً خاصاً.
وضمن حفل سنوي يتم تكريم أوائل الإمارات بميدالية خاصة من سموه بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات في كل عام، إضافة لتخليد أسمائهم في ذاكرة الإمارات عبر أرشفة حكومية وكتاب سنوي حكومي خاص بهم تحت اسم «موسوعة أوائل الإمارات».
وفي النسخة الأولى من أوائل الإمارات منح سموه ميدالية «أوائل الإمارات» لـ 43 شخصية إماراتية ممن كان لهم السبق في جميع المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والعسكرية والرياضية، وغيرها، إلى جانب مجموعة من أبناء الإمارات المتميزين في الابتكارات والاختراعات.
وكانت على رأس القائمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أكتوبر 2015، الدورة الثانية من مبادرة «أوائل الإمارات»، ودعا سموه آنذاك جميع أفراد المجتمع إلى ترشيح شخصيات إماراتية رائدة ومتميزة في مجال عملها، ليتم تكريمهم في الحفل السنوي للمبادرة ضمن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني 44، حيث كرم سموه، في نوفمبر من العام نفسه، 44 شخصية من أوائل الإمارات في مختلف القطاعات والمجالات.
وحرص سموه في نوفمبر 2016 على تكريم «45» من الأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال عام القراءة، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 45، وذكرى تأسيس الاتحاد.
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في نوفمبر 2017، بتكريم 46 من الأوائل في العمل الخيري والإنساني، والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم العمل الإنساني خلال عام الخير.
وذلك في حفل وطني أقيم في أبوظبي تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ46. وفي نوفمبر 2018 كرم سموه «31» من الإنجازات الإماراتية التي يفخر بها زايد في المجالات المختلفة، ضمن حفل أوائل الإمارات، وذلك في حفل وطني تم تنظيمه في أبوظبي ليختم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات واحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ47.