أطلقتها «محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» بالشراكة مع « البيان »

تكريم الفائزين بمسابقة «التسامح في صورة»

حمد الشيباني وأحمد المنصوري وآمنة البنا والمكرمون في لقطة جماعية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرمت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح على هامش القمة العالمية للتسامح أمس، الفائزين بالمراكز الـ 3 الأولى في مسابقة «التسامح في صورة»، التي أطلقتها الجائزة بالشراكة مع صحيفة «البيان» في يوليو الماضي.

وذلك في فندق مينا السلام بدبي، بحضور الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح واللواء أحمد المنصوري الأمين العام للجائزة، وآمنة البنا مديرة تحرير الإعلام الرقمي في صحيفة «البيان».

وفاز بالمركز الأول خالد طلعت من جمهورية مصر العربية، وذهب المركز الثاني لمنصور المناعي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفازت علا اللوز من دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الثالث، كما جرى تكريم اثنين من المشاركين في المسابقة وهما: أسماء المزروعي من الإمارات، ونياز أحمد من الهند.

منجزات

وأكد الدكتور حمد الشيباني: «أن التعاون مع صحيفة «البيان»، يأتي في إطار السعي لتعزيز المنجزات في مجال تعميق قيم التسامح والإخاء، ونشر وتأصيل القيم الإنسانية المشتركة نحو السلام والتسامح، والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر».

وأضاف: «إن التعاون مع «البيان» من خلال مسابقة «التسامح في صورة»، يؤكد دعم المعهد للمشروعات التي تعنى بتنمية فكر الإنسان، وإبراز روح التسامح، وتعزيز التعايش، وتمكين المفهوم الحقيقي للمجتمع المتسامح، وذلك تنفيذاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعم الأول للتطوير والبناء».

توزيع

ومن جهته أوضح اللواء أحمد المنصوري الأمين العام للجائزة: «أن المسابقة تعتبر واحدة من مبادرات «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» والتي تنقسم إلى 5 فروع، ثلاثة منها تكريماً لجهود رموز التسامح في الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، وفرعان في مجال مسابقات تنظمها الجائزة في مجال المشاريع الشبابية والإعلام الجديد».

وأوضح: «أن المسابقة استقبلت 1900 صورة، و55 ألف متفاعل عبر موقعها الإلكتروني، وتعتبر حلقة ضمن سلسلة مبادرات سيتم إطلاقها بالتعاون مع صحيفة «البيان»، مؤكداً إيمان الجائزة بالقوة الكامنة في الشباب، ورغبتها في استغلال وتوجيه قدراتهم من خلال منح الموهوبين منهم فرصة تجسيد نظرتهم للتسامح في عمل إبداعي».

وقال: «إن المزج بين الإبداع والتسامح ليس غريباً، فكلاهما يودي إلى الآخر، إذ إن الثقافة الفنية تجعلنا أكثر تسامحاً، كما أن التسامح يجعلنا راغبين في الانفتاح على الآخر ومشاركته والتفاعل معه بكل الوجوه».

منهاج

ومن جهتها، أوضحت آمنة البنا مديرة تحرير الإعلام الرقمي في صحيفة «البيان»: «أن «البيان»، لطالما جعلت معاني التسامح وقيمه وتأثيره منهجاً أساسياً ومستمراً في عملها، ومنذ أكثر من 3 سنوات أفردت صفحات وملاحق خاصة، وكذلك عملت على إنتاج محتوى بصري تفاعلي على منصاتها الرقمية، من أجل ترسيخ تلك القيم».

وأضافت: «إن الشراكة مع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم، التي تعتبر المبادرة العالمية الأولى، جاءت لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، وكخطوة متميزة في مسيرتنا ونهجنا في خدمة أهداف الإمارات ورسالتها إلى العالم».

واستعرضت الجائزة في بداية التكريم مقطعاً يوضح التزام صحيفة «البيان» منذ العام 2016 بترسيخ قيم التسامح، عبر مبادرات وإنتاجات مختلفة مثل: «رمضان التسامح» وسلسلة «تعايش وتناغم» وأكثر من 120 فيديو تم إنتاجها حصرياً في «البيان» وبثها عبر أكثر من 16 منصة رقمية ومئات المقالات والتقارير والصور التي تركز على السلام والتعايش والمحبة.

وتهدف الجائزة إلى إبراز صور التعايش واحترام الآخر والقيم المشتركة للثقافات، وعبر استخدام الإبداع وسيلة مؤثرة.

نبذة

تم إعلان «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» عن مسابقة «التسامح في صورة»، بالشراكة مع صحيفة «البيان»، من أجل إبراز صور التعايش واحترام الآخر والقيم المشتركة للثقافات، وعبر استخدام الإبداع وسيلة مؤثرة، وذلك مواكبة لـ «عام التسامح»، وامتداداً للدور الإعلامي الذي تقوم به صحيفة «البيان» من أجل تعزيز أهداف «عام التسامح» ونشر رسائله وإيصالها إلى أكبر عدد من جمهور المتلقين، عبر كل منصاتها الورقية والرقمية.

Email