أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي خلال حفل نظمته في فندق أتلانتس النخلة أمس، عن أسماء الفائزين في «جائزة شرطة دبي الدولية لأفضل مراكز الاتصال»، الجائزة الأولى من نوعها على مستوى المؤسسات الشرطية في العالم.

والتي أطلقتها في شهر مايو الماضي، ضمن 3 فئات تتمثل في جائزة أفضل مركز اتصال شرطي، وجائزة أفضل مركز اتصال حكومي، وجائزة أفضل مركز اتصال في المؤسسات الخاصة وشبه الخاصة.

أفضل مركز

وحصلت الشرطة السنغافورية على المركز الأول في فئة أفضل مركز اتصال شرطي من ضمن أكثر من 50 جهة من 8 دول في العالم شاركوا في الجائزة، وذلك لتطبيقهم أفضل الممارسات في مجال الاتصال، وجاءت في المركز الثاني القيادة العامة لشرطة الشارقة، فيما جاء المركز الثالث من نصيب الشرطة الهندية والشرطة البحرينية معاً.

وفي جائزة أفضل مركز اتصال حكومي حصلت هيئة أبوظبي الرقمية على المركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب هيئة الهلال الأحمر السعودية، فيما حصد الإسعاف الوطني في الإمارات المركز الثالث.

وفي فئة جائزة أفضل مركز اتصال في المؤسسات الخاصة وشبه الخاصة، فازت شركة الإمارات للاتصالات بالمركز الأول، وحصلت شركة دناتا على المركز الثاني، وفازت كل من شركة نخيل الإماراتية وشركة كريستال الأردنية بالمركز الثالث.

تجارب ناجحة

وحضر حفل الإعلان عن نتائج الجائزة اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء محمد سعيد بخيت، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، واللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وعدد من ممثلي القيادات الشرطية في العالم، وممثلين عن شركات ومؤسسات خاصة عالمية، وضباط وأفراد.

وقال العميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن يوسف بن سلطان، مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، والمشرف العام للجائزة: «إن شرطة دبي أطلقت الجائزة الدولية لمراكز الاتصال بالتعاون مع شركة «أفايا»، بما يحقق فائدة عظمى في الاطلاع على التجارب الناجحة والمبتكرة في مجال مراكز الاتصال، ويحفز المراكز بصورة عامة على تطوير أدائها والارتقاء بمنظومة عملها.

وهو ما سينعكس بالضرورة على المتعاملين إيجاباً، ويرفع درجة سعادتهم، كما سيسهم في تطوير مسيرة التميز والريادة في استشراف مستقبل مراكز الاتصال، ويعزز التعاون والتبادل المعرفي بين القطاعين العام والخاص، لا سيما وأن الجائزة توفر بيئة تنافسية بين كل الدول في العالم وليس فقط على المستوى المحلي، لافتاً إلى أنها ستكون جائزة دورية تُطلق كل عامين».