أطباء الإمارات يتطوعون للتخفيف من معاناة فقراء العالم

برنامج الشيخة فاطمة للتطوع ساهم في التخفيف من معاناة الفقراء | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح اطباء الامارات من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، في التخفيف من معاناة الفقراء في مختلف دول العالم من خلال السير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتحت شعار «كلنا أمنا فاطمة»، في نموذج مبتكر لتمكين الشباب وبالأخص المرأة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 عام التسامح، وبمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن أطباء الإمارات تمكنوا من إدارة الحملات الإنسانية الطبية التطوعية التخصصية وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في كل من الإمارات والمغرب والسودان ومصر وزنجبار ولبنان والصومال وأوغندا والسودان وبنغلاديش وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة، مما ساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناه الفقراء من خلال استقطاب افضل الكفاءات وتأهيلها وتمكينها في تقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والنساء وصناعة القادة في إطار برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة.

مشاركة

وقالت إن المشاركة الفعالة لأطباء الإمارات في المهام الإنسانية تأتي في إطار حرص سمو «أم الإمارات» واهتمامها بتمكين الشباب وبالأخص المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني من خلال تبني أفكار مميزة وابتكار مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب كسفراء للعمل الإنساني محليا وعالميا من خلال حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية وملتقياتها العالمية لصناعة القادة من القيادات الشبابية لتتولى إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية انسجاما مع نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقا من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 عام التسامح.

Email