اتفاق بين «الصحة» وكليات التقنية لتوظيف الكوادر الوطنية

■ عوض الكتبي وعبداللطيف الشامسي عقب التوقيع على الاتفاقية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع كليات التقنية العليا مؤخراً على العمل معاً، لدعم إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة لخدمة القطاع الصحي بالدولة، حيث سيتم العمل على ابتعاث عدد من الطلبة المواطنين في مجال التمريض لدراسة البكالوريوس في علوم التمريض، وكذلك دعم الطلبة الملتحقين ببرنامج «الطب الطارئ»، ضمن برنامج «مسار» بما يسهم في إعداد فنيي طب طوارئ، ودعم توجه الكليات لافتتاح برنامج العلوم الصحية في فرعها برأس الخيمة.

ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من استراتيجية التوطين في الوظائف الفنية، وفي إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى مهنة التمريض والتخصصات الطبية الهامة وتشجيع الطلاب المواطنين على الانخراط فيها، من خلال الدراسة في الجامعات والكليات المعتمدة بالدولة.

وجمع اللقاء في مقر مركز التدريب والتطوير بالشارقة عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، بحضور الدكتورة سمية البلوشي مديرة إدارة التمريض بالوزارة.

عقد

واتفق الطرفان على التعاون لمدة خمس سنوات ويجدد تلقائياً، من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تكون مهمتها متابعة تنفيذ التعاون، حيث تتكفل الوزارة بالرسوم الدراسية وتمنح مكافأة مالية شهرياً لمدة 12 شهر لكل الطلبة المبتعثين، وتوفير فرص التدريب العملي للطلبة المواطنين، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للطلبة عند التخرج، والمشاركة في الأبحاث التطبيقية.

كما يتضمن التعاون تنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج الدراسية والتدريبية، التي تناقش وتعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك وإقامة الفعاليات بهذا الخصوص.

كوادر تمريضية

وفي هذا السياق، أكد عوض الكتبي أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع ملتزمة بتوعية المجتمع بأهمية مهنة التمريض، وتعزيز الصورة الإيجابية عن هذه المهنة، والعمل على بناء الكوادر التمريضية المواطنة ما يسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة وذات جودة عالية، ويدعم تحقيق أهداف المبادرة الوطنية المتمثلة بتعزيز جاذبية مهنة التمريض، وذلك من خلال وضع برامج تهدف إلى زيادة إعداد الكوادر التمريضية المواطنة المؤهلة .

من جانبه عبر الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بما يدعم إعداد الكفاءات الإماراتية على مستوى تخصص التمريض والطب الطارئ، بما يدعم رفد القطاع الصحي بالكوادر الإماراتية المؤهلة للعمل في الوظائف الهامة والحيوية المتعلقة بالقطاع الصحي، مشيراً إلى أهمية بناء الشراكات والتعاون في دعم ملف التوطين الذي يمثل إحدى الأولويات الاستراتيجية للكليات ضمن خطة «الجيل الرابع» التي ترمي إلى إعداد الطلبة وتمكينهم من المهارات الاحترافية وأعلى مستويات التدريب والتطبيق العملي ليكونوا «قادة في تخصصاتهم» مع الحرص على التركيز على التخصصات، التي تتطلبها القطاعات الحيوية بالدولة.

منح دراسية

وأوضحت الدكتورة سمية البلوشي أن الوزارة تواصل التعاون والتنسيق مع الجامعات المحلية لزيادة أعداد الطلبة المواطنين الملتحقين في دراسة تخصص التمريض من الجنسين، عبر خطوات بارزة في هذا المجال مثل توفير عدد متزايد من المنح، وصرف مكافأة شهرية لجميع الطلبة الذين يتعاقدون مع الوزارة، ومن ثم تأهيلهم للعمل في مستشفيات الوزارة والمراكز الصحية التابعة لها وتأمين الوظائف لهم بعد التخرج.

اقرأ أيضاً:

«أبوظبي العالمي» يعزز تأهيل المواطنين في القطاع المالي

Email