القيادة حريصة على ترسيخ المفاهيم الصحيحة لبناء الأسرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة فاطمة محمد علي السجواني، اختصاصية نفسية بوزارة التربية والتعليم، أن الأسرة الإماراتية هي نسيج ثقافتنا الحية، وحافظة قيمنا، والبيئة التي تعد أبناءنا وبناتنا لمواصلة مسيرة التنمية، فهي أساس الحياة في مجتمعنا ورافدها الرئيس لرأس المال البشري، لذلك جاء اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سياسة الحماية الأسرية والتي تؤكد أن تلاحم الأسرة وتماسكها يعد الطريق الأكيد إلى تلاحم المجتمع وتماسكه.

وتابعت أن الأسرة تشكل جزءاً أساسياً ومهماً من مكونات بناء المجتمع المستقر، لذلك حرصت القيادة الرشيدة للدولة على ترسيخ المفاهيم الصحيحة لبناء الأسرة ورعايتها وتوفير السبل كافة لدعمها، وتحقيق استقرارها الذي يعني استقرار المجتمع كله، وتعزيز أمنه وسلامته.

وأكدت الدكتور حبيبة الشامسي، مساعد عميد كلية القانون في جامعة الإمارات، وأستاذ القانون المدني، أن اعتماد مجلس الوزراء لسياسة الحماية الأسرية يأتي انسجاماً مع توجهات حكومة دولة الإمارات لرعاية الأسرة بكافة جوانبها، وتقديم الدعم والتوعية، كونها هي عماد بناء المجتمع القادر على مواكبة تطورات المستقبل مع الحفاظ على مورثنا الحضاري، واستقرارنا الاجتماعي.

وأضافت: «لقد أصبحت الأسرة في مقدمة الاهتمام والأولوية لحكومتنا من خلال التشريعات القانونية الناظمة لحماية الأسرة، وكذلك حماية الأطفال كونهم نواة الأسرة الصالحة، وكلنا يتذكر قانون وديمة الذي يعتبر إضافة تشريعية وقانونية حديثة وتطوره لحماية حقوق الطفل».

Email