قدموا شكرهم لخليفة.. وعاهـدوا المواطنين على العمل بجد

أعضاء «الوطني» المعينون: ثقة غالية ووسام شرف

Ⅶ جانب من إحدى جلسات المجلس الوطني الاتحادي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الذين تم اختيارهم بالتعيين في مختلف إمارات الدولة أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة الغالية بصدور المرسوم الاتحادي رقم 122 لسنة 2019 بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر، مؤكدين أن هذه ثقة غالية ووسام شرف على صدورهم.

وأعربوا عن سعادتهم البالغة وفخرهم باختيارهم لتمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان، معتبرين هذا التعيين تكليفاً من القيادة الرشيدة، وأمانة عظيمة لخدمة أبناء الوطن، ونقل احتياجاتهم ومتطلباتهم للحكومة الرشيدة.

وقال ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إن هذه الثقة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيينه عضواً في المجلس الوطني الاتحادي وسام شرف قلّدته له القيادة الحكيمة في الوطن الغالي، وأنها ستكون دافعاً قوياً لمزيد من العمل والعطاء والبذل، وذكر أنهم سيكونون عند حُسن الظن قولاً وعملاً، وأنهم جندوا أنفسهم لخدمة الدين والوطن في أي موقع كانوا.

ووعد بالهول بمواصلة العمل من أجل الإمارات وخدمة الوطن وقيادته وشعبه باعتبارها شرفاً نبيلاً، داعياً الله أن يوفقهم لما فيه خير الإمارات، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وخدمة مصالح أبناء الإمارات والمقيمين.

وذكر أن أبوابهم ستبقى مُشرعة لكل إماراتي ومقيم لأنهم ببساطة يعملون من أجل خدمتهم، تماشياً مع توجيهات القيادة التي جعلت خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين من الأولويات المهمة لديها، مشدداً على أنه النهج الذي يسيرون عليه ولن يحيدوا عنه أبداً.

من جانبها قالت جميلة أحمد عمير المهيري التي تحمل درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة الإمارات إنها رسمت طريقها بصدق الانتماء وجدية العمل والولاء للوطن، مثمنة الثقة الغالية التي منحتها إياها القيادة من خلال اختيارها بالتعيين عضواً في المجلس الوطني الاتحادي.

وأكدت المهيري أنها ستواصل طريقها للمساهمة في تنمية الدولة ورفعتها وتقدمها، حيث تعتبر واحدة من رائدات العمل التربوي اللواتي حملن هموم التجديد في مفاصل وزارة التربية والتعليم، وجعلت هدفها الأول الارتقاء بالمجتمع ودعم التوجهات التطويرية لبناه التحتية ورفع مستوى المواطن.

وفي ظل المناصب التي شغلتها المهيري كانت الأخيرة سباقة في تقديم العون والإرشاد للأجيال بصفتها مديراً لإدارة المجلس التعليمي الذي يخدم إمارات عدة في الدولة تمثلت بإمارة (دبي والشارقة وعجمان) لعام 2019، كما شغلت منصب (مدير إدارة قطاع تعليمي) بوزارة التربية والتعليم يخدم (دبي والشارقة)، حيث وجدت فيها وزارة التربية والتعليم رمزاً للكفاءة المواطنة التي تعتمد عليها لإرساء خطط التعليم وقد أسهمت في بناء العديد من المشاريع والبرامج المعنية ببناء القيادات التربوية.

وشكرت عائشة رضا حسين البيرق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات، مؤكدة أن هذا التعيين مسؤولية، فهو تكليف أمام الله ثم أمام القيادة وشعب الإمارات.

وتحمل البيرق ماجستيراً في التاريخ والحضارة الإسلامية من جامعة الشارقة، ودبلوماً عالياً في الإدارة المدرسية جامعة الإمارات، وبكالوريوس علوم حاسب وإحصاء رياضي من جامعة الكويت.
من جانبها أكدت العضو شذى سعيد علي علاي النقبي أنها ستسعى لمواصلة المسيرة البرلمانية بكل جد واجتهاد لخدمة الوطن والمواطنين، وأن «الثقة التي منحتها القيادة الرشيدة للأعضاء المعينين تفرض علينا نحن الأعضاء مسؤوليات كبيرة، وتضعنا أمام اختبارات وتحديات، لا بد من تجاوزها بنجاح يرتقي بمسيرة المجلس الوطني للاتحاد، بالعمل الجاد والتعاون المثمر والنشاط المتواصل، وبتقديم الأفكار والملاحظات المتوازنة».

وشكرت جميع أعضاء المجلس السابقين الذين قدموا أفضل ما لديهم للنهوض بصوت الوطن والمواطن، و«أعاهد الله والمواطنين الذين نمثلهم في المجلس أن أكون على قدر عالٍ من المسؤولية لإيصال صوتهم وقضاياهم من خلال المجلس الوطني والسعي المتواصل لإيجاد حلول لهذه المتطلبات».

وأضافت: «سأبذل قصارى جهدي مع زملائي في المجلس الوطني، من خلال التعاون مع الحكومة لتقديم ما يحتاج إليه المواطن من احتياجات خدمية واجتماعية وتشريعية، ونسأل الله أن نكون عند حُسن ظن قيادتنا وأبناء وطننا بنا».

وشذى النقبي حاصلة على درجة الماجستير في آداب اللغة العربية من جامعة الشارقة، والدبلوم المهني للقادة الدوليين من معهد اليونيتار في جنيف وجامعة حمدان الذكية، والدبلوم البرلماني من جامعة الشارقة.

استعداد
من جانبه أعرب مروان المهيري عن فخره واعتزازه بتعينه عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، وتوجه بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لاختياره، مؤكداً استعداده لخدمة تراب الوطن، مشيراً إلى أنه على أهبة الاستعداد للعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة لمواكبة التطور الذي تشهده الدولة في أي موقع يطلب منه.

المهيري والذي يُعد أحد القيادات الوطنية الشابة، أثبت كفاءة في المهام والمشاريع التي أوكلت إليه خلال مسيرته المهنية، ساهم من خلالها في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى إمارة عجمان، حيث عمل سابقاً مديراً لإدارة المشاريع وتطوير الأعمال في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وعمل كمدير لإدارة الشؤون التجارية والصناعية، ورئيس للعلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة عجمان.

واكتسب العديد من الخبرات من خلال مشاركته الواسعة في إدارة المبادرات الحكومية والمشاريع التطويرية، مثّل إمارة عجمان في العديد من المؤتمرات ومنتديات الأعمال والتجارة المحلية والدولية، بالإضافة إلى ذلك شارك في دعم أصحاب الأعمال الشباب وجذب المستثمرين إلى عجمان.

وحصل مؤخراً على درجة الماجستير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، كما يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا.

دور المرأة
ومن جانبها شكرت عفراء بخيت بن هندي القيادة الرشيدة لثقتها الكبيرة واختيارها لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أنها ستسهم في تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية إلى جانب شقيقها الرجل، لافتة إلى دعم القيادة الرشيدة واهتمامها بمشاركة المرأة الإماراتية في جميع المحافل وذلك لنجاحها في المهام التي أوكلت لها.

وبن هندي حاصلة على درجة الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال وخريجة برنامج عجمان لإعداد القادة، وحاصلة على بكالوريوس علوم الاتصال والإعلام اتصال تسويقي (علاقات عامة) من جامعة زايد في دبي.

ثقة
بدورها أكدت الدكتورة نضال محمد أحمد بن شرباك الطنيجي أن الثقة التي أولتها القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالانتخاب أو التعيين، شرف ومسؤولية وتكليف يعتز به جميع الأعضاء ليواصلوا مسيرة العمل وتحقيق الإنجازات بوتيرة أسرع تماشياً مع تطلعات دولة الإمارات في الاستمرار بالتقدم والازدهار، مؤكدة سعيها لمواصلة المساهمة البرلمانية لتفعيل العمل الحكومي والارتقاء بخدماته، عبر لجان المجلس الوطني التي ترفد جلساته بالمواضيع والمقترحات وتهدف إلى تنمية المجتمع وتعكس احتياجات أفراده.

وأشارت إلى أن المجلس الوطني الاتحادي هو اليد الثانية مع الحكومة لتحقيق المكانة التي تليق بسُمعة وإنجازات دولة الإمارات التي قدمت نماذج عالمية مشرفة في الرخاء واستشراف المستقبل، وهذا يتطلب تكاتف الجميع من برلمان وحكومة اتحادية ومحلية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تفخر اليوم بالمكانة التي تحظى بها من قيادتنا الحكيمة، وعليها تحمّل مسؤوليتها أمام القيادة التي راهنت عليها أولاً، وثانياً أمام الشعب الذي يتطلع إلى مجلس جديد بآمال أكبر.

تولت الدكتورة نضال بن شرباك الطنيجي عضوية المجلس الوطني الاتحادي خلال فصلين الرابع عشر والسادس عشر، كأول مواطنة يتم تعيينها عضواً في المجلس الوطني الاتحادي في عام 2006.
كما شكرت ناعمة عبدالله سعيد الشرهان النعيمي ثقة القيادة الرشيدة الغالية، سائلة المولى عز وجل أن «يمنحني الحكمة والبصيرة كي أمثل الوطن والمواطن خير تمثيل، وتحقيق طموحات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تتطلع لأن تكون دولة الإمارات أعظم وأكثر الدول تقدماً ورخاءً وسعادةً».

وأكدت أن ما يميز هذه الدورة رفع تمثيل المرأة في المجلس لـ 50%، وهي المكرمة التي أعطتها القيادة الرشيدة ببنت الإمارات لتقف مع الرجل جنباً إلى جنب، وأن هذه الثقة الغالية ليست بالأمر الجديد على دولة تربت على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي فتح للمرأة أبواب العمل في جميع الميادين، ويجب أن تثبت المرأة جدارتها بهذه الثقة.

وحصلت ناعمة الشرهان على شهادة البكالوريوس بتخصص تربية وعلم نفس، ودبلوم عالٍ للإدارة المدرسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي أول عضو نسائي منتخب في إمارة رأس الخيمة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عام 2015، وكانت المرأة الوحيدة الفائزة على مستوى الدولة.

كما أعربت سمية حارب السويدي عن شكرها للثقة والدعم من القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عمل على دعم المرأة، مؤكدةً سعيها لأن تكون على قدر المسؤولية التي حمّلني إياها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشارت إلى أن «عيشي الواقع في الميدان التربوي شكّل صورة متكاملة وشاملة حول الرؤية والمناهج التعليمية التي يجب الاهتمام بها؛ لأن التعليم هو أساس بناء الإنسان، وذلك بالتعاون مع صُناع القرار على مستوى الحكومة الاتحادية والمحلية، لتحقيق النقلة النوعية والطموحة التي تتطلع لها قيادتنا الرشيدة والشعب الإماراتي الذي يسعى حثيثاً لتطوير الواقع واستشراف المستقبل»، مؤكدة أن هذا «الاختيار يجعلني باستمرار أحقق الطموحات الكبيرة التي تسعى إليها قيادتنا الرشيدة».

وتقلدت السويدي مهام مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية منذ عام 2012 حتى 2019، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة أكاديمية رأس الخيمة للموهوبين.

تكليف
وثمنت عائشة راشد سلطان ليتيم آل علي الثقة الغالية التي مُنحت لها، معربةً عن سعادتها البالغة، باختيارها للعمل تحت قبة البرلمان، معتبرةً هذا التعيين بمثابة التكليف من القيادة بخدمة المواطنين، والعمل على نقل احتياجاتهم ومتطلباتهم إلى الأجهزة التنفيذية.

وأكدت ليتيم أن المرأة الإماراتية تفخر اليوم بالمكانة التي تحظى بها، حيث باتت عضواً في الحكومة وفي المجلس الوطني الاتحاد، ما يحتم عليها اليوم تحمّل مسؤولية تاريخية أمام القيادة التي راهنت عليها أولاً، وثانياً أمام الشعب الذي يتطلع إلى المجلس الجديد بآمال أكبر.

وأفاد عضو المجلس علي جاسم أحمد جاسم آل علي بأنه سيبذل قصارى جهده ليكون خير ممثل للمواطنين، من خلال العمل على التواصل معهم، والتباحث في مختلف الأمور التي تخصّ شؤونهم واحتياجاتهم، مؤكداً أنه سيخصص وقته كله للوطن والمواطنين، ولافتاً إلى أنه سينقل خبراته التي اكتسبها إلى الشباب الذين تم انتخابهم للدورة الحالية.

وقال: «نأمل أن نكون عند الثقة التي أوليت لنا من أصحاب السمو حكام الإمارات، وما كلفنا به أمانة كبيرة، ونأمل أن نرتقي بعمل المجلس إلى مستويات أفضل بكثير»، مشدداً على أنه سيحرص على بذل الغالي والرخيص من أجل راحة كافة المواطنين بالتواصل معهم والتعرف على مشكلاتهم لمناقشتها في المجلس ووضع الحلول المناسبة لها.

سعي
وعبّر ناصر اليماحي عن سعادته البالغة باختياره عضواً بالمجلس الوطني الاتحادي، شاكراً القيادة الرشيدة على دعمها لأبناء الوطن ليواصلوا مشوارهم في التمكين السياسي في دولة الإمارات.

وأكد لـ«البيان» أنه سيولي جلّ اهتمامه لخدمة الوطن وقضاياه، والسعي الدؤوب من أجل رفعته، وحرصه على المساهمة في هذا الواجب الوطني بالعمل بروح الفريق الواحد تحت قبة البرلمان ليكونوا معاً نماذج مشرفة يعبروا عن آمال وتطلعات القيادة وأن يساهموا في مسيرة التنمية.

واليماحي حاصل على بكالوريوس الآداب من جامعة الإمارات عام 1992.

كما أشادت الدكتورة شيخة عبيد سالم خليف الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بنهج القيادة الرشيدة في الإمارات في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية باتت شريكاً مهماً في العمل البرلماني في دولة الإمارات وقيادة مسيرة التنمية السياسية.

ونالت الطنيجي دكتوراه القيادة التربوية والإبداع من جامعة كولورادو بدنفر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي خريجة جامعة الإمارات في الإدارة العامة وحاصلة على بكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد 1993.

Email