راشد الشامسي مدير قسم المبادرات في المؤسسة الاتحادية للشباب لــ «البيان»

30 ألف مستفيد من 200 حلقة شبابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح راشد الشامسي رئيس قسم المبادرات القائمة في المؤسسة الاتحادية للشباب لــ «البيان» أن عدد الحلقات الشبابية التي تم تنظيمها خلال الــ 3 سنوات الماضية بلغت 200 حلقة، فيما استضافت هذه الحلقات 120جهة، وعدد المستفيدين منها 30 ألف مشارك.

وأضاف أن الحلقات الشبابية تعتبر المنصة المثلى لتفاعل وإشراك الشباب في عملية صنع القرار من خلال مشاركتهم في حوار مفتوح فيما يتم تنظيمها بالكامل من قبل المؤسسة المستضيفة، كما يتم دعمها من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب، مشيراً إلى أن الهدف من تنظيم الجلسات الشبابية بصفة دورية هو عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي تواجههم، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعالة، فضلاً عن ذلك فإن الحلقات الشبابية من شأنها تمكين الشباب لطرح أفكارهم وآرائهم ومشاركة حلولهم في كافة المجالات مع صناع القرار، والمساهمة في نشر الوعي عن مواضيع معينة تهمهم ولها تأثير على حياتهم.

وقد تم تنظيم 39 حلقة خارج الدولة، حيث استضافت الجلسات الشبابية 26 مدينة عالمية، في حين تم إطلاق 15 مجلساً شبابياً مؤسسياً خلال الحلقات.وأضاف إن أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الجلسات شملت بناء القدرات والاستدامة وعلوم الفضاء والابتكار ومهارات المستقبل والرياضة، بالإضافة لدور الشباب في تفعيل رؤية الإمارات 2021، والاقتصاد ومخاطر المخدرات والإدمان و الصحة النفسية، والجرائم الإلكترونية، والإعلام وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وريادة الأعمال والتراث والتغير المناخي.

ولفت إلى أبرز المخرجات التي نتجت عن الجلسات الشبابية وهي إطلاق برنامج 100 موجه، والإعلان عن وقف رياضي للشباب بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالإضافة إلى الإعلان عن منحة ودعم موانئ دبي العالمية لمشاريع الشباب، والإعلان عن مجلس الشباب العربي، و«حملة قدوتي»، وتأسيس مجلس الإعلام للشباب بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام، فضلاً عن الإعلان عن برنامج التدريب في البنك الدولي.

وتضمنت كذلك الإعلان عن منصة أفكار الشباب، وتفعيل مبادرة سفراء الأمل، وافتتاح أول حاضنة أعمال للشباب في عجمان، وإطلاق حلقات شبابية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة «مسك»، وصولاً إلى كسر الرقم القياسي المسجل في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأكبر درس عن أمن الإنترنت في العالم وتم تسجيل هذا الإنجاز باسم الإمارات.

وأكد مدير قسم المبادرات القائمة في المؤسسة الاتحادية للشباب أن الحلقات الشبابية تشكل جزءاً محورياً من تاريخ الثقافة والحضارة الإماراتية، خاصة أنه من خلالها يجتمع أفراد المجتمع معاً على الرغم من فروقاتهم الشخصية لإيجاد أفضل الحلول لتحديات اليوم، ومن خلال الحلقات يتمكن أفراد المجتمع من مشاركة الجميع بما لديهم من علم، مبيناً أن هذه الحلقات تؤثر على حياتنا اليومية من خلال تزويدنا بالمنصة المثالية في رحلة المعرفة والإلهام والحكمة.

وتطرق الشامسي إلى أن الحلقات الشبابية لها محاور يتم اعتمادها أثناء تنظيمها وتتألف من «العرض» حيث يتم في هذه المرحلة تحديد محاور الحلقة ومناقشة الموضوع لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم يليه الجزء المخصص لـ «الحوار» حيث يسلط الشباب وصناع القرار الضوء على أفضل الممارسات والتحديات التي تندرج تحت الموضوع لمدة 45 دقيقة، فيما يتم بنهاية الحلقة تقديم الحلول، حيث يعمل الشباب وصناع القرار على وضع أفضل الحلول والتوصيات والسياسات معاً في نهاية الحلقة لمدة 45 دقيقة.

Email