رئيس اللجنة المؤقتة لجمعية المخترعين الإماراتية لـ «البيان»:

هدفنا تعزيز حضور الصناعة الوطنية عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس، أحمد عبدالله مجان، رئيس اللجنة المؤقتة لجمعية المخترعين الإماراتية، أن هدف الجمعية الأول هو تعزيز حضور «صنع في الإمارات» في أسواق الدولة والعالم، لافتاً إلى أن تنمية قدرات المخترعين الإماراتيين وإنشاء سجل وطني لهم من ضمن أهداف الجمعية، كما أشار إلى أهمية نشر الوعي والمعرفة بثقافة الاختراع والابتكار بين طلبة المدارس والجامعات، والارتقاء بالمخترعين وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال إخضاعهم لدورات متخصصة.

وأوضح المهندس أحمد مجان لـ«البيان» أن الجمعية تهدف إلى تبني مشروعاتهم بداية من الفكرة وتسجيل براءة الاختراع وصولاً إلى تصنيعها وتحويلها إلى منتج يفيد البشرية يتم تسويقه، على أن يتم منح المخترع 50% من العائد النهائي، وأن تعود الـ 50% الباقية بالنفع على المخترعين المنضمين لعضوية الجمعية من خلال تنظيم الورش والدورات التدريبية، لتأهيل الشباب من أجل ابتكار مشاريع ومنتجات تعود بالفائدة على الناس، مشيراً إلى أن الجمعية ستقوم بإبرام مذكرات تعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة من أجل تنمية مهارات الطلبة في هذا المجال وتوعيتهم بثقافة الاختراع.

كما لفت المهندس أحمد مجان إلى أن الجمعية ستمثل الإمارات رسمياً أمام المحافل الدولية في هذه المجال معتبراً أنها حاضنة للمخترعين والعقول النيرة.

25 معرضاً

وأفاد بأن الجمعية أعدت جدولاً مبدئياً يضم 25 معرضاً دولياً للاختراعات، ليتم تمثيل الإمارات فيها بطريقة رسمية، تبدأ من شهر ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح باب التسجيل بالجمعية خلال شهر على الأكثر.

وثمن المهندس أحمد مجان جهود معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وتعاونها الكبير، واعتمادها القرار الوزاري رقم 304 لسنة 2019، بإشهار جمعية المخترعين الإماراتية، التي تتمثل أهدافها في التركيز على دور المخترع بالمجتمع، وجعله مثالاً يحتذى، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترع في كل المجالات الحياتية، كما أشاد بالتعاون الملحوظ الذي أبدته كذلك حصة تهلك وكيلاً مساعداً لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، لإنجاح المشروع.

وشدد رئيس اللجنة المؤقتة لجمعية المخترعين الإماراتية على ضرورة تقديم الدعم المادي للجمعية من قبل مؤسسات القطاع الخاص، وسوف تقوم الجمعية، برفع الوعي الثقافي بين طلبة المدارس والجامعات من ناحية كيفية تسجيل براءات الاختراع وحماية الملكية الفكرية.

وحول أبرز التحديات التي تواجه المخترعين بين أنها تتمثل في تسجيل براءة الاختراع بطريقة تضمن له حماية الملكية الفكرية، مبيناً أن هناك فرقاً بين الاختراع والابتكار، لافتاً إلى أن شهادة براءة الاختراع تتطلب وقتاً من البحث والجهد للحصول عليها لا تقل عن 4 أعوام.

برامج علمية

وأضاف أن الجمعية تركز على دور المخترع في المجتمع عبر تبنيها برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى، وتمثيل المخترعين الإماراتيين في المحافل الدولية، كما ستقوم الجمعية بإنشاء سجل وطني يضم ابتكارات واختراعات المواطنين والطلبة ليستفيد منه الأجيال القادمة.

وقال: إن هناك الكثير من الطلبة والمخترعين لا يملكون الدعم المادي اللازم لاستكمال مشاريعهم، وهنا يأتي دور الجمعية في دعمهم بشرط أن تكون الفكرة مدروسة ويمكن تطبيقها.

وأوضح أن الجمعية ستنظم انتخابات الجمعية العمومية غداً لاختيار الرئيس والنائب وبقية أعضاء مجلس الإدارة بحضور لجنة من وزارة تنمية المجتمع، فيما تستهدف الجمعية استقطاب 50 ألف مخترع للحصول على 500 اختراع على الأقل بشكل مبدئي. ودعا مجان إلى استحداث وإدراج مواد تعزز ثقافة الاختراع ضمن المناهج المدرسية لتوعية طلبة المدارس بمفهوم الاختراع وأهميته وكيفية تسجيل براءة الاختراع وعدم الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة إلا بعد أن يقوموا بتسجيلها لحمايتها ولضمان حقوقهم الفكرية.

Email