"الإمارات للتنمية الاجتماعية" برأس الخيمة تطلق ملتقى المسؤولية المجتمعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، أمس، عن تنظيم ملتقى المسؤولية المجتمعية الأول تحت شعار "شركاء في العطاء.. شركاء في النماء" 12 نوفمبر الجاري، بفندق هوليداي ان، بحضور متحدثين من خبراء ثقافة العمل التطوعي في دولة الإمارات.

وأكد خلف سالم بن عنبر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المدير العام، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمقر الجمعية، أمس، أن الملتقى يعكس قيم التسامح، ومعاني العطاء، ومبادئ المسؤولية، وتقديم نماذج ساهمت في الأعمال المجتمعية البناءة، ويأتي الملتقي ضمن أجندة الجمعية لتجسيد توجيهات القيادة الرشيدة، في الارتقاء بجودة الحياة في المجتمع الإماراتي، وتقديمها أمام الشرائح المجتمعية المشاركة في الملتقى.
وأشار إلى أن برنامج الملتقى الذي ينظم لأول مرة ولمدة يوم واحد بمشاركة نخبة من أصحاب الخبرة في المجال الاجتماعي، من القطاعين الحكومي والخاص، تضم: حصة تهلك وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، ومحمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، والعميد العميد الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي، ويوسف محمد الشحي اخصائي أول اجتماعي بوزارة العدل، ووداد محمد سلطان الشحي مديرة النطاق بوزارة التربية والتعليم.

وأضاف مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة: تأتي أهمية انعقاد هذا الملتقى في الوقت الراهن تزامناً مع الأجواء التي تسود كل أنحاء الدولة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لقيام دولة الاتحاد، التي تميزت بروح العطاء منذ نشأتها على أيدي الآباء المؤسسين من حكام الإمارات وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه.
وأوضح، من هنا تبدو أهمية هذا الملتقى لإلقاء الضوء على حركة المجتمعات في دعم مفاهيم المسؤولية المجتمعية التي أصبحت قاسماً مشتركاً في نهضة الأوطان وتقدمها عبر وسائل تطورت في بلادنا وفي حياتنا العصرية من مفهوم الفزعة إلى مفهوم المبادرة الدائمة لتقديم الجهود من خلال غرس ثقافة العمل التطوعي لدى الافراد وتشجيع الأنشطة غير الربحية من قبل المؤسسات الوطنية الحكومية والخاص.
وأشار إلى أن المسؤولية المجتمعية ليست مصطلحاً مستحدثاً ولا مبادرة عابرة بل هي أساس الحضارة في كل مراحل البشرية وقاعدة للتعامل الإنساني فوق كل أرض على امتداد الكرة الأرضية، فالمسؤولية المجتمعية في أدق صورها وأكثرها تعبيراً، هي ذلك العقد الوجداني غير المكتوب بين الفرد ومحيطه البشري، الذي يمنح الفرد حقوق العيش الآمن المستقر، ويمنح المجتمع حقا على كل أفراده بالمشاركة في الذود عن أرضه وحياضه وفي الإخلاص له في أدائه والولاء والانتماء له والعمل على رفعة وطنه وبنائه.
وأضاف: يضم الملتقى جلستين أساسيتين تشتمل كل جلسة منهما على ثلاثة محاور، تدور حول موضوعات حيوية تمثل إضافات مهمة للتجربة الإنسانية في دعم التنمية الوطنية داخلياً، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات خارجياً في مجال العطاء الإنساني الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تواصل السير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد صاحب الغرس الطيب لثقافة العطاء في وطننا المعطاء.

Email