بوملحه يكرم لجنتيْ التحكيم والجهات الداعمة

مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الكريم تختتم فعالياتها وإعلان النتائج غداً

■ إبراهيم بوملحه خلال تكريم أعضاء لجنة التحكيم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أمس، جلسات اختبار المتنافسات في الدورة الرابعة لمسابقة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن للإناث، بالاستماع إلى آخر 5 متسابقات، وتكريم أعضاء لجنة التحكيم والجهات الحكومية الداعمة، فيما سيتم إعلان النتائج وأسماء الفائزين في المراكز العشرة الأولى غداً في حفل ختامي سيتم تنظيمه في مقر انعقاد الجائزة بندوة الثقافة في الممزر.

وشملت قائمة المتسابقات أمس كلاً من: روضة بنت عبدالرزاق من ماليزيا، وفاطمة راشد سالم السويدي من الإمارات، ورؤى محمد مهدي مسفر من دولة الكويت، وحواء محمد من الكاميرون وحسينة جالو من سيراليون، في وقت أعلنت فيه اللجنة المنظمة للجائزة عن استبعاد 8 متسابقات من أصل 68 مشارِكة، لعدم اجتيازهن الاختبار المبدئي الذي يجرى لهن لحظة وصولهن للدولة.

تكريم

وعلى هامش فعاليات اليوم الأخير من المسابقة، كرم إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم، وهم الشيخ الدكتور عثمان بن محمد أسلم بن محمد الصديقي رئيس اللجنة.

والشيخ طارق عبدالحكيم عبدالستار البيومي نائب رئيس اللجنة، والشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي، والشيخ وليد حسن علي حسن الجناحي، والشيخ خالد عزيز إسماعيل، والشيخ محمد إمبالو فال.

وكرم بوملحة أعضاء لجنة الاختبار المبدئي، وهن خولة الحمادي، ومروة لاشين، وسوسن الزعبي، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة للمسابقة، وهي ندوة الثقافة والعلوم، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وبلدية دبي، و"صحة دبي"، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وجمعية النهضة النسائية بدبي، ومؤسسة برق الإمارات الإعلامية وشبكة عميد الإمارات الإخبارية.

زينب ابنة الـ8 سنوات تحفظ القرآن كله

تعد المتسابقة الإيرانية زينب تورج فيضي والبالغة من العمر ثماني سنوات، الأصغر سنّاً بين زميلاتها المشاركات في هذه الدورة للمسابقة، وقد بدأت حفظ القرآن في سن الرابعة والنصف، وأنهت حفظه كاملاً في سنة وتسعة أشهر.

وشارك أخوها الأكبر في المسابقة الدولية لجائزة دبي في دورتها الـ21، ويعود فضل حفظ المتسابقة للقرآن الكريم بعد الله تعالى لوالدتها التي تروي أنها في مدة حملها كانت معجبة بأحد الأطفال القرّاء من ذوي أصدقاء العائلة، فتمنّت أن ترزق بأولاد يشبهونه، ولذلك عمدت على تسميع ابنتها وهي بسن صغيرة للقرآن الكريم من الأشرطة، واختارت أن تسمعه لها بصوت القارئ محمد صديق المنشاوي لإعجابها بصوته، ثم تسمعه مرة أخرى بصوت القارئ الحصري حتى تتعلم أحكام التجويد.

Email