تحميل الوقود النووي في المحطة الأولى في " براكة " مطلع 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن العالم سيشهد  مطلع عام 2020، طفرة نوعية وفريدة في مجال إنشاء المفاعلات النووية،  حيث سيبدأ تحميل الوقود النووي في المحطة الأولى في "براكة " مطلع 2020  من قبل شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية

ويعد المشروع الأفضل على مستوى العالم، من حيث معايير البنية التحتية ومنظومة الأمن والسلامة والاستجابة.

وأوضحت أن الإمارات أضحت اليوم، نظراً لما حققته من مستوى عالٍ في منظومتها للاستجابة النووية، وتوفير كافة معايير ومتطلبات السلامة، مقصداً لدول العالم للتعلم والاستفادة من خبراتها التي اكتسبتها في وقت قصير، وهو الأمر الذي تحقق بفضل دعم قيادة دولة الإمارات وتوجيهاتها الحكيمة.

وأشارت المؤسسة خلال محاضرة، نظمها مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، بحضور المهندس أحمد بالعاجر الرميثي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس خالد الشحي من قسم الوقود النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووي، استضافها مجلس محمد خلف بأبوظبي، إلى أن حجم الخرسانة المستخدمة في مفاعل «براكة»، تبلغ 8 أضعاف الخرسانة المستخدمة في بناء برج «خليفة» بدبي.

وأن حجم الكابلات الحديدية المستخدمة في عمليات الإنشاء، يبلغ مداها المسافة الواصلة بين العاصمة الإنجليزية «لندن» إلى العاصمة الإيطالية «روما»، مشددة على أن تلك الإجراءات وغيرها، تأتي في إطار توفير أعلى معايير الأمن والسلامة.

ونوهت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بأن المحطات الأربعة لمفاعل «براكة»، ستوفر فور تشغيلها ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة، كما ستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة.
أمن
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنها حرصت على التعرف إلى جميع الممارسات العالمية في مجال أمن المفاعلات النووية، والاطلاع على الحوادث والكوارث النووية التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، للاستفادة من الخبرات المتراكمة، وتسخيرها لدعم جهود دولة الإمارات في بناء منظومتها الخاصة، بالاستجابة والجاهزية، الأمر الذي انعكس اليوم في إشادة دول العالم بمنظومة الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات العالمية.
14
شددت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على التزامها بثقافة السلامة، التي تتركز جهودها على البرنامج الإنشائي الجاري حالياً في موقع براكة، وبتطوير الكوادر الوطنية المحلية، وفتح المجالات المشتركة أمام الجهات المحلية، حيث تتعامل المؤسسة الآن مع أكثر من 1500 شركة إماراتية، بعقود تتجاوز قيمتها الإجمالية نحو 14 مليار درهم، للحصول على مجموعة من المنتجات والخدمات، لدعم إنشاء أولى محطات الطاقة النووية في الإمارات.

Email