تطبيقات «خضراء» في المؤتمر الدولي لاستدامة مواد البناء بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض المؤتمر الدولي السنوي السابع لاستدامة مواد البناء في دبي أمس في يومه الأول تطبيقات إبداعية وابتكارية متقدمة في استخدامات أنظمة المباني الخضراء بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع جودة مواد ومنتجات البناء والتشييد.

وذلك من خلال عرض نماذج مبتكرة لمنتجات ومبان مستدامة وصديقة للبيئة فضلاً عن عرض نماذج أخرى لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التأكد من جودة مواد ومنتجات البناء وذلك بمشاركة قطاع البناء والتشييد في الدولة والشركات الرائدة عالمياً في مجال تطبيقات استدامة مواد البناء.

ويختتم المؤتمر فعاليته اليوم تحت شعار «تقنيات الذكاء الاصطناعي في البناء من أجل استشراف مستقبل مستدام» والذي انطلق صباح أمس بتنظيم من بلدية دبي بفندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي، وبحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين والمختصين في هذا المجال الحيوي.
إكسبو
وأوضح خالد شريف العوضي المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة ببلدية دبي، أن المؤتمر شهد مشاركة العديد من المهندسين والعلماء والمتخصصين من مختلف دول العالم ومن بينهم متحدثو الحدث العالمي المنتظر إكسبو دبي 2020 وممثلو أجنحة ثلاث دول مشاركة في إكسبو 2020 وهي البرازيل وهولندا والفلبين لتمثل كل منها قارة من قارات العالم وذلك لعرض نماذج تطبيق الاستدامة في أجنحة دولها.

وأشار العوضي إلى أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من عالمية رؤية ورسالة بلدية دبي وإيمانها بأهمية تعزيز تبادل المعارف التقنية والحرص على توظيف سبل التواصل مع مختلف فئات المهندسين والمصنعين ما يسهم بدور كبير في ترسيخ مكانة دبي الاستراتيجية كوجهة رائدة عالمية لمواد البناء وقطاع صناعة المنتجات الإنشائية صديقة للبيئة.

من جانبه أوضح المهندس أمين أحمد أمين مدير إدارة مختبر دبي المركزي ببلدية دبي أن المؤتمر تطور عبر السنوات منذ بدأت البلدية في تنظيمه في 2012 واتسع نطاقه من المستوى المحلي إلى مستوى خليجي وعربي وإقليمي وصولاً للمستوى الدولي.
الانبعاثات الكربونية
استعرض 4 طلاب من كلية الهندسة المدنية بالجامعة الأمريكية بالشارقة على هامش المؤتمر، مشروع التخرج والذي يعزز قطاع العقارات والبناء ويسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية المضرة بالبيئة، بالإضافة إلى خفض البصمة الكربونية لإمارة دبي.
وأوضح الطلبة وهم هيثم بدراوي وهشام مكاحله ونور بركات ورامي أسدي الذين يدرسون في السنة الرابعة، أن البحث ذو أثر بيئي إيجابي ويواكب توجهات الحكومة الرشيدة في التنمية المستدامة وتبني ممارسات الاقتصاد الأخضر.

Email