مسؤولون: يوم العلم يعكس وحدتنا وتلاحمنا من أجل الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن يوم العلم مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، فيها تتجلى وحدتنا ووحدة أهدافنا وتلاحمنا للحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته الحضارية والإنسانية، وفيها أيضاً نجدد عزمنا على مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وتقدمه، لتبقى راية دولة الإمارات عالية خفاقة بين الأمم.

حنيف القاسم: يوم العلم يعزز ترسيخ الولاء للوطن ورموزه

أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، عضو مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، أن يوم العلم يشكل مناسبة وطنية لتعزيز ترسيخ قيم الولاء للوطن ورموزه.

وأضاف معاليه في تصريحه بمناسبة يوم العلم الذي تحتفي به الدولة في الثالث من نوفمبر من كل عام أن العلم يعد علامة ورمزاً رسمياً يمثل الدولة في الزمان والمكان والمناسبات والفعاليات المتعددة داخل الدولة وخارجها، حيث يعكس طموحات وآمال أبناء الوطن ويجسد قيماً للعزة والسلام والأمان والتسامح والوعي الحضاري.

وأشار القاسم إلى أن تلك القيم التي يفخر بها المجتمع الإماراتي بكل فئاته ومكوناته تنجلي مظاهرها في هذا اليوم، حيث يتذكرون جهود الآباء والقادة المؤسسين العظام الدين زرعوا النبتة الخيرة وبداية المسيرة الحضارية والإنسانية.

وأكد القاسم أن المسيرة تواصلت بدعم قيادة رشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مشيراً إلى أن الحفاوة بيوم العلم أصبحت تقليداً وطنياً رائعاً يلتقي حوله أبناء الوطن بكل الفخر والاعتزاز.

طارق لوتاه: مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعاً

وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن يوم العلم مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعاً، فيها نجدد عزمنا، ونؤكد التزامنا بتوحيد جهودنا وطاقاتنا، السير على نهج قيادتنا الرشيدة في العمل من أجل رفعة الوطن لتبقى راية دولتنا، ورمز وحدتنا عالية وشامخة بين الأمم تعكس مكانتها العالمية كنموذج للتطور والبناء، وقيمها الإنسانية كمنارة للتسامح والخير والعطاء.

وتابع: «اليوم نقف أمام علم دولة الإمارات وقفة إجلال وإكبار لنؤكد عمق ولائنا وخالص انتمائنا لهذه الأرض الطيبة، والتمسك بتراث مجتمعنا، ومواصلة مسيرة آبائنا لنصنع حاضراً أفضل ومستقبلاً مشرقاً لأبنائنا وأجيالنا القادمة بكل عزيمة وإصرار، لتحقيق آمال شعبنا في الوصول إلى المكانة الرفيعة التي تليق بطموحاتنا في أن نكون أفضل الدول على مستوى العالم».

وأضاف: «في يوم العلم تتجلى معاني الإخلاص والحب في أبهى صورها، وينعكس من خلاله مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة التي تضع أبناء الوطن في مقدمة أولوياتها لتقديم نموذج تنموي وحضاري يضعها في مقدمة الأمم وفي صدارة جميع المؤشرات العالمية».

وذكر أن دولتنا اليوم تقدم للعالم نماذج غير مسبوقة في التنمية، وأمثلة في التميز والنجاح في مختلف المجالات، وفي يوم العلم نجدد العهد على مواصلة البذل والعطاء للحفاظ على هذه المكتسبات، والاستمرار في الإنجازات لتكون دولة الإمارات مثالاً في التطور بشتى المجالات.

سامي بن عدي: تجسيد لأسمى معاني وحدة وتلاحم شعب الإمارات

وقال سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «في يوم العلم تتجسد أسمى معاني وحدة وتلاحم شعب دولة الإمارات للتعبير عن الولاء والانتماء، وتنعكس في هذه المناسبة صورة تتجلى فيها قيم الولاء للقيادة الرشيدة التي تسعى دوماً إلى تسخير كافة الإمكانات بهدف إسعاد أبناء الوطن وتوفير الرخاء لأجياله القادمة».

وتابع: «في هذا اليوم تتجلى مشاعر الفخر والاعتزاز برمز دولتنا، وبما حققته من إنجازات حضارية وضعتها في مكانة عالمية ريادية، وتجدد فيه أيضاً العزيمة والإصرار على مواصلة البناء لكي تبقى راية دولة الإمارات خفاقة عالية في كافة المحافل الدولية».

وأضاف: «تعود هذه المناسبة وقد قطعت دولة الإمارات خطوات إضافية وحققت نقلات نوعية في مسيرة بناء نموذج حضاري وتنموي يُحتذى به، وتقدم للعالم تجربة تنموية غير مسبوقة في الإرادة والعزيمة على صناعة المستقبل والسير بخطى ثابتة نحو المركز الأول، وذلك من خلال تقديم العديد من الأمثلة لتجارب نموذجية وخطوات استباقية تعزز مكانة الدولة الريادية في شتى المجالات».

سعيد الغفلي: مناسبة نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بما حققته دولتنا من إنجازات

وأوضح الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الاحتفاء بيوم العلم فرصة لغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس أبناء الوطن، والتأكيد على تمسكنا بتراثنا الحضاري والإنساني، ووحدتنا وتلاحمنا والالتفاف خلف قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً للاستثمار في تنمية قدرات أبناء الوطن، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الإنسان هو الثروة الأساسية ومخزون الطاقة الرئيس لتحقيق الرؤية والتوجهات المستقبلية التي تكون فيها دولة الإمارات أفضل دول العالم على كافة المستويات.

وأضاف: «اليوم هو مناسبة نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بما حققته دولتنا من إنجازات في شتى المجالات، وعزمنا على مواصلة مسيرة البناء لتبقى راية الوطن خفاقة عالية تعكس مكانة دولتنا الريادية كنموذج يُحتذى به في النهضة، ورمزاً للقيم الإنسانية، وعنواناً للخير والبذل العطاء، كما أننا نجدد العهد ونلتزم بالوعد في بذل أقصى الجهود والطاقات للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية، ومواصلة المسيرة التي بدأها الآباء المؤسسون لصناعة مستقبل زاهر تكون فيها رايتنا شامخة تعانق العلياء وعنان السماء».

حمد الشامسي: في يوم العلم يتجسد فخر الإماراتيين بانتمائهم لبلدهم

وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام لدولة الإمارات، أن مناسبة يوم العلم المجيد تمثل لأبناء الإمارات معنى عظيماً ومناسبة يتوقفون عندها بكل إجلال، ينظرون إلى العلا حيث يرفرف علم دولة الإمارات في عنان السماء، يتدبرون فيها رفعة علم بلادهم، وكيف بذل الآباء والأجداد كل غالٍ ونفيس في سبيل إعلاء وطن كريم يجمع من القيم أعظمها.

وقال: «في هذا اليوم يتجسد فخر الإماراتيين بانتمائهم لبلدهم ويستلهمون من معنى الرمز كل قيم الولاء والانتماء للأرض والأهل والإرث التليد، ويستجمعون كل طاقات الجد والاجتهاد ليعمل كل في موقعه لتبقى راية الوطن أبد الدهر عالية الهامة عزيزة الصاري، ولتبقى الإمارات أبد الدهر عصيّة على النيل منها، متسامحة معطاءة لكل بني الإنسان، وفي يوم العلم تجتمع قلوب الإماراتيين على حب بلادهم متحدون تحت علمها، رمز العزة والكبرياء والكرامة، باذلون العهد بالتضحية بالأنفس والعرق لحفر مزيدٍ من بصمات مضيئة لبلادهم في تاريخ الإنسانية، لتبقى الإمارات دائماً رمزاً للحضارة والمثل العليا، في ظل قادتها المخلصين، وليبقى علمها دائماً في أعلى الذرا والآفاق».

فلاح الأحبابي: الاحتفال بيوم العلم غرسٌ لثقافة تقدير الوطن

وأكد فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، أن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم تعكس دلالات عظيمة، وتشكل عرفاناً لهذا العلم الذي وحّد حوله إمارات الدولة قبل 48 عاماً. كما أن المناسبة تسهم في غرس ثقافة تقدير علم الإمارات، وتُرسيخها باعتبار أن العلم يُعد رمزاً للوحدة الوطنية.

وأوضح أن هذه المناسبة ترمز لوحدة الدولة وعزتها وكرامة أبنائها، وهو الهوية الوطنية ورمز الانتماء الذي نتذكر به جميعاً جهود الآباء المؤسسين زايد وراشد وإخوانهما الذين رفعوا راية هذا الوطن، وأخلصوا العمل له، وضحّوا بكل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ عليه شامخاً، ويواصل الأبناء مسيرة الآباء بكل فخر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

محمد صالح: إعلاء راية الوطن والمساهمة في نهضته واجب على جميع أفراد المجتمع

وأكد محمد محمد صالح، المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن إعلاء راية الوطن والمساهمة في نهضته وعزته واجب على جميع أفراد المجتمع، والتفاني في العمل والإنجاز خير تعبير عن التزامنا بالقيم التي غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتأكيد على مواصلة النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف: «علم دولتنا رمز لمسيرة زاخرة بالإنجازات النوعية والنجاحات الباهرة التي اقترنت باسم الإمارات، ومرادف للريادة والتميز في مختلف ساحات العمل والإبداع، وتأكيد على أن الزمن مجرد رقم لا أكثر، وأن تاريخ الأمم والشعوب إنما يقاس بحجم الإنجاز والعمل. وها هي دولتنا الحبيبة بإنجازاتها الباهرة تعزز مكانتها منارةً حضاريةً شامخة وقصة نجاح عالمية وصلت بعلم الإمارات إلى حدود الفضاء».

وتابع: «يوم العلم بالنسبة لنا في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مناسبة عزيزة تجمعنا كفريق عمل واحد يجمعه هدف واحد، وهو محطة مهمة نقف فيها عند أهم ما حققناه من إنجازات، لنجدد من خلالها العزم والعهد على مواصلة العمل الجاد والمتفاني في تجسيد توجهات قيادتنا الرشيدة وتحقيق الرفاه والازدهار للوطن والمواطن».

بشير المحيربي: يوم العلم مبادرة تعزز الولاء للوطن

وأكد بشير خلفان المحيربي، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان بالإنابة، أن يوم العلم يعزز الولاء للوطن ويجسّد رؤية القيادة الرشيدة التي تحرص على دعم وتكريس قيم الانتماء في نفوس أبناء الوطن.

وأضاف أن يوم العلم يوم فخر وعزة وولاء وشموخ يوم تجتمع فيه المشاعر الوطنية لتلتف حول علم الإمارات لتعزيز مفاهيم المواطنة والحس الوطني، وتوحيد الجهود للعمل في خدمة هذا الوطن ولرفع رايته عالياً، والتمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الشيخ زايد رحمه الله.

عويضه المرر: علم الإمارات رمز مقدس يحمله «عيال زايد» في عقولهم وقلوبهم

وقال المهندس عويضه مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «عيشي بلادي، عاش اتحاد إماراتنا».. كلمات تتردد في أذهان كل إماراتي وإماراتية، تبعث في النفس مشاعر الفخر والعزة والولاء لوطن معطاء وقيادة لم تتوانَ يوماً عن ترسيخ تلك المبادئ منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أسس الإمارات دولة تقوم على ولاء أبنائها واعتزازهم بها وبرموزها، وبات علم الإمارات موضع الفخر والاعتزاز في كل مكان، وهو قبل كل شيء رمز مقدّس يحمله «عيال زايد» في عقولهم وقلوبهم بحلهم وترحالهم.

وتابع: في «يوم العلم» الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مقاليد الحكم، يشرفنا تجديد الولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والعهد ببذل الغالي والنفيس دعماً لمسيرة وطننا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وترسيخ مكانته في مختلف المجالات إقليمياً وعالمياً.

ولفت إلى أن علمنا الذي لطالما حمل معاني العزة والكرامة يحمله أبناء الإمارات في قلوبهم أصبح اليوم دلالة للتميز في كل أرجاء العالم، وما حققته الدولة من إنجازات فريدة في غضون خمسة عقود منذ تأسيس الدولة، وباتت ملهمة لجميع الشعوب بمسيرتها التنموية وتجربتها الرائدة.

وأضاف: «نحتفل بيوم العلم الإماراتي أسرة واحدة في ظل قيادتنا الحكيمة؛ ونعاهد الوطن والقيادة على مواصلة مسيرة الوفاء والولاء والانتماء، كذلك فإن دائرة الطاقة وكافة العاملين فيها عازمون على استكمال هذه المسيرة، ومواصلة تطوير القطاع عبر وضع الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تحقيق أعلى مستويات الكفاءة وضمان ديمومة إمداد وطننا بالطاقة التي تدفعه لمواصلة تحقيق النجاح والارتقاء، والمساهمة في رفد مسيرة التنمية الشاملة».

محمد الفلاسي: علم الإمارات رمز للعزة والشموخ والرفيق الدائم للإنجازات

قال محمد بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «لم يكن علم دولة الإمارات يوماً مجرد ألوان دلالية للدولة فحسب، بل هو مصدر للفخر والإلهام والعمل والجد لتحقيق النجاح والارتقاء بين الأمم. بهذه النظرة يرى الإماراتيون علم وطنهم، رمزاً للعزة والشموخ ورفيقهم الدائم في الإنجازات محلياً وإقليمياً وعالمياً. إننا في يوم العلم نقدم لأنفسنا وللعالم من حولنا لمحة عما حققناه من إنجازات لا تعد ولا تحصى في مجالات متنوعة».

وأضاف: «إن ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام كبير، وما تقدمه من توجيهات سديدة أسهمت بلا أدنى شك في إثراء المسيرة، وتعظيم الإنجازات، وساهمت في انتقال دولة الإمارات، أحد أبرز منتجي ومصدري النفط عالمياً لتصبح من روّاد الطاقة المتجددة والنظيفة حول العالم، ولنا في هذه النقلة أن نتفكر فيما صاحب كل ذلك من إنجازات وتحوّلات جذرية في شتى القطاعات الأخرى».

وبهذه المناسبة، نؤكد حرصنا والتزامنا بأداء الأدوار المنوطة بنا لاستكمال مسيرة الآباء والأجداد، وتحقيق توجهات القيادة الحكيمة، للارتقاء بالواقع دون المساس بمستقبل أبنائنا وأحفادنا. بارك الله لنا في هذا الوطن، وحفظ قيادته الرشيدة وأبناءه وبناته وسدد خطاهم.

علي القمزي: يوم العلم محطة سنوية نقف أمامها بشموخ وكبرياء

وأكد المهندس علي خليفة القمزي، مدير عام بلدية العين بالإنابة، أن يوم العلم بات محطة سنوية تقف عندها بشموخ وكبرياء، محطة نستعيد فيها سنوات العطاء والبناء، ونستعرض من خلالها الإنجازات الوطنية التي تحققت في ظل علم دولة الاتحاد منذ تأسيس دولة الإمارات، تلك المنجزات التي سابقت الزمن، بل واختصرت مسافات ومراحل، وواكبت ركب الحضارة والتطور بفضل رؤية القيادة الحكمية والرشيدة، رؤية استشرفت آفاق المستقبل، ومنها هنا تأتي الأهمية الوطنية لنحتفل ونحتفي بيوم العلم.

وأضاف: «كلمات رددناها منذ الصغر نمت معنا في الكبر «دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا»، كلمات تصبح راسخة في تفكيرنا وعملنا، لأننا على يقين أن علم دولتنا هو هويتنا الراسخة ورمزنا الذي نتفانى في خدمته ورفعته، ونحن في الثالث من نوفمبر نقدم ولاءنا الدائم لهذا الرمز، ونوجه كل إنجازاتنا وجهودنا لنبقي اسم الإمارات عالياً».

وتابع: «في عام التسامح نؤكد أن دولة الإمارات تنسجم تحت رايتها شتى الأجناس بسماحة، تعبيراً عن التعايش السلمي المشترك بين أبناء الوطن فيما بينهم وبين المقيمين على أرض الدولة».

راشد القبيسي: يوم العَلَم مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء الإمارات

وأكد راشد القبيسي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أن يوم العَلَم مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء الإمارات، يجددون فيها الولاء لوطنهم وقادتهم، لما يحمله العلم من رمزية تبرز وحدة دولة الإمارات وسيادتها ومنجزاتها الحضارية.

وذكر أن علم الإمارات رمز الولاء والانتماء والتضحية والعطاء، وشاهد على الإنجازات التي تحققت على أرض الإمارات، وعلى تقدمها بين الأمم، ويمثل رسالة تسامح ومحبة للإنسانية جمعاء حرصت الإمارات على إيصالها للعالم منذ عهد الآباء المؤسسين الذين اجتمعوا تحت هذا العلم ليعلنوا تأسيس اتحاد الإمارات الذي ينعم أبناء الإمارات بإنجازاته وعطاءاته التي لا تنقطع في جميع المجالات.

وأضاف أن دولة الإمارات حققت قفزات نوعية في مختلف المجالات تحت ظل رايتها الخفاقة التي يحرص أبناء الإمارات على فدائها بأرواحهم، ومن أبرز ما تحقق من تطور تحت راية الإمارات البنية التحتية الصحية التي قلّ مثيلها في العالم، والرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

وأوضح أن قيادة دولة الإمارات لم تألُ جهداً في تطوير القطاع الصحي، ورفده بالتقنيات والكوادر المواطنة المؤهلة تأهيلاً عالياً، إلى جانب انتشار المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، والتي تم تجهيزها بأحدث المعدات وبآخر التقنيات من أجل تقديم رعاية صحية مميزة لشعب الإمارات.

سعيد العامري: يوم الوفاء لمسيرة وحدتنا

وقال سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «إن يوم العلم مناسبة تعكس معاني الوحدة والوئام والتلاحم بين أبناء الإمارات وتعزز الشعور بالانتماء والفخر بالوطن وصورته المشرقة».

وبين أنه يوم الوفاء لمسيرة وحدتنا الممتدة نحو نصف قرن وفرصتنا للتعبير بصدق عن قيم المواطنة التي تربط الانتماء بالعمل والإنجاز لإعلاء راية الإمارات والاحتفاء بما تحقق على أرضها من منجزات حضارية وإنسانية، فالعَلم هو الواحة التي تهفو إليها الأفئدة لمجرد رؤيته يرفرف خفاقاً في عنان السماء، وعلم الإمارات هو رمز وحدتنا وعزنا وفخرنا نرفعه على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وعلى المنازل والشرفات لنؤكد حرص الجميع على بناء الدولة والنهوض بها.

وتابع: «إنها مناسبة لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة، ليبقى هذا الوطن منارة شامخة لكل تقدم ورخاء وازدهار».

حميد الظاهري: يوم العلم رمز وحدتنا وعنوان هويتنا

وقال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها، إن «يوم العلم» الذي يُصادف 3 نوفمبر من كل عام، يوم نحتفل فيه برمز وحدتنا وعنوان هويتنا، وهو مناسبة تتجسد فيها معاني العزّة والتضحية، ونستحضر فيها جهود الآباء المؤسسين، والقيم الإنسانية والحضارية السامية التي بُنيت عليها أركان دولتنا الغالية في عام التسامح».

وأضاف الظاهري أن «يوم العلم» الذي يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مقاليد الحكم، هو يوم نُجدّد فيه عهد الولاء والانتماء لأرض هذا الوطن المعطاء ولقيادتنا الرشيدة، لمواصلة العمل والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات.

أمل العفيفي: احتفال بعزة الوطن وكرامته

وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن الاحتفاء بيوم العلم هو احتفال بعزة الوطن وكرامته، هذا الوطن الذي نفخر جميعاً بالانتماء إليه والعيش في ظلاله الوافرة، الوطن الذي نفتديه بأرواحنا إعلاءً لرايته وترسيخاً لكرامته بين الأمم.

وأشارت العفيفي إلى أن دور الآباء والأمهات والتربويين حيوي في تجسيد المقاصد النبيلة والغايات السامية من الاحتفال بيوم العلم، الذي ينبغي أن نغرس مفاهيمه لدى النشء منذ الصغر، فالعلم ليس قطعة من القماش في شكله، وإنما العلم في مضمونه عزة الوطن وكرامته ورمز الفخر، ولذلك فإن الدور المنوط بالتربويين هو كيفية إيصال هذه المفاهيم إلى قلوب الصغار بحيث ينشأ كل منهم على حب العلم الذي هو رمز الوطن، وتجسيد لمنجزاته، ورايته بين الأمم، وهو الراية التي ينبغي أن تظل خفاقة على الدوام.

مسلم العامري: مناسبة تعكس تجديد العهد للقادة ورد الجميل للوطن

وقال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم: «إن الاحتفال بيوم العلم ينطلق من الثوابت الوطنية وينبع من قيم الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقادته».. مشيراً إلى أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات وتعكس تجديد العهد للقادة ورد جميل وطننا علينا جميعاً.

وأشار بن حم إلى أن الاحتفاء من خلال رفع راية الإمارات عالية يثير في كل مواطن ومقيم شعوراً بالفخر بانتمائه لتراب هذه الدولة الغالية وإحساساً بالامتنان والعرفان لمؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام المؤسسين الذين ضربوا أروع الأمثلة في بناء الأوطان وتوحيد ترابها وجمع أبنائها ليكونوا على قلب رجل واحد.

وبيّن أن يوم العلم يمثل مناسبة عظيمة نفخر بها وفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء الذي يكنه شعب الإمارات لقائد مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، فهي رسالة يقدمها شعب الإمارات للعالم أجمع يؤكد فيها ولاء الشعب لقيادته واعتزازه بانتمائه للوطن، لافتاً إلى أن علاقة القائد بشعبه في الإمارات علاقة خصوصية واستثنائية أنشأت قيمة كبرى هي الانتماء للوطن والشعب والقائد وجاءت بالفطرة السليمة والصدق، ونحن نحتفل اليوم برفع علم الدولة تقديراً لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم يُعد مناسبة نعمل فيها جميعاً على ربط الأجيال الناشئة بموروثهم الوطني وتعريفهم بتضحيات الآباء والأجداد المؤسسين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تبصر دولة الاتحاد النور وتنطلق في مسيرتها التنموية التي أدهشت العالم بما حققته من إنجاز قارب حد الإعجاز ونالت به الإمارات تقدير واحترام العالم.

ونوّه بأن علم الإمارات يمثل رسالة تسامح ومحبة للإنسانية جمعاء حرصت الدولة على إيصالها للعالم منذ عهد الآباء المؤسسين الذين اجتمعوا تحت راية هذا العلم ليعلنوا تأسيس الاتحاد المبارك الذي ننعم هذه الأيام بإنجازاته وعطاءاته في جميع المجالات.

ناصر بوعصيبة: رفع العلم يجدد فينا العزم والعطاء

وقال المحامي ناصر أحمد بوعصيبة إن الاحتفال بيوم العلم يمثل مناسبة وطنية تجمع كافة أبناء الوطن مع قيادتهم الوطنية، اعتزازاً وفخراً وشموخاً بألوان علم دولتنا الغالية، علم الإمارات الذي وحّد الصف منذ قيام وتأسيس اتحادنا المجيد على يد القائد والوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن رفع العلم اليوم إنما يجدد فينا العزم والعطاء والعمل لاستكمال المسيرة الوطنية بكل ثبات وعزيمة.

كلمات دالة:
  • الإمارات،
  • منجزات ،
  • الوطن،
  • يوم العلم
Email