أعلن «ملفي» أول نظام من نوعه لتبادل المعلومات الصحية في المنطقة أطلقته دائرة الصحة في أبوظبي، كجزء من مبادرة مشتركة مع إنجازات لنظم البيانات، أن مستشفى وعيادة دانة الإمارات وشبكة هيلث بلس للمراكز الطبية المتخصصة ومستشفى الواحة، أصبحت أول ثلاث جهات من قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي تتمتع فرقها بالوصول إلى نظام «ملفي»، وأنها بدأت فعلاً باستخدام إمكاناته الكاملة، وذلك بعد عشرة شهور من الإعلان عن إطلاق ملفي في أوائل هذا العام.
ووجدت أول مبادرة من نوعها في المنطقة لإنشاء نظام لتبادل معلومات المرضى صدى طيباً لدى الجمهور، حيث أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته الإدارة المشرفة على «ملفي»، وشارك فيه نحو 1000 شخص من أبوظبي يمثلون التركيبة السكانية للإمارة، أن 82% من المستطلعين يرون أن ملفي سيحسن العناية بالمرضى، ووجد الاستطلاع أيضاً أن 91% من المستطلعين فخورون بأن تكون أبوظبي أول إمارة تطبق هذا النظام المتقدم.
ويهدف نظام تبادل المعلومات الصحية «ملفي» إلى توفير منصة مركزية مصممة خصيصاً لتسهيل ربط مختلف عناصر القطاع الصحي في الإمارة ببعضها البعض، حيث سيربط النظام الجديد أكثر من 2000 منشأة صحية حكومية وخاصة في الإمارة تقوم بتوفير الخدمات الصحية لأكثر من 3 ملايين شخص.
ونتيجة للتكامل المباشر والسلس بين نظام ملفي ونظام الملف الطبي الإلكتروني لدى مقدمي الخدمات الطبية، أصبح لدى أكثر من ألف طبيب ومتخصص من فرق الرعاية الطبية إمكانية الدخول الآن إلى نظام ملفي والاطلاع على ملفات المرضى الخاصة بمستشفياتهم في قاعدة بيانات مركزية تتضمن سجلات موحدة للمرضى بما في ذلك المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وقال محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: «نصل اليوم إلى محطة جديدة مهمة ومتقدمة على طريق تنفيذ خططنا لتطوير نظامنا المستقبلي للرعاية الصحية في أبوظبي. ونعمل اليوم بكل قوة لدعم نظام ملفي وإيصاله إلى النجاح المنشود». وقال عاطف البريكي، الرئيس التنفيذي لخدمات البيانات الصحية في أبوظبي، المشغّل لشركة «ملفي»، إن النظام يوفر منصة محورية لتبادل المعلومات الصحية الرئيسة للمرضى سريعاً في الوقت اللحظي بين مختلف جهات توفير الرعاية الصحية في الإمارة، ما يعزز مستواها ويحسن العلاجات المقدمة للمرضى في أبوظبي»
