يوسف العتيبـة يـدعو الدول إلى تخصيـــص 1 % على الأقل من موازناتها للابتكار

مشاركـون: المسابقـة حاضنـة لأفكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

■ عمر العلماء ويوسف العتيبة خلال الجولة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مشاركون في مسابقة بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي تحدي «فيرست جلوبال»، أهمية الحدث العالمي باعتباره منصة حاضنة لأفكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتتيح تبادل الخبرات والمعارف، والوقوف على آخر ما وصل إليه العلم في هذا الإطار.

ووصف معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، المشاركين في مسابقة الروبوتات والذكاء الاصطناعي تحدي «فيرست جلوبال» الذي حرص على التواجد فيه منذ ساعات الصباح المبكر على بأنهم صناع التغيير الذين سيقودون العالم.

مشيراً إلى أن الإمارات حاضنة لهذه العقول التي جمعتها للتنافس مركزة على زيادة الوعي بتكنولوجيا الذكاء الصناعي.

استعدادات

وأعرب عن فخره بفريق الإمارات المؤلف من طلاب وطالبات من مدارس حكومية، واستعداداتهم اللوجستية،التي ستؤهلهم لتصدر مراكز متقدمة ضمن الفرق المتنافسة.

وقال إن الإمارات تسير وفق خطة طويلة الأمد فيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد شهدت إطلاق أول جامعة من نوعها في الذكاء الاصطناعي بهدف تحويلها إلى بيئة جذب للباحثين والعلماء المتخصصين في المجال، علاوة على تدريب كوادر إماراتية مؤهلة للانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي في خطة لاحقة لتعزيز تدريس تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهجنا بالمدارس.

منوهاً بأن منظمة «فيرست غلوبال» أكدت أن هذه الدورة هي الأفضل في التنظيم، معرباً عن أمله في فوز الإمارات بالمركز الأول.

استثمار

من جانبه أكد يوسف العتيبة سفير الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الدولة تستثمر كثيراً في المستقبل، في ضوء حرصها على إعطاء الأمل للشباب بأن المستقبل إيجابي ومشرق، مشيراً إلى أن صعود رائد الفضاء، هزاع المنصوري، واستضافة مسابقة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي خير دليل على ذلك.

وقال في تصريحات للصحافيين على هامش جولة قام بها في تحدي فيرست غلوبال، إن اختيار حماية المحيطات موضوعاً للمسابقة كان مهماً للغاية، لأنه يحفز المشاركين على البحث عن حلول لمشكلة تواجه العالم كله، وهي تلوث المحيطات، لافتاً إلى أنه في حال نجح فريق مشارك في تصميم روبوت يساعد على إنقاذ المحيطات من هذه الملوثات فإن العالم سيستفيد من ذلك كثيراً.

وشدد العتيبة على أهمية تخصيص الدول 1% على الأقل من موازناتها للابتكار والذكاء الاصطناعي، لانطلاق روح الأمل والتفكير في المستقبل، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، ولكن أيضاً بوجود رؤية وفكر واستراتيجية في هذا الشأن.

من جانبه، أعرب الطالب محمد ياسر عبد الحي المشارك ضمن فريق الإمارات عن اعتزازه بهذه المسابقة النوعية، فهي فرصة مميزة للتعلم وتبادل الرؤى، مشدداً على ضرورة مواصلة تنظيم مثل هذه المسابقات المتخصصة،أما زميلته شيخة الصريري فأكدت أنهم يعملون بوتيرة متصاعدة لتمثيل الدولة بصورة مشرفة أمام الفرق الأخرى التي تستضيفها دولة الإمارات.

تنافس

وذكرت أن التحدي يتيح للطلبة المشاركين في الفرق المكونة من خمسة إلى تسعة طلاب لكل فريق فرصة للتنافس ضد طلاب مدارس في عدة دول في مجال الذكاء الاصطناعي، ووضع الحلول المبتكرة في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي التي تخدم الجهات العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر سلباً على الحياة البحرية.

وعلى صحة الإنسان حول العالم.

سعادة

من جانبه عبر جفري عبد النور مدرب ومهندس كهربائي من لبنان عن سعادتهم للتواجد في هذه التظاهرة العلمية العالمية المتخصصة، مشيراً إلى أن الفريق المؤلف من أربعة طلاب عملوا بجد خلال فترة زمنية امتدت لقرابة شهرين، مؤكداً أن هذا النوع من المسابقات يخدم ويهيئ الطلبة للوصول لمواقع متقدمة.

ويرى الطالب القادم من المغرب إسماعيل لعبيدي أن المسابقة تركز على زيادة الوعي بتكنولوجيا الذكاء الصناعي، مع توفير منصّة للمشاركين لتبادل أفكار وتطبيقات الذكاء الصناعي ونقلها لبلدانهم ما يثري القطاع العلمي.

Email