ينطلق 4 نوفمبر برعاية محمد بن راشد

«إسلامية دبي» تعلن فعاليات الدورة 24 لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم وتستضيف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي 2019، والمزمع عقده في الفترة الواقعة من 4 ولغاية 6 نوفمبر 2019، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وسيشارك في الدورة الرابعة والعشرين 137 مشاركاً، منهم 37 مشاركاً من أعضاء المجمع المنتدبين، و10 مشاركين من الأعضاء المعنيين، و50 مشاركاً من الخبراء، و8 مشاركات من الخبيرات، إلى جانب 30 مشاركة لكبار الشخصيات، إضافة إلى الأساتذة والمختصين والطلاب من ذوي الاختصاص.

جاء هذا الإعلان، خلال مؤتمر صحافي عقدته الدائرة أمس، برئاسة مديرها العام، الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومشاركة بطي الجميري، المنسق العام للمؤتمر، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في الدائرة، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد رئيس اللجنة العلمية.

وأشار الدكتور حمد الشيباني، إلى أن استضافة الدائرة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي 2019، تأتي تفاعلاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل الاقتصاد الإسلامي محوراً عالمياً ورئيساً، وأن تكون دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

وقال: «يأتي تنظيم الدورة الرابعة والعشرين من مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ضمن الأهداف والمهام التي أنشئت لأجلها الدائرة، وفي مقدمها العمل للارتقاء بدور ومساهمة الاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي، والعمل والتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين المحليين والإقليميين والعالميين، لتطوير مبادرات دبي، التي تقوم على تعزيز قواعد ومبادئ الاقتصاد الإسلامي».

جاهزية تامة

وأكد بطي الجميري جاهزية كل الفرق التي تعمل على قدم وساق لإتمام كل الاستعدادات، لإظهار الحدث واستقبال ضيوف دبي بالشكل المناسب.

وقال: «تنظم إمارة دبي، للمرة الثانية، فعاليات مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي تأسس بتوجيه من مؤتمر القمة الإسلامية 1981، إذ استضافته الإمارة في دورته السادسة عشر في عام 2005، ويجمع تحت مظلته باقة من أبرز الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى المجالات المعرفية المتنوعة الفقهية، والثقافية، والعلمية، والاقتصادية، ومن كافة أنحاء العالم الإسلامي، لدراسة مشكلات الحياة المعاصرة، والاجتهاد فيها اجتهاداً أصيلاً وفاعلاً، لتقديم الحلول النابعة من التراث والشريعة الإسلامية».

وقال الدكتور أحمد الحداد: إن دبي مؤسسة وعاصمة للاقتصاد الإسلامي، من أفضل المدن العالمية لمناقشة القضايا الاقتصادية والبحثية الملحة، لإعطائها الاهتمام الكبير، لأنها سباقة أيضاً في الكثير من القضايا التقنية والإدارية.

وقال الحداد لـ «البيان»، في لقاء على هامش المؤتمر الصحافي: «تأتي أهمية انعقاد الدورة المقبلة لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي في دبي، من باب أن هذا الحدث يبحث قضايا اقتصادية مهمة، ودبي هي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، بل هي مؤسسة هذا الاقتصاد، فمن المناسب جداً، أن تكون هذه القضايا مبحوثة في عاصمة الاقتصاد الإسلامي، حتى تعطيها الاهتمام الكبير».

وأشار الدكتور الحداد إلى أن اختيار موضوعات الدورة، كان من قبل أمانة المجمع، ومن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث تم اختيار موضوع التسامح وضرورته الاجتماعية، وتحقيق الأمن الغذائي.

قضايا متنوعة

لفت الدكتور أحمد الحداد إلى أن المجمع الفقهي، يبحث قضايا فكرية وفقهية واجتماعية، يحتاجها المسلمون أفراداً ودولاً، وتحتاجها الساحة العالمية، ويصدر بذلك قرارات تكون محل العمل، لأن المسلمين ينظرون إلى المجمع كوجهة علمية معتمدة، كونه منبثقاً عن منظمة التعاون الإسلامي، الذي هو ثاني مؤسسة عالمية، بعد منظمة الأمم المتحدة، حيث يمثل 56 دولة، وللمنظمة أذرع مختلفة علمية كهذا المجمع، وثقافية واقتصادية وبيئية وسياسية، وبالتالي، إذا خرج المجمع بقرارات، لا سيما الفقهية منها، فإنها تجد القبول في العمل، والاستناد إليها في قضاياها التي عنيت بها، أفراداً ومؤسسات وقضاة، فضلاً عن المفتين.

Email