"القيادات الإماراتية الإنسانية" يدرب 50 طبيبا للتخفيف من معاناة "الروهينغا"

ت + ت - الحجم الطبيعي

درب برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة التابع لـ "مبادرة زايد العطاء" 50 طبيبا وطبيبة وفني طب في مجال طب اللاجئين في مخيمات كوكس بازار البنجلادشية تحت شعار "على خطى زايد"، والذي يركز على التعامل مع الحالات المرضية في مخيمات اللاجئين. ليرتفع إجمالي الكوادر التي دربها البرنامج منذ انطلاقه إلى 600 طبيب وطبية في العديد من مخيمات اللاجئين في عدد من الدول، بمشاركة أكاديمية زايد للعمل الإنساني وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية.

ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات المئات من الكوادر الطبية في مجال طب اللاجئين، وتمكينها من التخفيف من معاناة الأطفال والنساء والمسنين في مجالات العمل الإنساني، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتدريبها وصقل مهاراتها وتمكينها من خدمة الإنسانية كسفراء للإمارات في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني. انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". وانطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بأن يكون عام 2019 عام التسامح.

ويأتي البرنامج تزامنا مع حملات زايد الإنسانية في مخيمات اللاجئين "الروهينغا"، وفي إطار برنامج إماراتي بنجلادشي طبي تطوعي برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء. ويستمر لمدة عامين باستخدام عيادات متحركة ومستشفى ميداني للتدريب الميداني لصقل خبرات الكوادر الطبية والفنية، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للاجئين من النساء والأطفال، وتنظيم سلسلة من الملتقيات لأعداد قادة من الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.  

وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان بمناسبة انطلاق الدورة الحالية في بنجلاديش إن الامارات لم تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز الشباب للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والانسانية. مؤكدة أن البرنامج ينمي ويطور المهارات والقدرات ما يمكن الشباب، للارتقاء بالعمل الانساني.

وأوضح عبد الله بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر أن القيادة الرشيدة حريصة على تمكين الشباب وإعلاء قيم العطاء فيهم حتى نجحوا ووصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والعملية.

وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن أطباء الإمارات من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة ضربوا نموذجا مميزا للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، من خلال تطوعهم في مختلف المواقع، لإنقاذ حياه الأطفال والنساء والمسنين من اللاجئين الروهينغا في السنتين الماضيتين. ومواصلة الجهود لاستمرار توفير الخدمات الصحية التطوعية المجانية للاجئين. مشيرا إلى أن المستشفى الإماراتي الميداني يكثف مهامه الإنسانية من خلال زيادة الطاقة التشغيلية لوحداته التخصصية من وحدات الطوارئ والعيادات والمختبر والصيدلية في بادرة لضمان استمرارية الخدمات الصحية للاجئين في المخيمات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

كلمات دالة:
  • برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية ،
  • مبادرة زايد العطاء،
  • مخيمات كوكس بازار ،
  • بنجلادش ،
  • اللاجئين ،
  • دار البر ،
  • مؤسسة بيت الشارقة ،
  • أكاديمية زايد للعمل الإنساني ،
  • الروهينغا ،
  • طب،
  • طبيبة ،
  • عام التسامح
Email