موزة القبيسي.. 50 بحثاً في مجتمع الإمارات و«مجموعة لأجل الدولة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تؤمن موزة مبارك حجي القبيسي سفير أممي في المسؤولية المجتمعية، بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، حينما قال: «أنا نصير المرأة، أقولها دائماً للتأكيد على حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها».

وترى أن ذلك حرص ودعم للمرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي في بناء الدولة، وتحقيق مشاركتها الإيجابية والفاعلة في التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق قدمت القبيسي أكثر من 50 بحثاً حول قضايا مجتمعية مختلفة، كما قدمت أكثر من 55 برنامجاً تدريبياً، وساهمت في تقديم 200 مبادرة تطوعية، و400 محاضرة مجتمعية في شؤون الأسرة، الأمر الذي أهلها للحصول على الكثير من الجوائز.

القبيسي تؤكد لـ«البيان» أن المرأة الإماراتية حظيت بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، الأمر الذي شجعها قدماً لإثبات كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام، وأوكل إليها من مسؤوليات، بل وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل.

القبيسي أطلقت أخيراً مجموعة لأجل الإمارات، التي تتضمن باقة كتيبات تتمثل في كُتيب الطفولة الآمنة، الذي يشتمل على مقتطفات من المعارف والمعلومات التي تسهم في بناء النسق المعرفي والثقافي، كيف نصل إلى بناء كيان طفولي آمن في مجتمعنا، والتأكيد على توجيهات القيادة الرشيدة، والتي ترسخ وتؤكد على الدوام، أهمية إيجاد بيئة مجتمعية مثالية على صعيد احتضان الطفولة وتوفير مستلزمات الطفل كافة.

أما كُتيب ثروة الأجداد فتشير به إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «كبار المواطنين، هم كبار في الخبرة وكبار في العطاء، ولا يمكن تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، إلا بضمان الحياة الكريمة لهم»، وذكرت في الكُتيب أهمية وجود شريحة كبار المواطنين في المجتمعات، وأهمية تكريم المسن وتوقيره في ديننا الحنيف، والمبادئ الحقوقية الدولية لكبار المواطنين، والعلاقة الوالدية بين الأحفاد والأجداد، وطرق تحسين المزاج لكبار المواطنين.

أما كتيب دستور السعادة الحياتية، فحرصت القبيسي على التنويه إلى أسس بناء السعادة الحياتية لاسيما في مسألة تناظر الحقوق بين الزوجين، وكيفية بناء أسرة متميزة، وثلاثيات البيوت السعيدة، وبيان عثرات وعقبات الحياة السعيدة، وماهية احتواء مشكلات الحياة، والإشارة إلى اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، للسياسة الوطنية للأسرة.

وفي كُتيب ولاء وانتماء عرفت بالانتماء وأبعاده، وبيان مستويات وغايات ومظاهر الانتماء، والإشارة إلى مؤسسات غرس الانتماء في المجتمع، كما ذكرت عدداً من الوسائل الحديثة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية.

ويستهدف كُتيب أنا امتياز مع مرتبة الشرف كل شاب وشابة في وطننا الغالي، وتقدم فيه الدليل الشخصي الإجرائي ليفتح الأفق أمامهم نحو بناء مستقبل باهر على الصعيد الشخصي والوطني، فلم يعد الوقت بحسب القبيسي يقبل الأداء الشخصي المتواضع، فالاستثمار الأمثل في بناء الإنسان يحتاج عقولاً متميزة ومثمرة، ونظرة تتحدى المستحيل.

وتشير القبيسي إلى بذلها للمزيد من الجهود في سبيل ضخ المزيد من المبادرات الوطنية، لم لا؟ وقالت: «علينا أن نسعى دائماً للوجود في كل المجالات، وعلينا أن نقتحم كل الميادين تاركين بصمة عالمية للأجيال القادمة».

Email