«مشاركون»: الوثيقة صياغة جديدة لمسارات مستقبل المرأة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد المشاركون في حفل إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» بجهود دولة الإمارات في دعم المرأة في ظل ما حققته من إنجازات عملاقة في إطار التمكين، موضحين بأن ما تتسم به المرأة الإماراتية من قيم وصفات نبيلة يعكس المبادئ الأصيلة المتجذرة في المجتمع الإماراتي وفي مقدمتها التسامح والعطاء وحب الخير، وهي المبادئ التي تنطلق من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وعملت قيادتها الرشيدة، منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، على ترسيخها وتعزيز مفاهيمها بين كافة أفراد وفئات المجتمع.

وأوضحوا بأن «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» اكتسبت أهمية خاصة، وذلك لكونها تعكس اعترافاً عربياً رسمياً بجهود التمكين التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة مع مواطنيها بشكل عام، والمرأة بصفة خاصة منذ قيام دولة الاتحاد منذ نحو أربعة عقود، مشددين في الوقت ذاته بأنها تعد منظومة رئيسية تجسد الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الشراكات المجتمعية في صياغة مسارات جديدة لمستقبل المرأة العربية.

وأعربت الدكتور إيمان أحمد علي مستشارة في منظمة الأسرة العربية، عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لرعايتها الصادقة للمرأة العربية عبر إطلاقها «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» ودعمها لها تعليمياً ومهنياً واجتماعياً وتعزيز حضورها في كافة المجالات والمناصب.

وأضافت بأن الوثيقة لما تضمنته من بنود جسدت كل قيم ومعاني المحبة والتآلف، لترسخ صورة المجتمع الإماراتي بأنه وطن متسامح بفطرته، وأن المرأة فيه رمز حقيقي للإنجاز وعامل رئيسي في عملية التطور والبناء.

وشددت إيمان العجلوني بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً متميزاً في المساواة بين الرجل والمرأة سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين على أرضها، وقد حظيت بتقدير واحترام المجتمع الدولي، وشكلت حالة عالمية متميزة يحتذى بها، لتتحول المرأة إلى بوابة للتنمية والتقدم الاقتصادي، وتسهم بدورها في تعزيز مكانتها عبر حزمة من الإنجازات التي حققتها.

مكانة

وثمّنت الدكتورة أحلام محمد عضو في البرلمان الليبي والبرلمان العربي دور دولة الإمارات في تبني إعلان «الوثيقة العربية لحقوق المرأة»، والتي ترسخ مكانتها في دعم المرأة العربية على كافة المستويات المحلية والإقليمية.

وأشارت إلى أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، يعد بمنزلة لبنة أساسية في البناء المجتمعي، وتجربة فريدة من نوعها يستوجب تعميمها على كافة الدول، لما تحققه من تمكين ودافع للمرأة في مواصلة مسيرتها الناجحة على كافة الصُعد والمستويات.

Email