استقبل وفداً من البرلمان والمشاركين في إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة»

ولي عهد أبوظبي: البرلمان العربي يُعمّق البعد الشعبي للعمل المشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دور البرلمان العربي المهم في تعزيز العلاقات بين الشعوب العربية وتعميق البعد الشعبي للعمل العربي المشترك ورفده بمزيد من أسباب الفاعلية والحيوية والدفاع عن القضايا العربية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية فضلاً عن بناء جسور التعارف بين الشعوب العربية وشعوب العالم.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس وفداً من البرلمان العربي والمشاركين في فعاليات «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» التي يطلقها البرلمان العربي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي.. ترافقهم معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.

وتناول اللقاء - الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي - دور البرلمانات العربية في تجسيد تطلعات الشعوب في العالم العربي نحو التنمية والتطور والاستقرار، إضافة إلى التعاون الإيجابي بين البرلمانات والحكومات في تحقيق هذه التطلعات والتعامل الفاعل مع التحديات التي تواجه المجتمعات العربية.

وأثنى سموه على «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» التي يطلقها البرلمان العربي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، مشيراً إلى أن إطلاق الوثيقة يعد تأكيداً للاهتمام العربي بالمرأة وأهمية دورها في مجال التنمية والتقدم، منوهاً بالتجربة الإماراتية المتميزة في مجال تمكين المرأة.

من جانبه أشاد الوفد بالدعم الذي تقدمه قيادة دولة الإمارات للمرأة وجهود التمكين التي تنتهجها الدولة لتعزيز دورها في مسيرة بناء الوطن وتقدمه.

حضر مجلس قصر البحر سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح.

 

Email