الإمارات تستضيف الدورة 16 من قمة ومعرض الموارد البشرية 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف دولة الإمارات قمة ومعرض الموارد البشرية 2019، أحد أكبر الفعاليات لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين المتخصصين في الموارد البشرية، والتي ستسلط الضوء في دورتها الـ 16 على مواضيع الرقمنة والتكنولوجيا وحلول الارتقاء بمستوى مكان العمل.

وستتناول القمة التأثيرات قريبة وبعيدة المدى للتكنولوجيا على بيئات العمل المتطورة عبر ثلاثة أيام متميزة لتبادل المعرفة ضمن 130 جلسة تعليمية يقودها أكثر من 140 متخصص وخبير في القطاع على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

ومن المنتظر أن يتوجه أكثر من 5000 متخصص في الموارد البشرية إلى مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة بين 4-6 نوفمبر، وذلك للمشاركة في الفعالية التي تضم ندوة لمناقشة الاستراتيجيات وأخرى حول التقنيات.

وستستضيف القمة نخبة من شركات التوظيف الإقليمية والدولية، من بينها ’إكسبو 2020 دبي‘ ووكالة ناسا الفضائية وشركات ’إستي لودر‘ و’فيسبوك‘ و’زاندل‘ و’اتصالات‘ و’البنك الدولي‘ وغيرها.

وانعكاساً للديناميكيات المتطورة في مكان العمل، ستعمل قمة ومعرض الموارد البشرية على تسهيل فرص العمل والتعاون عبر مجموعة من ورش العمل والندوات التي يمكن حضورها مجاناً، فضلاً عن المنافسة بين الشركات الناشئة.

وفي الساحة الرئيسية للمعرض، يستعرض مئات العارضين حلولهم المبتكرة لمكان العمل الرقمي الذي يسير بخطى متسارعة في الوقت الراهن، بينما يمكن للزوار التجول في منطقة تقنية متخصّصــة، ومنصة ابتكار الموارد البشرية، ومركز للشركات الناشئة، ومنطقة للصحة تستضيفها ’أكسا للتأمين‘، فضلاً عن المشاركة في العديد من فرص التواصل.

وتتضمن قائمة المتحدثين في الفعالية ماركوس باكينجهام، صاحب المؤلفات الأكثر مبيعاً بحسب ’نيويورك تايمز‘، إذ نشر له معهد ’إيه دي بي ريسيرتش‘ الأمريكي مؤخراً "التقرير الفني لدراسة ارتباط الموظفين بمكان العمل حول العالم"، والذي أظهر أن الإمارات العربية المتحدة هي الأولى عالمياً في ارتباط الموظفين بالعمل.

وفي تعليقه على الموضوع، قال باكنجهام: "أعرب 26% من الموظفين العاملين بالإمارات والذين شملتهم الدراسة عن شعورهم بالارتباط الكامل بأماكن عملهم، مما يعني وجود قوة عمل شديدة الالتزام بعملها ووظيفتها. ويبلغ المتوسط العالمي 16%، مما يجعل الإمارات تتصدر دول العالم من حيث ارتباط موظفيها بمكان العمل في عام 2019".  

ومن بين المتحدثين أيضاً مارك بولوك، المستكشف ذي الخبرة والشهرة العالمية، حيث سيشارك أول كفيف يصل إلى القطب الجنوبي، في جلسات رئيسية تركز على بناء بيئة من التسامح في مكان العمل.

وفي هذا الإطار، أوضح بولوك: "يجب علينا العثور على نقطة توازن بين غرائزنا للمنافسة كأفراد، وقدرتنا على العمل معاً لتحقيق هدف مشترك. ويتطلب العمل المشترك لتعزيز التسامح بين المجتمعات قدراً كبيراً من التعاطف والصبر والمساحة الكافية لإدراك وجهات النظر البديلة. وأغتنم الفرصة لأوجه الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها التي أعلنت 2019 عام التسامح".

وتتضمن القائمة الموسّعة من المتحدثين ديفيد شينج، المتخصّص بالتكنولوجيا الرقمية؛ وكوري كوجون من ’فرانكلين كوفي‘؛ ومايكل بلات، أستاذ علم الأعصاب في كلية ’ذا وارتون سكول‘؛ وتامي إريكسون، المؤلف الحائز على جائزة ’ماكينزي‘ والأستاذ في كلية إدارة الأعمال في لندن.

من جانبه، صرّح آلان كيلي، مدير التجارة والاستراتيجية في قمة ومعرض الموارد البشرية: "يجب أن تواصل الشركات الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق النجاح الكامل في استراتيجيات التحول وإعادة الهيكلة الرقمية. ومن خلال تحديد فجوات المهارة، تلعب فرق الموارد البشرية دوراً رئيسياً في دفع عجلة نجاح الشركات في الأوقات العصيبة، مما يعزز أهمية استفادة المتخصصين في هذا القطاع من التقنيات المبتكرة لتطوير أفضل الممارسات في مكان العمل بما يتماشى مع احتياجات العمل. وتلتزم قمة ومعرض الموارد البشرية بدعم الموارد البشرية عبر أجندة تطوير مهني واسعة تضم العديد من رؤساء الموارد البشرية من كبرى شركات التوظيف، وأبرز المتحدثين الملهمين، وأكثر من 130 جلسة تعليمية، والفرص السانحة لتبادل المعرفة والتواصل وتدعيم العلاقات".

كلمات دالة:
  • الإمارات،
  • قمة ومعرض الموارد البشرية،
  • التكنولوجيا ،
  • الرقمنة
Email