«حماية» تستقبل 62 قضية أسرية في عجمان خلال 9 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان خلال 9 أشهر الماضية 62 قضية أسرية تم حل معظمها بطرق ودية بعيداً عن مراكز الشرطة وقاعات المحاكم، للحفاظ على كيان الأسرة وتعزيز الترابط الأسري، وبلغت نسبة قضايا المرأة 55% من إجمالي القضايا، بينما بلغت الشكاوى التي تخص الأطفال 45%، كما تم إجراء دراسة في المدارس الخاصة في عجمان عن الظواهر السلوكية.

وكشفت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، رئيسة مؤسسة حماية للمرأة والطفل، رئيسة مجلس الآباء والمعلمين في عجمان، لـ«البيان»، عن إجراء دراسة في المدارس الخاصة في عجمان، إذ شارك في الدراسة الطلبة والمعلمون.

استقرار

وأكدت رئيسة مجلس الآباء والمعلمين أن إقرار هذه الظواهر السلوكية السلبية من قِبل الطلاب والمعلمين يدعونا إلى أهمية وضع برامج لتوعية الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وتدريب العاملين في المدارس على كشف مثل هذه الظواهر والتعامل معها بطريقة مهنية تكشف عن أسبابها وتحد من مخاطرها، لافتةً إلى أهمية الاستعانة بأصحاب الخبرة لعلاج مثل هذه الظواهر، ووضع الخطط العلاجية للتغلب عليها وتجاوز آثارها.

وذكرت أن الهدف من إجراء الدراسة البحث والتقصي لمحاولة الكشف عن الظواهر السلبية التي تؤثر سلباً في استقرار المجتمع المدرسي، والعمل على محاصرة هذه الظواهر قبل تفاقمها التي تؤثر سلباً في تقدمهم العلمي، وعليه تم إجراء استبيان تضمّن خمسة وعشرين سؤالاً عن الطلاب والمعلمين.

إيذاء

وأشارت إلى أنه تمت الإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة بنسبة عالية من الطلبة والطالبات، تراوحت بين 88% و100% لبعض الأسئلة، وجاء الإيذاء اللفظي في المرتبة الأولى بنسبة حدوث 49%، وإثارة الفوضى والشغب أثناء الحصص في المرتبة الثانية بنسبة حدوث 39%، واللجوء إلى الكذب والخداع في التعامل مع الزملاء والمعلمين في المرتبة الثالثة بنسبة 27%، وإتلاف ممتلكات الطلاب في المرتبة الرابعة بنسبة حدوث 26%.

وكشفت الدراسة بالمقارنة بين إجابات الطلاب والمعلمين عن الاتفاق بين الفريقين على أربع ظواهر سلوكية تكررت بشكل كبير، هي الإيذاء اللفظي للزملاء، وإثارة الفوضى والشغب، والكذب والخداع في التعامل، والتنمر.

Email