شباب: «الوطني» ضميرنا وأصواتنا لا نعطيها مجاملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد شباب مواطنون أن المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعد تعبيراً وطنياً صادقاً عن تحرر الفرد من دائرة اهتماماته الخاصة والضيقة إلى الاهتمام بالشأن العام وقضايا الوطن، مشيرين إلى أنهم أعطوا أصواتهم للمرشح الكفء الذي بإمكانه أن ينقل قضاياهم وآمالهم وأحلامهم خاصة الشباب منهم إلى الجهات ذات الاختصاص بهدف إيجاد الحلول الناجعة لها، ولن يعطونها مجاملة أو لمن لا يستحق.

كفاءة

وقال يعقوب أحمد الشحي إنه اختار المرشح الكفء ذا الثقافة العالية والمطلع على الممارسات البرلمانية وبرامج الحكومة واستراتيجياتها والذي يملك رؤية واضحة تلبي أولاً طموحات القيادة في البناء والتشييد وتطوير كافة آليات العمل في مختلف مؤسسات الدولة، وكذلك تلبي طموحات وآمال الشباب في حياة مستقرة هانئة تجسد تطلعاتهم وتحقق رغباتهم، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية تعد أمانة وطنية يجب أن تمنح لمن يستحق بناء على ضوابط وروابط، ويجب ألا يكون منح الصوت مجاملة.

ضمير الوطن

أكد سالم بن راشد الغفلي أن المجلس الوطني الاتحادي يمثل ضمير الوطن والمواطن، مبيناً أنه منح صوته لمن يساهم في تنمية الوعي والإدراك لأبناء الوطن وفي التنشئة الصالحة للشباب، ويبصر التحديات التي تواجههم، ويحافظ على المكتسبات الوطنية ويتواصل بشكل دائم مع أبناء الوطن بعيداً عن المجاملات.

مسؤولية

وقالت مريم الدوبي إن المشاركة في التصويت الانتخابي فرض عين على كافة المواطنين والمواطنات، حيث حرصت القيادة الرشيدة للدولة على أن يكون للمواطن دور في تحمل مسؤوليته الوطنية في بناء الدولة وتنميتها والحفاظ على مكتسباتها، منوهة بأنها منحت صوتها لمن يتلمس قضايا الشباب ويتواصل معهم سواء كان تواصلاً مباشراً أم عبر وسائل التواصل الحديثة.

Email