أم القيوين.. مشاركة لافتة لأصحاب الهمم والعسكريين
أكد إسماعيل هاشم البلوشي رئيس المركز الانتخابي بقاعة الاتحاد في أم القيوين، تزايد عدد الناخبين في اليوم الثاني أمس مقارنة بأول من أمس، في عملية التصويت المبكر من قبل الناخبين والناخبات، والذين شكلوا حضوراً طاغياً، خصوصاً من النساء والعسكريين وأصحاب الهمم، مبيناً أن هناك سلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين.
كما أن مشاركة الناخبين تنوعت بين الشباب والنساء، وأن الأقبال على التصويت المبكر لم ينقطع أمس، فقد كان مستمراً بشكل جيد طوال فترة التصويت، التي بدأت من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء، مشيراً إلى سلاسة العملية الانتخابية ومرونتها في مركز الانتخابات في أم القيوين، والذي زود بـ 36 جاهزاً، منها 6 أجهزة للتدريب، خصص منها جهازان لأصحاب الهمم، مبيناً أن تجربة التصويت المبكر حققت نجاحاً من خلال إقبال الناخبين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، الأمر الذي سيخفف كثيراً الزحام المتوقع السبت المقبل.
ودعا البلوشي كافة أعضاء الهيئة الانتخابية في أم القيوين، إلى ضرورة المشاركة في ذلك العرس، وإبراز دورهم الإيجابي تجاه وطنهم الغالي، والتفاعل مع المرشحين، واختيار المرشح الأنسب والأفضل لهم، الذي يتمكن من إيصال صوتهم إلى أصحاب القرار، بهدف التعريف بقضاياهم، لافتاً إلى أن اللجنة قامت بتوفير مكان خاص للمرشحين لمتابعة سير العملية الانتخابية، فضلاً عن أن اليوم الثاني للتصويت، لم يشهد أي شكاوى أو ملاحظات بشأن عمل وإدارة العملية الانتخابية.
من جهته، صمم محمد سيف بوعصيبة من أصحاب الهمم في «العقد الرابع»، ويعمل لأكثر من 22 عاماً في وزارة الصحة، في وظيفة مدقق مالي، على أن يشارك في عملية التصويت المبكر، في إطار مسؤوليته الوطنية، وحرصه على المصلحة العامة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المستدامة للدولة، من جهة أخرى، حرص بعض الناخبين على اصطحاب أطفالهم، حتى يشاهدوا ذلك العرس الديمقراطي.
بدوره، أكد أحمد سلطان الجابر عضو المجلس الوطني الأسبق، خلال مشاركته في عملية التصويت صباح أمس، بقاعة الاتحاد بأم القيوين، أن تدعيم عملية المشاركة السياسية لأبناء الإمارات جميعاً، هو نهج ثابت، تدعمه إرادة سياسية قوية، دأبت على ذلك منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصت عليه القيادة الرشيدة.
